الزهوانية تصدر البوما جديدا وتعلن عن اعتزالها قريبا
-
-
3031
-
3
كشفت الشابة الزهوانية عن قرب اعتزالها للفن بعد مسيرة 44 سنة قضتها في فن الراي، حيث عاصرت جيلا كاملا شهد خروج هذا النوع من الغناء من الأماكن المغلقة إلى الفضاءات العامة، الزهوانية لم تعط تاريخا محددا لاعتزالها الغناء، لكنها قالت أنها تسعي للمغادرة من الباب الواسع، كما تحدثت الزهوانية في حصة “ما بيناتنا” التي ستبث على الشروق هذا الأسبوع عن علاقتها بعدد من الأسماء الرايوية على غرار خالد، حسني، الرميتي، نصرو، مامي، وغيرهم، كما عادت المطربة أيضا إلى علاقتها بوزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي وبوتفليقة.
قالت الزهوانية في ذات الحصة أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد الذي ستعيد من خلاله فن “المداحات” إلى الواجهة، مؤكدة وفاءها المطلق لطابع الراي، حيث قالت المتحدثة أنها لو لم تغن الراي ربما ما كانت لتغني أبدا.
الزهوانية اغتنمت فرصة حضورها في بلاتو ما بيناتنا للحديث عن علاقتها بخليدة تومي التي قالت أنها خدمت الثقافة وقدمت ما استطاعت وأكدت أن
خليدة كانت معجبة بها وبطريقتها عندما “تشعل” المنصة في الحفلات. كما رفضت الزهوانية في ذات السياق التعليق على فترة حكم بوتفليقة وقالت “لست سياسية” و”ربي أشافيه”.
وفي ذات الحصة، تحدثت الزهوانية عن موجة المطربين الجديد في الراي، وقالت أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في بروز وتكريس الرداءة، والجمهور يتحمل جزءا من المسؤولية، طالما انه يتجاوب مع هذا النوع من الغناء، وقالت أنها لا تسعى لصناعة الزخم والهالة من حولها، لأنها مدينة لجمهورها الذي بفضله استمرت في الساحة لمدة 44 سنة.
من جهة أخرى، قالت الزهوانية أن الراي فن جزائري مائة في المائة، وأن الجيل الذهبي من الرميتي إلى جيلالي عمارنة يؤكد أن الراي منبعه جزائري مائة في المائة.
خارج الغناء وبعيدا عن الإعراس والحفلات، كشفت الزهوانية أنها تحب الطبخ وتجد متعة وسعادة في الطبخ للناس، لهذا فهي تقضي جل وقتها في المطبخ، خاصة في شهر الصيام.
