-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيصدر"العلبة السوداء للإسلام: المقدس والفتنة المعاصرة"

الزاوي يطرح مشكلة فرنسيي الثورة الجزائرية في رواية

الشروق أونلاين
  • 2147
  • 9
الزاوي يطرح مشكلة فرنسيي الثورة الجزائرية في رواية
ح.م
أمين الزاوي

ينتظر أن يعود أمين الزاوي في كتاب جديد عن منشورات “ثفاث” بعنوان العلبة السوداء للإسلام: المقدس والفتنة المعاصرة” ينزل إلى المكتبات ابتداء من 15 أبريل القادم.

وحسب الدكتور أمين فإن المؤلف الجديد عبارة عن مقامات ليلية كل ليلة بموضوع، حيث يستحضر فيه القضايا الشائكة في التراث من قضية المرأة والأنوثة، التراث والميراث، العلاقة مع الآخر وغيرها من المواضيع التي تثير النقاش لارتباطاتها الدينية، وأضاف الزاوي أن بعض المقالات سبق وأن نشرها في الصحافة الوطنية وفيها الجديد، والتي لم يسبق وأن نُشرت من قبل، واختار الزاوي الاشتغال على قضايا التراث الشائكة، والتي عادة ما تثير النقاش في الساحة، وهذا بهدف تنقية التراث والدفع إلى التفكير في “الامفكر فيه” وخاصة البحث عن أسباب انغلاق الذات العربية الإسلامية حول نفسها واختيارها البقاء على الهامش، رغم أنها حضارة كانت دائما في قلب الآخر واحتوائها الحضارات والثقافات التي أغنتها واغتنت منها فأمين الزاوي دائما كان رافعا لشعار”الفضيحة يجب أن تفضح”.

من جهة أخرى، قال صاحب “غرفة العذراء” إنه بصدد الاشتغال على رواية جديدة ستكون جاهزة الصيف القادم اختار أن يعود من خلالها إلى معالجة موضوع الفرنسيين الذين شاركوا في الثورة التحريرية الجزائرية أمثال موريس أودان فرنان افتون وغيرهم من المناضلين الفرنسيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب القضية الجزائرية وشاركوا في الثورة. رواية أمين الزاوي التي اختار لها  عنوان “خلان الوفاء” تتساءل عن مصير تلك الشخصيات وما قدمت لهم الجزائر المستقلة؟ هل أوفيناهم حقهم وهل ردت لهم بلادهم جميل انحيازهم إلى قضيتها؟

وكان أمين الزاوي قد شارك مؤخرا في ندوة بقسنطينة عن اللغة العربية بمكتبة عمومية، أين وقع روايته الأخيرة “طفل البيضة” وقال إنه تفاجأ بالمستوى الراقي للنقاش وتفاعل الجمهور مع ما طرح من أسئلة وقضايا، مؤكدا أننا عادة ما نسعى لممارسة الوصاية على أفكار الناس وعقولهم، ونضع جميع الآراء في سلة واحدة  بينما الشارع يكشف لنا يوميا أن الجزائري البسيط يقبل الاختلاف والتنوع والنقاش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • 2

    سألت الأمل : هل يمكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل ? قال أجل
    قلت : وهل يمكن أن تشعل نار بالبلل ? قال أجل
    قلت : وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ? قال أجل
    قلت : وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل ? قال أجل فكل شيء محتمل ...
    قلت : إذن الجنوبي سيشعر يوما بالخجل ! قال : إبصق على وجهي إن هذا حصل

  • بدون اسم

    لو سقط الثقب من الإبرة !
    لو هوت الحفرة في حفرة !
    لو سكِرت قنينة خمره !
    لو مات الضِّحك من الحسرة !
    لو أنجبت النسمة صخرة ! ..... لكن لن أصدق أن تتحول البومة الى صقرا

  • ابن الجنوب

    إبن الجنوب لايكتب عن جهل بالأمورالإنسان يعيش ويثيرضجةحوله
    ثم يموت ولابقى خلفه إلا ذكريات أو كتابات ترفعه أو تظل لعنةتطارده
    في جزائرناللأسف الشديدهناك من كان يخون إخوانه المجاهدين
    ويدل الفرنسيين على مكانهم فيقتلونهم وهناك من يفتي بقتلهم
    وهناك من يقتلهم بكتاباته التي تحط من قيمهم ودينهم وعاداتهم
    وتقاليدهم وسعيه في ذلك مكافئةالعدوبأوسمةأوجوائزأوتسليط الضوء
    وبالمقابل فهو يقتل المجتمع عبرالأجيال ملايين من الجزائريين قتلوابأبشع
    الطرق من أجل الجزائرولم نعطهم حقهم من شاركنامن الأجانب نشكرهم
    ولانقدسهم

  • ابن الجنوب

    كل إناء بما فيه ينضح والكلاب بأمثال غيرها تنبح :
    يوم تتحرر العبيد يصبح للجزائر جيل مفيد
    ووطننا حرا وخالي من العبيد وزيد يابوزيد
    ياأبو أمثال القديد الفاقد للماء وللملح المزيد

  • بدون اسم

    الروايات التي يكتبها الرجل هي أكثر الروايات المنتجة في الجزائر مقروئية
    رواياته تترجم الى لغات عدة وتقرأ في الجهات 4 من المعمورة
    الرجل أكثر المثقفين الجزائريين تتويجا داخل وخارج الوطن...
    ثم على أي أساس تقول أنه مريض نفسيا ? وهل إرتكب جريمة أو حماقة ما ?
    تقول لماذا لا يبذل مجهود لإكتشاف الشهداء...وهل الفرنسيين الذين إستشهدوا دفاعا عن الجزائر
    ليسوا شهداء ? وهل فيرنوند إيفتون مثلا ثاني محكوم عليه بالإعدام 1957 بعد زابانا نتيجة هروبه
    بشاحنة من السلاح سلمها للمجاهدين ليس شهيدا وأمثاله كثيرون يا منافق

  • بدون اسم

    كعادتك دائما .... يقول المثل الهولندي : يوم يتوقف اللص عن السرقة يتوقف الكلب عن النباح

  • اسطنبولي

    شكرا ابن الجنوب بردت القلب

  • الوطني

    هذا الزاوي وزميله الدود ادباء العشق والافلام الخليعة الفرنسية المحدودين فكرا وتفكيرا وعميان لا يرون في العالم الا فرنسا والفرنسية التي لم تعد شيء اليوم في العالم كفاكم تشيات هؤلاء الذين تتكلمون عنهم أمثال موريس أودان فرنان افتون أخذو حقهم وزيادة واش حبيتو انديرولهم شوارع باسمائهم مدارس ... او لانهم فقط فرنسيين ياعباد كل ما هو فرنسي ... اتركو الجيل الجديد الانجلوساكسوني الحداثي المتحكم في الانجليزية وتكنولوجياتها ينسى الدمار الفرنسي المفرنس اتركوه يقدم لنا التكنولوجيا وابقو انتم في حب وغرام فرنسا

  • ابن الجنوب

    هذا الزاوي مريض نفسيا واعتقد أنه في حاجةإلى جلسات نفسيةيعالج نفسيتهالمريضةالتي تدفعه بفعل قوةكهرومغناطيسيةنحوالهلوسةوالهديان والتخيل في ماوراءالتخيل فهويعتقدأن وسائل الإعلام الفرنسيةتتبعه كظله لذلك فهويحاول في كل مرة اللعب على وترتكسيرالقيم الدينيةوالإجتماعية وجلدالذات وبعدهايتسمر أمام شاشات التلفازأو أمام الحاسوب منتظرامن يكتب عنه وعن خزعبلاته في سب الجزائريين لعل وعسى يرشحونه لأخذ بعض فضلاتهم والتي يسمونها جوائز هذا المعقد لماذا لايبدل مجهو لإكتشاف الشهداء الذين لولاهم لكان أميا وناكرة منكرة ؟