جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.
ستطبق سياسة النعامة مثلما طبقتها دائما اي ستغلق عينيها عن الواقع وتترك العباد لمصيرهم إما الموت أو الحياة
بدائرة برج بونعامة ولاية تيسمسيلت حمام معدني تقول الرواية الشعبية عنه: " كان الجنون _أفراد الجن_يسخنون الماء لسليمان عليه السلام ولما توفي انصرفوا جميعا إلا واحدة فاقدة للسمع_طرشة_ مازالت تحمي في الماء كالمعتاد "
وللقراء الكرام التعليق على الحكاية وهل لها علاقة بالواقع المعيش في زمن كوفيد19.
في حال عدم فرض حجر عام حقيقي سوف تلتحق الجزائر لا قدر الله بالبرزيل. و أقصد بالحجر العام فرض منع التنقل بين المدن و منع الخروج إلا للحالات المستعجلة مع وضع الكمامات و عزل كل مصاب حتى يتعافى تماما. تطبيق هذا لمدة شهر أو على الأقل 15 يوما من شهر جويلية و ضبطه بمساعدة قوى الأمن. لأن الوضعية خطيرة جدا و المنشآت الإستفائية و كذلك الطواقم الطبية لن تتمكن من التكيف مع الوضع.
الحل عاجلا قبل آجلا:
1. حالة الطوارئ
2. اقتصاد الحرب
الحكومة تجتمع وتنفخ في الفراغ وكرونا صامتة وتفتك بالعباد.لو طبق الحجر بمعنى الحجر لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم .طبقت السلطة حجرا منفردا لا معنى له والنتيجة كارثية وما زالت تفكر بنفس النمط لماذا ؟لا ندري .سياسية كل شيئ على ما يرام ادت بالدولة الى الهاوية في كل القطاعات .عشرات الالاف من رجال الشرطة والدرك قابعون في وحداتهم اكل وشرب ونوم في وقت انتشرت فيه الجريمة الى ابعد الحدود بدل من تنظيم دوريات باستمرار في كافة المدن والقضاء على هذه الظاهرة .وكذلك فرض الحجر الحقيقي وتطبيقه في كل بؤر الوباء تطبيقا صارما على الجميع .ماذا تنتظر السلطة لاستعمال كل هذه الامكانيات ؟