الدخول المدرسي بالجهة الغربية للعاصمة.. بمشاكل قديمة

يشهد الدخول الاجتماعي بالجهة الغربية عدة مشاكل أهمها انعدام المؤسسات التربوية وكذا اكتظاظ الأقسام، ناهيك عن انعدام النقل المدرسي، ليرفع أولياء التلاميذ هذه المشاكل إلى الجهات الوصية من أجل التدخل وإيجاد حلول لها.

وفي جولة قادت ”الشروق” إلى الجهة الغربية من عاصمة البلاد، مساء الأربعاء، والتي تتخبط في مشاكل “قديمة” ولكنها بحلة جديدة، حيث كان يأمل أولياء التلاميذ إيجاد حلول وتداركها قبل الدخول الاجتماعي 2018/2019، ومن بين المشاكل التي أرقت سكان الجهة الغربية هو انعدام المؤسسات التربوية، أين عرفت نقصا فيها، خاصة في الطور الثانوي والمتوسط، حيث اضطرت ذات المصالح التوجه إلى الحلول الترقيعية، على غرار الاستنجاد بالشاليهات التي تفتقد لكافة الظروف الملائمة للتدريس على غرار المكيفات وأجهزة التسخين على غرار بلدية درارية، حيث اشتكى التمدرسون من حالة تلك الشاليهات، كما توجهت لحل التدريس بنظام الدوامين على غرار بلدية الشراقة.

وفي سياق متصل، ومن بين المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم هو عدم توفير النقل المدرسي لنقل التلاميذ للمؤسسات التربوية خصوصا وأن العديد من الأحياء السكنية تنعدم في المجمعات المدرسية.

وكان الوالي عبد القادر زوخ قد اعترف بهذا الأمر وأرجع ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي عرفتها البلاد بعد انهيار سعر البترول، وكان قد أكد أنه سيتم تجهيزها السنة المقبلة أثناء الدخول الاجتماعي المقبل.

وفي سياق متصل، تعاني المؤسسات التربوية من اكتظاظ رهيب على غرار بلدية أولاد فايت والحي الجديد الدويرة و1200 مسكن بسيدي سليمان، حيث يضطر المتمدرسون بالتنقل إلى بلديتي أولاد فايت ودرارية من أجل مزاولة دراستهم، فبالرغم من تطمينات والي العاصمة بإيجاد حلول سريعة، غير انه إلى غاية اليوم لاتزال المشاكل قائمة في ظل غياب الحلول السريعة.