-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن غبريط تشدد على أهمية استكمال الإجراء

“الرقمنة” تفضح مزوري كشوف النقاط والمدارس الخاصة

نشيدة قوادري
  • 5215
  • 5
“الرقمنة” تفضح مزوري كشوف النقاط والمدارس الخاصة
ح.م

أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمديريها الولائيين، بضرورة استكمال عملية رقمنة بيانات التلاميذ، خاصة ما تعلق بالتسجيلات والتحويلات وغيرها من العمليات الإدارية، لوضع حد للتزوير في كشوف النقاط وفضح تلاعبات مدارس التعليم الخاصة التي تلجأ إلى تبييض المسار الدراسي لتسجيل تلاميذ مطرودين من المؤسسات العمومية.

وذكرت المسؤولة الأولى عن القطاع، مديريها التنفيذيين، مع بداية الدخول المدرسي الجديد، بأهمية إعطاء أهمية قصوى لعملية “الرقمنة” والحرص على تنفيذ التعليمات الوزارية ميدانيا، باستكمال المهمة التي تعثرت السنة الفارطة ببعض الولايات، أين عجز بعض المديرين عن القيام بها على أكمل وجه بسبب العقبات التي واجهتهم خاصة ما تعلق بانعدام شبكة الانترنيت ببعض المناطق النائية والمعزولة، مؤكدة أن كل مدير مؤسسة تربوية ملزم برقمنة إدارته في أقرب الآجال، سواء تعلق الأمر بالتسجيلات المدرسية وما قد يترتب عنها من تحويلات أي من مؤسسة لأخرى أو من شعبة لشعبة أخرى، التسجيل للامتحانات المدرسية، علامات التلاميذ  أي” كشوف النقاط” الرقمية والمواظبة والتوجيه المدرسي ودفاتر المراسلة “الرقمية” التي تضم النقاط في مختلف المواد وملاحظات الأساتذة”، وغيابات التلاميذ، وغيرها من العمليات الإدارية الأخرى، بغية وضع حد للتزوير في كشوف النقاط، وذلك بناء على عديد القضايا التي عالجتها أروقة المحاكم، وكذا لفضح تلاعبات بعض مؤسسات التعليم الخاصة التي تلجأ إلى خرق القوانين المعمول بها من خلال تبييض المسار الدراسي لتلاميذ معيدين أو مطرودين من مؤسسات تربوية عمومية لضمان انتقالهم إلى المستوى الأعلى، وبالتالي فأي خرق أو تعد على القانون من قبل هذه المؤسسات تكتشفه الإدارة مباشرة ويظهر لديها في قاعدة البيانات الرقمية.

وفي الموضوع، أوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ”الشروق”، أنه لو تم تطبيق “الرقمنة” بالطريقة الصحيحة ميدانيا لقضي على البيروقراطية سواء في استخراج الوثائق الخاصة بالموظفين كمجمل الخدمات وكشف الراتب، إلى جانب المحافظة على حقوق المتمدرسين كاملة بمنح لكل تلميذ حقه دون تقصير بوضع حد للظواهر السلبية كتزوير كشوف النقاط وتضخيم العلامات لتلاميذ على حساب تلاميذ آخرين وتبييض المسار الدراسي لتلاميذ مطرودين، فيما أكد بالمقابل أن الإشكالية التي قد تعيق العملية هي نقص الإمكانيات المادية كانعدام شبكات الأنترنيت والإمكانيات المادية كنقص الطاقم البشري إلى جانب نقص تكوين العنصر البشري بعدما اتضح في الميدان أن بعض المديرين لا يحسنون حتى استخدام تقنيات الإعلام الآلي بطريقة عصرية ومتطورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    أطالب برفع أجورنا نحن مختصي الرقمنة.

  • kamel

    نريد من السيدة الوزيرة تمكين الاساتذة الذين يدخلون مسابقات التفتيش والادات الاطلاع على نتائجهم التفصيلية حتى الراسبين منهم كي يتعرفوا على مواطن الخلل ويتداركوها لان هناك غموض واضح لدى الممتحن فهو لا يعرف نتائجه وهذا غير منطقي مع حديثنا عن الرقمنة؟؟؟؟؟

  • عبد الحكيم الثانى

    لاحظنا ان بيانات الموظفين اصبحت مضبوطة على مستوى المؤسسة وعلى مستوى مديريات التربية .وهو ما لم يكن من قبل ... ولكن اليقظة يجب ان تكون دائمة لان الرقمنة فى نهاية المطاف مقبرة البيروقراطيين والانتهازيين ...

  • ali

    ليس المديرون فقط لا يحسنون إستخدام المعلوماتية بل حتى الأساتذة أيضا لأن أغلبهم لم يدرسها جيدا في الجامعة أي من المفروض الأساتذة الجامعين الذين يشرفون على تكوين الطلبة و الأساتذة التربية الوطنية هم مؤقتون و ليس أكفاء بل هم يحتاجون لتكوين و تعليم و زد على هذا أين هي الوسائل التي يتحدثون عنها فإن و جد حاسوب فإنه يرجع إلى فترة التسعينات خردة

  • ايوب

    الرقمنة عندكم مثل الطراباندو....