-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المؤرخ مصطفى نويصر لـ"الشروق العربي"

الدعوة إلى البربرية والدارجة صناعة استعمارية فرنسية

ليلى مصلوب
  • 7335
  • 28
الدعوة إلى البربرية والدارجة صناعة استعمارية فرنسية
ح.م
المؤرخ مصطفى نويصر

يؤكد المؤرخ مصطفى نويصر، في هذا اللقاء مع “الشروق العربي”، أن المطالب البربرية في الجزائر منحصرة جغرافيا في منطقة القبائل وحدها، دون غيرها من بقية المناطق البربرية الأخرى، مؤكدا أن من حق أي جزائري أن يدلي بدلوه في هذه القضية، بما في ذلك نعيمة صالحي، كما أكد الدكتور نويصر على أن العلم البربري الذي يرفعه البعض اليوم قد صممه اليهودي “جاك بينيت”، وأن إعلان السلطات عندنا عن إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية مؤخرا من غير المرجح أن تخرج عن البرنامج الذي كرسه الكونغرس الأمازيغي العالمي.. وغيرها من القضايا التي تطرق إليها الدكتور استنادا إلى بحوثه التاريخية الأكاديمية..

كيف تقيمون الحملة الشرسة على نعميه صالحي في أعقاب إعلان موقفها الرافض لترسيم الأمازيغية؟

بداية، السيدة نعيمة صالحي عبرت عن رأيها كمواطنة جزائرية وكمسؤولة حزب في قضية وطنية شغلت الرأي العام، وهي لم ترفض ترسيم اللغة الأمازيغية، بل رفضت ترسيم اللهجة القبائلية المفرنسة كلغة وطنية ثانية على حساب بقية اللهجات الأخرى.

كيف بدأت مشكلة البربرية في الجزائر تاريخيا وهل فرنسا فعلا من زرعت هذا المشكل لأهداف خاصة؟

قبل 1830، لم يكن الجزائريين يعرفون شيئا اسمه البربرية، وكما هو معروف لدى جميع المؤرخين والمهتمين بالتاريخ، فإن الفترة ما بين الفتح الإسلامي لبلاد المغرب في القرن السابع الميلادي وأواسط القرن التاسع عشر كانت بحق فترة انسجام وانصهار تام بين السكان، سواء كانوا يتكلمون بالعربية أو بمختلف اللهجات البربرية، بوصفهم شعبا واحدا عاش طوال هذه الفترة في انسجام تام ومقتنعا بحضارته العربية الإسلامية ولغته العربية وانتمائه إلى أمته دون أي عقدة أو مشكلة، لكن هذا الانسجام لم يستمر، حيث بدأت الأمور تتغير بعد وصول الفرنسيين إلى الجزائر وبدأوا سياسة جديدة تتمثل في التمييز بين الناطقين باللغة العربية والناطقين بالبربرية وفق نظرية فرق تسد الشهيرة، وقد فضح الباحثان التقدميان “فيليب لوكا” و”جون كلود فاتان” في كتابهما “جزائر الأنتربولوجيين” هذه السياسة بالتفاصيل الدقيقة.. وهناك عشرات الكتب أيضا التي تطرقت إلى هذا الموضوع وهو موضوع التفرقة والتمييز بين السكان. ومن جهة أخرى، قاموا بمحاربة اللغة العربية والتضييق عليها مند البداية باعتبارها لغة الإسلام الذي يعتبرونه عدوهم الأبدي وقد أقر بذلك غلاة الاستعماريين وهم كثر ومنهم “جاك شوفالي” الذي رد على مطالب الوطنيين الجزائريين بضرورة جعل اللغة العربية لغة رسمية بقوله: “إن تعليم اللغة العربية إجباريا يعني دفع المسلمين أكثر فأكثر إلى الإسلام وتمكين العلاقة مع الجامعة العربية وذلك يعني إدخال البربر تحت سلطة الإسلام عن طريق اللغة العربية”، وقبله صرح أيضا “يوتي” بقوله: “اللغة العربية هي عامل الأسلمة، لأنها لغة القرآن، ومصلحتنا تستلزم علينا أن نخرج البربر من إطار الإسلام، وكإحدى الأدوات، لذلك علينا أن نستعمل اللغة فيستوجب علينا إذا ربط البربرية بالفرنسية، لهذا نحن بحاجة إلى المتبربرين، وينبغي أيضا إنشاء المدارس الفرنسية البربرية”.

في المقابل عملوا جاهدين على إحياء وبعث اللهجات الشفوية المحلية والاهتمام بها، كما عبر عليها الدوق “دوروفيكو” بقوله: “إن المعجزة الحقيقية التي يمكن صناعتها في الجزائر هي إحلال اللغة الفرنسية شيئا فشيئا محل اللغة العربية”.

معنى هذا أن الاستعمار الفرنسي حارب العربية وشجع البربرية على عكس ما يقول “البربريست”؟

صحيح، ومن الأمثلة  التي يمكن ان نعطيها لتأكيد ذلك، وهي غيض من فيض وتحتاج إلى عشرات الكتب والمجلدات. ومنها على سبيل  المثال نذكر ما يلي:

بتاريخ 1843 ورد في الجريدة الرسمية للدولة  الفرنسية في عددها  الصادر في 15 فبراير 1843  قرار بتخصيص 300 ألف فرنك فرنسي لتشييد مدارس لقبائل جرجرة، 1000 فرنك فرنسي لفتح تخصص لتدريس اللغة البربرية بدلا من العربية، وفي سنة 1856 أمر جنرال الحرب الفرنسي المارشال جون بابتيست المستشرق “جيسلان” بإعداد تقرير مفصل عن اللهجات الشفوية المستعملة في الجزائر. وفي 20 ديسمبر 1875 انشأت سلطات  الاحتلال الفرنسي مدرسة اللغات والقانون والعلوم في عهد الوزير الاستعماري جون ديراند، ومن  خلالها قامت هذه السلطات بتسييس اللهجات القائمة بغرض تحويلها إلى لغات قائمة واستحدثت لذلك  الغرض عدة شهادات، فقامت بتاريخ 28 جويلية  سنة 1885 باستحداث شهادة الأهلية في اللغة  القبائلية. وخصصت 300 فرنك سنويا كمنحة لكل  طالب. وبتاريخ 27 ديسمبر 1887 استحدثت  شهادة أخرى تحت  مسمى دبلوم اللغة البربرية.

وفي عام 1909 وخلال المؤتمر العالمي للدراسات العليا المنعقد في باريس، صرح عالم اللسانيات المعروف “بول بوير” رئيس لجنة اللغات الشرقية أن الحكومة الفرنسية لا تعير اللغة العربية أي اهتمام في مستعمراتها، لكنها تهتم باللغة البربرية وتعمل على تعميمها، وفي 30 ماي 1929 أوصت اللجنة المالية الفرنسية بمضاعفة ميزانية تعلم البربرية وحضارتها. خلال هذه السنة ايضا دعا المستشرق  الاستعماري لويس ماسينيون إلى الكتابة بالعامية والتدريس بها، وفي سنة 1930 صدر مرسوم موقع من طرف رئيس الجمهورية الفرنسية ينص على استحداث تخصص في التعليم العالي في اللغة البربرية وحضارتها في كلية اللغات في جامعة الجزائر، تحت مسمى “قسم اللغة والحضارة البربربة” واستحدثت فيه دبلوم اللغة البربرية الموحد، وفي مقابل هذا أصدرت سنة 1936 قرارا اعتبرت فيه اللغة العربية لغة أجنبية في الجزائر، وفي سنة 1938 صدر مرسوم ينص على حظر واستعمال اللغة العربية وتدريسها وغلق الكتاتيب القرآنية والمدارس العربية، وإحداث كرسي جديد لتدريس العامية الجزائرية باسم كرسي العربية  الحديثة.

هل يمكن عمليا أن تواجه أكاديمية اللغة الأمازيغية التي أعلن عنها مؤخرا في الجزائر مخططات الأكاديمية البربرية في فرنسا؟

الأكاديمية البربرية التي تأسست في فرنسا في ستينات القرن الماضي استطاعت أن تنمي جيلا كاملا مؤمنا بأفكارها وأطروحاتها، وللعلم فإن الأكاديمية البربرية في باريس ركزت كثيرا على القبائلية باعتبارها اللغة البربرية وأعطتها الحروف اللاتينية، ولهذا في اعتقادي من الصعب تغيير الأمور بسهولة، وثانيا، لا أعتقد أن الأكاديمية الأمازيغية الجديدة ستخرج عن البرنامج الذي رسمه الكونغرس الأمازيغي العالمي للحركات البربرية ليس في الجزائر فقط، بل في عموم المغرب العربي التي يسميها هذا الكونغرس وطن تمازغا الكبرى.

استنادا إلى كتاباتكم تشيرون دائما إلى عدم وجود المشكلة الأمازيغية بقدر ما تشيرون إلى “المسالة القبائلية”، كيف؟

يوجد في الجزائر عدة مناطق تستعمل اللسان الامازيغي إضافة إلى منطقة الزواوة القبائل اليوم، نجد منطقة الأوراس وشنوة وبني سنوس ووادي  ميزاب والصحراء، وهناك حوالي 14 لهجة محلية، لكننا لم نسمع لا في سنوات الاحتلال الفرنسي ولا في سنوات ما بعد الاستقلال مطالب في هذه المناطق تدعو وتعمل للاعتراف باللغة البربرية أو الدعوة إلى التمايز، لكن منطقة القبائل هي الوحيدة التي خرج منها هذا المطلب .

في سنة  1949 تأسس ما يعرف بحزب الشعب القبائلي، والعناصر المؤسسة له كلها من منطقة القبائل، فلا نجد ولا عنصرا آخر من مناطق بربرية أخرى، وبالتالي هو مطلب قبائلي محض، وليس غريبا أن نجد هذا الأمر قد تم بتوجيهه وبرعاية ضابط المخابرات الشهير الكولونيل “شون” والسياسي الخطير “جاك شوفاليي”.

وفي 1956 اعترف الحاكم العام للجزائر بمقوله “أن المسألة البربرية هي مسألة قبائلية، لأن المنطقة أكثر انفتاحا على الحركات الخارجية من منطقة الأوراس وباقي المناطق” و”ينبغي الإعداد للمستقبل، لأن المسألة البربرية تطرح اليوم في الجزائر والمغرب الأقصى”.

ومن هنا كان لزاما على  الدولة الجزائرية ان تتعامل مع هذا المعطى وفق  خصوصيته بدلا من الهروب إلى الأمام  بإجراءات  ليس لها أي معنى.

ما حكاية العلم الأمازيغي ورفعه في مؤتمر الأرسيدي ووقوف شخصيات أمامه؟

تقول بعض المصادر أن العلم الأمازيغي الحالي من تصميم المدعو “محند أعراب مسعود” سنة 1971، لكن المصمم الفعلي هو الضابط اليهودي “جاك بينات”، وقد اعترف محند أعراب صراحة في كتابه “تاريخ الأكاديمية البربرية” بقوله “إذا كان من واجب إخواني البربر أن يذكروني  يوما وفاء ورغبة في تشريف اسمي، أطالبهم وأحثهم أن يقرنوه باسم “جاك بينات”، لأن لولا مساعدة هذا الصديق الكبير للبربر ما كانت خطة عملي لصالح هويتنا أن تحقق هذا النجاح الذي عرفته، لذا يجب من العدل أن نقول جملة واحدة محند أعراب يساوي جاك بينات”.

وفي 1980 رفع العلم في أحداث الربيع البربري، وفي سنة 1996 تبنى الكونغرس العالمي الأمازيغي رسميا هذا العلم وجعله علما موحدا لأمازيغ العالم أو ما يسمى “وطن تامزغة الكبرى” من سيوا شرقا إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي غربا.

للإشارة، فإن هناك علما خاصا بالإنفصاليين القبائل   متميزا عن العلم الذي تبناه الكونغرس الأمازيغي  العالمي.

أين تمضي قضية الأمازيغية اليوم بعد الترسيم؟ هل تراها ستنجح، أم هي مجرد مناورة سياسية لافتقاد الأسس البيداغوجية واللسانية؟

للعلم، توجد 26 لهجة بربرية منتشرة في منطقة شمال إفريقيا، وتتميز كل واحدة بمميزات، فضلا أنها تنتمي إلى أعراق مختلفة، وأفرادها لا يتفاهمون إلا بنسب ضئيلة جدا سواء في الجزائر أو في باقي بلدان شمال إفريقيا .

وتنقسم اللهجات إلى 14 نوعا، كل نوع يضم لهجات متنوعة منها في الجزائر .

ان الحديث عما يسمى لغة أمازيغية ومصطلح “أمازيغ” الذي ظهر أواخر السبعينيات ولم ينتشر  خارج منطقة القبائل إلا في ثمانينيات القرن الماضي إلا من قبيل الخرافة والزيف ويعتبر كموروث شعبي لفئات معينة لا ينبغي بأي حال من الأحوال المساس به للحفاظ على تنوع واختلاف المجتمع .

ان تنوع اللهجات  وتعددها واختلافها نطقا ومضمونا على امتداد   جميع أقطار الشمال الإفريقي سيجعل من الصعب  توحيدها في لغة واحدة، لأن كل واحدة من هذه  اللهجات لها خصوصيتها المتميزة، الأمر الذي  سيؤدي إلى فرض أمر واقع قد يكون اكثر خطورة  وهو التفتيت على أساس لغوي وعرقي، او بمعنى  آخر قومنة اللهجات والألسن في منطقة المغرب  العربي، تحضيرا لمشروع التقسيم العرقي الذي  تسعى إليه بعض القوى التي لا تريد الخير لأقطارنا المغاربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • malek

    قال تعالى: "إن الأعراب أشد كفرا و نفاقا" كلمة الأعراب يقصد بها العرب وليس البدو كما يزعم أشد خلق الله نفاقا الذين لم يقدروا على تحريف القرآن فقاموا بتفسيريه حسب أهوائهم... في سورة يوسف، ذكر كلمة البدو و لم تذكر كلمة الأعراب لأن الأعراب لم يحضروا أحداثها٠ في اللغة العربية يمكن جمع كلمة تركي، عربي، كردي، شجرة، حجر... إما ب: الترك، العرب، الكرد، الشجر، الحجر... أو الأتراك، الأعراب، الأكراد، الأشجار، الأحجار...٠ و في الآية نجد كلمة "أشد" وليس "شديدو" بمعنى أن لا يوجد من هو أكثر منهم نفاقا في سائر خلق الله. ألا ترون أنه حيث حلوا حل التخلف والدمار والقتل

  • Abdelkader Bensenouci

    لا أمازيغية و لا هم يحزنون...الغرب و على رأسه فرنسا بالنسبة للجزائر ، يعمل على تقسيم و تفتيت العالم العربي الإسلاميو يستعمل في ذلك كل ما أمكنه إستعماله. التفرقة الإيثنية، اللغوية، المذاهب و الطوائف ، بعد القطرية التى فرضتها قهرا. في الجزائر تحديدا كانت هناك خلافات سياسيةسرعان ما إستغلتها دوائر معينة و توجيها توجيها مغرضا. و إستغل الجانب العاطفي لتعميق الشقاق. الهدف الأسمى إبعاد اللغة العربية من الميدان(مدرسة، إدارة ، ثقافة و باقي الفضاء العمومي) لصالح الفرنسية. أما الأمازيغية ، القبائلية بصفة أدق ، فما هي إلا إسفين أو وسيلة لتلك الغاية. و لو طردت العربية نهائية لفرضت الفرنسية عليهم (علينا) فرض

  • miloud58

    اللغة الأمازيغية لا تدرس الا بحروف التفوناغ ولن نقبل دراسة الأمازيغية باللتنية هذا مرفوض رفضا قاطعا .. لغة العدو يجب أن تحذف من النشاطات الحكومية ولا يجب إعطائها اهمية اليوم معظم المسؤوليين يتحدثون بلغة العدو ولا يبالون في هذه الحالة الجزائر مازالت تابعة للمستعمر وكيف تفسر تصريحات المسؤولين أمام الصحافة وهذا لا يخدم الدولة الجزائرية ..
    نحن دولة مسلمة ولغتنا العربية والأمازيغة التي تدرس بحروفها الأصلية ولا غير

  • الباسل

    كثير من العروبيين في الجزائر يذكرون تشجيع الامازيغية من طرف الاستعمار لتبرير موقفهم في استبعادها عن الشعب.فهذه محاولة استفزازية في تقديري .ان الحق حق بغظ النضر عن من نطق به.
    يجب على الجزائريين ان يعلموا ابناءهم الامازيغية والعربية جميعا وعلى الاجيال اللاحقة ان يختاروا بين لغة ماسينيسا او عقبة كلغة اولى.

  • amar

    à oussama larbi.les arabes n'ont jamais apporté quoi que ce soit, il y avait des penseur qui ont juste commenté les travaux des philosophes grecs.sans inventer aucune pensée qui pouvait être le départ d'une civilisation humaine.le peut de penseurs qui étaient en majorité en espagne étaient non arabes,et biensur il y avait plein de berbères parmis eux.le savoir pour les arabes est limité à la religion, en dehors de celle çi il y a pas de pensée possible que de plagiat,ils ont même plagié les milles et une nuit pour la rendre arabe,il faut que tu fasse des recherches profonde pour comprendre

  • رشيد

    إلى صاحب التعليق رقم1 تقول (عشتم معنا اكثر من 500 سنة) وكأننا شعب مهاجرين إليكم لسنا من أصل هذا البلد لا ياأخي فنحن العرب من أصل هذه المناطق منذ الأزل أي أصلنا هنا في الجزائر وكفاكم مغالطات بأن العرب جاؤو مهاجرين مع الفوتحات الاسلامية لا بل هم موجودن قبل الاسلام هنا معية باقي الشعوب الشاوية و القبائل و المزابية و التوارق كانوا قبائل متناثرة في أرجاء هدا الوطن ولكم الأدلة الكثيرة على ذلك. منها من االجنس الأكثر في الجزائر اليس العرب وبتحديد أولاد نايل ثانيا لو ان الاسلام يعمل على نشر العربية ويقضي على اللغات المحلية للأوطان اتي يدخلها كما تزعمون لقضى على الفرسية و التركية المسلمين غير العرب هم ا

  • نوبا زكريا

    أولا أنا جزائري أمازيغي مسلم وأفتخر بهويتي، قضية ترسيم اللغة الأمازيغية مرحب به لكن بشرط أن تكون بكل لهجاتها، من أمازيغية القبائل بتبايناتها، تارغية التوارغ، إلى الشاوية بباتنة وخنشلة وكل الشاوية، إلى شلحة مغنية... ولكن يجب التساؤل حول تعليم هذه اللغة المتباينة اللهجات، فأي لهجة سنتبنى؟ ولماذا يفرض على ابني في باتنة أو الصحرا أو وهران دراسة لهجة القبائل أو مغنية دون غيرها؟ ثم لماذا لا يدرس أبناءنا لغة العالم. وبدون حساسية أمازيغ الجزائر كانوا متنوعين من كتامة شرقا إلى صنهاجة كتامة التين امتدا من الشرق إلى الغرب، بل ومن النيل إلى المغرب ، الأمازيغ شعب ممتد في الجغرافيا وغير محصور في 3 ولايات

  • رشيد

    السلام عليكم ,,, انا حيرا - أحنا لقبايل رانا في بلدنا الجزائر الحبيبة و نحن فيها امازيغ و لماذا كلما نمشي خطوة في موضوع الامازيغية تخرجون لنا موضوع فرنسا و ما فرسنا - المعربين الذين لا يريدون تعلم اللغة الامازيغية ليس ملزمين بذلك و انا كقبيلي راني ضد ان تفرض على المعربين ( les arabophones d'algerie) - المعربين حرين فمن لا يريد ان يتعلمها فليكن اما نخن القبيلين سنعلم أبنائنا العربية و كل اللغات الأخرى و سنتمسك بلغتنا الامازيغية إلى الابد

  • كريم

    الى Izem الهنود الحمر لم يفرضو لغتهم على باقي الامريكيين لدراستها.
    اقراو لهجتكم لا احد منعكم كما ان تاريخ العرب في الجزائر ليس 500 سنة فقط لمذا تريدون تزوير التاريخ؟؟

  • سليمان

    يكفي في بيان فضل اللغة العربية أن نذكر أنها لغة القرآن الكريم ، المعجزة الخالدة ، التي نزلت لتكون منهج حياة الناس إلى قيام الساعة ، واصطفى الله عز وجل اللغة العربية لتكون وعاء يحمل هذا النور والهداية إلى الناس ، وذكَّر بذلك في نحو عشرة مواضع في القرآن الكريم ، منها قوله عز وجل : ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) الزمر/27-28.

  • Oussama Larbi

    A Bilal ... Il n'y a pas de religion arabophone, il y a l'Islam la religion divine que tu hais apparemment, quant aux arabes ils ont eu eux, leur apport dans la civilisation universelle et dans le progrès de l'humanité toute entière au moyen âge, par contre cite nous une seule invention berbère pour égaler les nomades arabes comme vous aimez les appeler? Et je te corrige (en syntaxe aussi) lorsque tu dis (il est clair que la france a divisé en créant l’élément arabophone) tu veux sûrement dire (en créant la langue fictive amazighe pour perpétuer le français en kabylie!)i

  • جزائري - الجزائر

    ملاحظة بسيطة : حسب المقال، صاحب العلم الأمازيغي إسمه "محند أعراب" و هذا الإسم منتشر في بلاد القبائل ويعني "محمد العربي" ويحمل دلالة رمزية قوية تشير إلى تبجيل وتوقير نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) من طرف القبائل ...فهم يسمون أبناءهم باسمه حُباً وتكريماً. في مسألة الهوية الأمازيغية بالتحديد ...كلا السياستين، الاستعمارية و"الاستقلالية" كان لهما أثر مدمر...نعيش مخلفاته اليوم.

  • مسلم عربي اللسان

    تكلم بأي لغة تشاء، واعبد ربك بأي لغة تشاء، فهو يفهم كل اللغات
    لكن لا تفرض لغتك على الآخرين ولا داعي لتنبش في أشياء عفنة فقد تمتد ريحها إلى ما لا يحمد عقباه
    إن تطور الامر وصار التعنت سيد الأمر، فلا أرى بدا من أن نستشير الشعب ونعطيه كامل الحرية في اختيار ما يحلوا له، فالجزائر ملك لكل جزائري ولد في هذا البلد، مهما ادعى البعض في أنسابه ومهما انساق البعض وراء أباطيله

  • مسلم عربي اللسان

    لا أعرف أصلي القديم، ويكذب من يقول أن أصله كذا، فأنت لا تعرف جدك العاشر أو جدتك العشرين، فلا تكذب
    أنا ما يهمني من أنا الآن، أنا جزائري مسلم، يتكلم العربية ويحبها لأنها لغة القرآن والحديث والفقه
    لغتي العربية وديني الاسلامي يجعلني أميل للشرق المسلم ولا أميل لفرنسا التي يقدسها البعض ويظنها العالم، وهي لا تمثل إلا بقعة في العالم المتنامي
    أحترم الأمازيغية كلغة بتعدد توجهاتها وأتمنى أن يتوحدوا فيما بينهم وينجزوا قاموسا موحدا كما يقول المحترم "أرزقي فراد"، ولا أحب هذا الاتهام للامازيغ بمحاربة العربية رغم بعض الأقلام، ولا أحب هذا الاتهام للمعربين بأنهم بعثيين جاؤوا من الشرق رغم بعض الأقلام

  • walid mila

    الاخ ابو اسحاق الزواوي انت مخطئ في كلامك من المعلوم ان القبائل العربية كبيرة في الجزائر فعرش او قبيلة اولاد نايل بها حوالي ستة ملايين بالاضافة الى السوافة والشعانبة ولكن ليكن في علمك انه من عرب الجزائر هم سكان الاندلس المهاجريين اى المورسيين حيث استقروا في شمال الجزائر وهم من كان لهم الاثر الكبير في تغير الوجه الثقافي والحضاري للجزائر الحقيقة انهم كانوا مزيج بين العرب والبربر والفرس والافارقة وحتى الفرنج والقوط..ولكن كانوا عرب اللسان وهم من عربوا شمال الجزائر وهم الان يمثلون اربعون بالمئة من سكان الجزائر واوريد ان اطرح عليك سؤال لمادا لم تعلم الامازيغية من قبل في مدارسالامازيغ انفسهم

  • bilal

    c'est tout à fait le contraire. la france et napoléeon 3 a crée ce qu'on appelle le royaume arabe, il voulait qu'il soit d'Alger à Bagdad sous le controle de l'empire français. ils ont donc commencé par les berbères en leur donnant des noms arabes, renommant des villes berbères avec des noms arabes.sans oublier l'apuis donné par la françe aux marabous dans ce sens afin d'assurer le controle et la soumission des berbères par la religion arabophone.il est claire que la france a divisé en créant l'éllement arabophone

  • سمير

    السلام عليكم،
    هل نفهم من كلامكم أنه إن كانت فرنسا قد سعت إلى ترقية الأمازغية فهذا سبب كاف لنتنكر لأصلنا و ننسلخ منه لمجرد أن هذا المسعى جاء من دولة إستعمارية ؟؟؟

  • أبو إسحاق الزواوي

    فمعظم الذين يتكلمون العربية في الجزائر بربر أصليون، وكلامك يوحي بأنهم جاؤوا من بلد آخر، وهذا تزوير للتاريخ، فالجزائر لم يحكمها في العهد الإسلامي إلا البربر...بدءا من الدولة الرستمية البربرية، فالحمادية البربرية، فالمرابطين الصنهاجيين، فالزيانيين الزناتيين، ثم قدم الأتراك، وبعدهم الفرنسيون، وبعد الاستقلال تداول على السلطة الشاوية، والآن الشلوح التلمسانيون...فأين العرب؟...فأرجو أن نتمعن هذا الأمر جيدا...والهلاليون الذين قدموا إلى الجزائر لم يكونوا ليغيّروا تركيبة الجزائر العرقية، نظرا لقلة أعدادهم نسبيا...

  • أبو إسحاق الزواوي

    وقد أثبتت الدراسات التاريخية بما لا يدع مجالا للشك بأن الدوائر الاستعمارية عملت على محاربة العربية في الجزائر بمحاولة فرض لغة جديدة للتدريس والتعليم بعدما كانت لغة للتواصل فقط طيلة أربعة آلاف سنة...على أن تكون بعد ذلك بديلا للعربية، والكل يعلم أن المشكلة لم تكن في تعلم اللغة الأمازيغية أو تعليمها بقدر ما كان يتعلق بمحاربة اللغة العربية...التي تمثل بالنسبة للمستعمر لغة لتواصل 340مليون ممن يتكلمون العربية، و1.6مليار ممن يعتنون بها...وأما عبارة (عشتم معنا) فتلك جناية ثانية، فمعظم الجزائريين ممن يتكلمون العربية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بربر أصليون، وقد تعرب لسانهم طواعية...

  • أبو إسحاق الزواوي

    الأخ izem إما لم يفهم المقال وإما لا يريد أن يفهم...فالمسألة البربرية في الجزائر أصبحت وسيلة لتفريق الجزائريين، ولم يكن ذلك مطروحا من قبل....لا قبل الإسلام ولا بعده...فأما قبل الإسلام فلأن البربر استعملوا اللغة البونية le punique في مراسلاتهم وكتابتهم كما فعل يوغرطة، أو استعملوا اللاتينية كما فعل جوبا الثاني، ولم يستعمل أحد منهم اللغة الأم، ولم يقل أحد عنهم أنهم خونة أو ينكرون أصلهم...وأما بعد الإسلام فقد استعملوا اللغة العربية التي كانت تمثل بالنسبة إليهم لغة القرآن والعلم في آن واحد، ومثلت لغة التواصل بين ملايين البشر، بما في ذلك غير المسلمين..

  • La vérité cachée de l'histoire

    مصطفى نويصر مؤرّخ في تزوير التاريخ و الحقائق التاريخية لا داعي للتلاعب بالمصطلحات الامر الوحيد الذي يجمعنا كلنا كجزائريين هو هويتنا الامازيغية اللتي يحاول بعض الجاهلين بالتاريخ الجزائري إخفائها ،فالسياسة القذرة الاستعمارية التي مارستها فرنسى (فرّ
    ق تسد) ،لايزال البعض اللذين يتلاعبون بتاريخنا الجزائري يستعملونها من اجل مآرب ولارضاء اطراف لا تحب الجزائر ،قضية (البربرية والقبايل حبو يديرو علام وحبو يستقلو ووووو )حذاري من هذه المغالطات ،كلنا جزائريون بلدنا واحد ونسالو فالجزائر كلها لسنا خراف لتحاصرونا فالجبال, الجزائر حررها الجميع ويعيش فيها الجميع.

  • fatiha

    الأمازغية لغة رسمية وطنية شءتم ام أبيتم

  • فاضح الاديولوجيين

    من يسمع كلامك يعتقد أن الشعب الجزائري منقسم الى بربر يتحدثون لهجة بربرية رجعية و اخرون يتحدثون لهجة عربية فصحى حديثة.. اجدادنا لم يتحدثو اللغة العربية التي تتغنى بل انتم من فرضتموها علينا في مدارس العروبة البعثية مع تغييب ممنهج لهويتنا و لغتنا .. كفاك تزييفا للتاريخ اجدادنا لم ينسو امازيغيتهم بعد اسلامهم ولك في ميسرة المدغري و ابن تشفين و ابن تومرت احسن مثال

  • hamid

    هاته فرنسا واسرائيل نفسها اللتي صنعت الاكادمية البربرية سنة 1967 ترفضان ترسيم اية لغات او لهجات اخرى على ارضها رغم التعدد اللغوي لديهما. المؤامرة على الجزائر واضحة.

  • عبد الله

    استغفر الله العلي العظيم لا الله الا الله يقول السيد كان الامازيغ قبل الاحتلال الفرنسي يفتخرون بانتمائهم العربي ? معزة و لو طارت هذا تفسير سياسي بعثي ل شيئ ثقافي لا اعرف يا شروق من اين تاتين كل مرة ب البعثيين عديمي الاصل هؤولاء انا شاوي و افتخر ب القبائل يعيشون اعزاء خلاف كل باقي المناطق المذلولة من طرف النظام ل هذا النظام يحاربهم عن طريق تشويههم حكاية الامازيغية لا تحتاج فلسفة هؤولاء او اي ابداء للراي هي امر واقع شعب و حضارة و لغة تريد ان تشمل حيزها الطبيعي في شمال افريقيا كما تشمل العربية في الخليج لو كانت فرنسا تدعم الامازيغية ايها الملفق ل كانت الامازيغية اللغة الاولى في الجزائر اليوم

  • عربي بامتياز

    مقال في المستوى، علينا الحذر من الانزلاق، تبقى اللغة العربية هي سيدة اللغات.

  • samirdz

    إلى Izem
    إدرس لهجتك أو لغتك لا أحد منعك لكن لا تفرضون على من لا يريدها أن يتعلمها .
    جودنا في هذه الأرض يقدر 1500 سنة تقريبا وليس 500 سنة كما إدعيت هي أرضنا أبا عن جد أما أمريكا التي تستشهد بها عليك بمراجعة كل معلوماتك لأنها خاطئة

  • Izem

    لماذا نحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يحق له ان يدرس و يتحدث اولاده لغته؟ لا نريد منكم ان تدرسوها او ان تتكلموها اتركوها لنا٠ حتى الهنود الحمر هنا في امريكا لهم الحق في لغتهم لما نحن ليس لدينا الحق؟ عشتم معنا اكثر من 500 سنة و لم تتعلمو كلمة اذن لا ننتظر منكم تعلمها الان٠ فقط توقفو من التجريح لاننا مسمون ايظا ولكن لسنا عرب و اضن انه لا فرق بين عربي و عجمي الا بالتقوى٠ ام لا يحق ل الامازيغ ان يكونو عجما؟ يجب ان نكون عربا رغما عنا؟ لا حول ولا قوة الا باله