-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسؤول بوزارة الصناعة والمناجم:

الدولة لن تتخلى عن المؤسسات التي سُجن مسؤولوها في قضايا فساد

الشروق أونلاين
  • 1245
  • 2
الدولة لن تتخلى عن المؤسسات التي سُجن مسؤولوها في قضايا فساد
ح.م

شدد المدير العام للتطوير الصناعي والتكنولوجي، بوزارة الصناعة والمناجم، مصطفى حمودي، على أن الدولة لن “تتخلى” عن المؤسسات التي تواجه صعوبات على إثر سجن مسؤوليها لضلوعهم في قضايا فساد.
وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “الدولة استحدثت آلية للحفاظ على أداة الإنتاج الوطني مع تنصيب لجنة خاصة يترأسها وزير المالية، حيث سيتم التكفل بهذه الوضعيات عن طريق هذه الآلية”.
وأضاف ذات المسؤول “لن تتخلى الدولة عن أي مؤسسة وهو الهدف الذي أنشئت من أجله هذه الآلية”، مضيفا أن “الحكومة تعمل جاهدة لكي لا يتأثر تموين السوق وإنجاز المشاريع بالإضافة إلى ضمان الخدمات التي من المحتمل أن تتأثر بهذه الوضعيات”.
وحول مصير مصانع تركيب السيارات التي سُجِنَ أصحابها في إطار التحقيقات التي باشرتها العدالة، أكد حمودي أنه “مهما كان المجال الذي تنشط فيه المؤسسة سواء تعلق الأمر بصناعة السيارات أو أنشطة صناعية واقتصادية أخرى فإنه لا يوجد فرق”.
وكان وزير العدل حافظ الأختام، سليمان براهمي، أكد الاثنين الماضي خلال يوم دراسي حول “مكافحة الفساد وحماية الاقتصاد الوطني” أن هذه المعركة تستند إلى “التطبيق الصارم للقانون مع ضمان متابعات وأحكام طبقا لمتطلبات المحاكمة العادلة بالموازاة مع تفعيل كل الإجراءات وتعزيز الآليات التي تتماشى مع تطبيق القانون وحماية المؤسسات الاقتصادية”.
كما أوصى براهمي بذات المناسبة بتحديد الآليات القانونية التي من شأنها حماية السير الحسن للمؤسسات الاقتصادية مع السهر على الحفاظ على مناصب الشغل في المشاريع التي يتواجد أصحابها في السجن المؤقت بسبب قضايا فساد.
ودعا المشاركين في هذا اللقاء إلى دراسة “الأحكام القانونية والتنظيمية” التي تسمح باسترجاع الأموال والممتلكات المنهوبة داخل البلاد وخارجها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل يوجد دليل على ان هؤلاء قطّاع طرق الخير في الحبس؟
    اكاد لا اصدق.

  • لطرش علي

    يا شعب راك دمنة الخيار التوافقي، يا شعب راك في قلب ، يا شعب راك في فلذة و تعني الحب الشديد قلبي، فعندما تفاجأنا شركة وطنية لم نرى خيراتها يوما و إنها ملك للشعب، بالقيام بمبادرة و هي شراء أسهم الفريق العاصمي العريق إتحاد الجزائرUSMA، ولي سؤال ، ما هي هوية هاته الشركة الوطنية، أم آخدة الشركة الوطنية، أم لها وجود ثاني ، جدلية ،dualité من شيئين إثنين، من النظرية الفلسفية اليونانية القديمة ، الإغريقية لصاحبها إقليدس و المسماة بإسمه جدلية أو نظرية إقليدس.