-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المرأة تدفع مهرها وتوفر سكن الزوجية

الزواج “المشروط” يستهوي الجزائريات للهروب من العنوسة

الشروق العربي
  • 25507
  • 26
الزواج “المشروط” يستهوي الجزائريات للهروب من العنوسة
بريشة: فاتح بارة

بعد ان ضيق قانون الآسرة على التعدد في الجزائر، وتخوف الفتيات من اتخاذهن زوجة ثانية او ثالثة، ظهر قبل سنوات زواج المسيار، وهو زواج أحله كبار رجال الفتوى في العالم الإسلامي، وبموجبه تتزوج المرأة برجل متزوج وتتنازل عن الكثير من حقوقها كالسكن والمبيت والنفقة وغيرها من الحقوق التي نص عليها الشرع، وبموجب الرضا بين الطرفين، اعتبر رجال الدين ان زواج المسيار قائم على الشروط الصحيحة للزواج كالإشهار والشهود والقبول أيضا، غير ان هذا النوع من الزواج فشل في الجزائر بسبب عدم تحمل النساء ظروف الحياة وبعد الزوج والتنصل من المسؤولية، من جهة أخرى ظهرت بعض الفتاوى تضع المسيار في نفس خانة زواج “المتعة” مما تجنبته بعض النساء.

بيت ومال والوصاية للمرأة

قبل سنوات أيضا شاع زواج يطلق عليه في بعض الأوساط الاجتماعية الضيقة بـ”المشروط”، وهو زواج تتحمل فيه المرأة كل أعباء الحياة المادية من تكاليف المهر والسكن وحفل الزفاف وغيرها من النفقات، وقد أنتجته أزمة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج بسبب الضائقة المالية والظروف الاجتماعية ونقص فرص العمل امام الشباب، في المقابل عرفت الوظيفة العمومية انتعاشا وسط النساء مكنتهن من تبوأ المناصب في سلك التعليم والإدارة والعدالة والصحة بنسبة كبيرة تفوقت على الرجال، ومكنتهن الوظيفة أيضا من العمل وتحسين دخلهن ووضعهن الاقتصادي.
وتقول مصادر من الوكالة الوطنية لتحسين وترقية السكن عدل أن نسبة النساء الحاصلات على سكن بصيغة البيع بالإيجار معتبرة تكاد تفوق عدد الرجال، نفس الملاحظة في وكالة السكن الترقوي. وسجلت الجزائر إقبالا كبيرا على القروض العقارية لدى البنوك لاقتناء سكن ترقوي لدى الخواص من طرف النساء الشابات في سن الثلاثين إلى الأربعين
فالمرأة اليوم أصبحت تبحث عن الاستقرار المادي وتوفر لنفسها السكن والسيارة ولا تنتظر من الزوج او شريك الحياة أن يحقق لها أحلامها، وهو ما أدى لظهور هذا الزواج الجديد الذي يطلق عليه بالمشروط، ويقصد به أن المرأة هي التي توفر السكن والشغل والراتب وتضع دخلها ومالها تحت تصرف رجل يقبل الزواج بها.
البعض يرى أن المرأة المتحررة ماديا لا تتزوج، وترفض الارتباط، هذا ما نفته الدراسات الاجتماعية وحتى النفسية، منها دراسة أشرفت عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة تيزي وزو في علم النفس العيادي، أكدت ان المرأة كلما تقدم بها العمر رغبت في الزواج بأي شكل من الأشكال، بحثا عن الاستقرار الاجتماعي والنفسي، معتبرة الدراسة ان الزواج يزيد من تقدير الذات عند المرأة، في المقابل فإن العازبة او العانس، تعاني العديد من المشاكل النفسية كالعدوانية والشعور بالدونية وسوء تقدير الذات حسب نفس الدراسة.
من جهة أخرى، يؤكد نفسانيون أن الزواج أصبح أهم من الشهادة الجامعية لدى العديد من البنات.

الفرق بين المسيار والمشروط

الفرق بين المسيار والمشروط، هو أن في زواج “المشروط” تختار المرأة شابا في سنها او يصغرها ببعض السنوات حتى وإن كان بطالا او يشتغل بدخل زهيد، المهم ان يكون على خلق، ويكون تحت “وصايتها”، اي انها المسير الأساسي للأسرة، وتستقبله في بيتها او تقوم هي بإيجار بيت الزوجية وتمنحه مصروفه وتشتري له الملابس وتوفر له كل وسائل الراحة بشرط أن يقدرها ويستشيرها في كل صغيرة وكبيرة.
تقول سيدة تعمل في سلك العدالة اشتغلت محامية لسنوات قبل أن تشارك في مسابقة التحضير القضائي بنجاح، وساعدها عملها على تحقيق ثروة لا بأس بها، في سن السادسة والثلاثين بدأت تشعر بالخوف من تأخر زواجها وعدم قدرتها على إيجاد شريك حياتها، كانت ترفض بشدة البطال وذو الدخل المتوسط والذي يعمل بعقد غير دائم، وكانت تضع شروطا تراها مناسبة لوضعها الاجتماعي كمحامية، ولم تكن تقدر على تقديم اي تنازلات في الزواج، وكانت متخصصة في قضايا الطلاق والخلع، ومن كثرة الملفات والقضايا التي رافعت فيها كلها مشاكل متعلقة بالذمة المالية للزوجة، وأن أسباب انهيار الأسرة هو المشكل المالي وعدم الاستقرار، سبب لها نوعا من الإحباط ودفعها لرفض الزواج من أشخاص دون مستواها…
انقضت السنوات وتخطت عتبة الأربعين وفتحت مكتبها الخاص للتحضير القضائي وهي مهنة حرة لها هيبة قضائية ومداخيلها معتبرة، استطاعت هذه الفتاة أن تشتري سكنا خاصا وسيارة فاخرة، لكن شعورها بالعنوسة كان يؤرقها كثيرا وبدأت تبحث بنفسها عن زوج تكمل معه حياتها وتنقذ حلم الأمومة الذي أوشك على نهايته، وبعد وسائط وترتيبات واقتراحات استطاعت ان تقنع شابا يصغرها بـ3 سنوات بالزواج، ووضعت تحت تصرفه كل المال والسكن والسيارة، ولم يكن معه شهادة جامعية ولا وظيفة راقية، بل مجرد بطال.
الكثير من تجارب الزواج المشروط، خاصة لدى الفتيات على مشارف الأربعين أصبحت سائدة في الجزائر، وهو السن الذي تقدم فيه التنازلات، فتضع راتبها وشقتها تحت تصرف اي زوج يقبل بها،
أستاذات، محاميات، موظفات، سيدات أعمال في مرحلة ما من العمر وخوفا من العنوسة يفضلن الزواج المشروط وتقوم فيه المرأة وبشكل سري بدفع المهر لنفسها ومن مالها وشراء مصوغات على أساس أن الزوج هو من قام بشرائها، وأحيانا أسرتها لا تعلم بهذه التفاصيل إلا بعد وقوع خلافات او طلاق.
يقول المحامي ابراهيم بهلولي للشروق العربي أن قانون الآسرة الجزائري ينص صراحة على استقلالية الذمة المالية لكل واحد من الزوجين. وأما الباب المخصص للنفقة في المادة 74 من نفس القانون “تجب نفقة الزوجة على الزوج”، أي أن الزوج مطالب بالإنفاق على الأسرة، فلا اجتهاد أمام نص، لكن لا شيء يمنع من أن تقوم الزوجة وبرضاها بمساعدة الزوج في تحمل النفقات، لأن العرف القائم على مبدأ التعاون والتكافل هي مسألة حق شخصي للزوجة في التعاون لبناء أسرة.

الواقع يكذب الأحلام

التضحيات والتنازلات التي تقدمها المرأة لتحقيق حلم الزواج برجل “مشروط” بدفع مهرها لنفسها وتوفر سكن الزوجية وتنفق على أسرتها، تصبح قاسية مع مرور الزمن، خاصة مع المرأة الموظفة التي تثقلها مطالب الحياة وتصبح بنفسها ترفض أن يكون زوجها عالة عليها حتى وإن كانت قد اختارته برضاها، لتعود المشاكل في الأخير إلى الذمة المالية والنفقة فتدفعه للعمل او تطالبه بالمال او تتوقف عن منحه راتبها او ثروتها وتطالبه بـ”رجولة” تشعرها أنها امرأة مسؤولة منه، وهنا تنطفئ الأحلام وتستيقظ حياة الواقع في أروقة المحاكم إما بطلاق او بخلع او بإهمال عائلي، وهي ليست بالضرورة نهاية لكل زواج مشروط، فهناك من النساء من تكمل حياتها وتضحي مدى الحياة في سبيل تكوين أسرة وإن كانت بمواصفات ومقاييس ناقصة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • فلان.

    الحل الجدري الوحيد هو العودة إلى سنة الرسول الكريم و الخلفاء الراشدين المهديين. يجب أن نطبقها ما استطعنا "عضوا عليها بالنواجد" المرأة في بيتها و الرجال في العمل. هكذا كونوا أو لا تكونوا. ستزداد مناصب العمل لذا الرجال و ينقص الازدحام.و.و.و...

  • فلان بن فلان

    الحل الجدري الوحيد هو العودة إلى سنة الرسول الكريم و الخلفاء الراشدين المهديين. يجب أن نطبقها ما استطعنا "عضوا عليها بالنواجد" المرأة في بيتها و الرجال في العمل. هكذا كونوا أو لا تكونوا. ستزداد مناصب العمل لذا الرجال و ينقص الازدحام.و.و.و...

  • عزو

    لن اقبل حتى ولو كنت افقر الناس

  • جعفر

    ويكون تحت وصايتها هههههه

  • محب الله

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ، هذا موضوع شائك و هو مشكل أمة بأكملها و لا يمكن إيجاد الحلول إلا بالعودة للأسباب الحقيقية التي أنتجته .الزواج نعمة لمن نيته إعفاف النفس و تكوين أسرة طيبة و إنجاب أبناء صالحين يفيدون المجتمع أما من يريد غير ذلك فزواجه محكوم عليه بالفشل ،و مهما تكون الظروف فإن من يتق الله يجعل له مخرجا و أول ما يختار لأجله الزوجان سواء الرجل أو المرأة هو مقياس الدين لأن الورع و التقوى و خوف الله و الإلتزام بتعاليم الدين تجعل كلا الطرفين يعامل الآخر تحت مظلة الدين و هنا لن تكون هناك مشاكل و حتى و إن وجدت لن تكون حدتها و آثارها بشكل كبير أما فيما يخص الماديات فالرزق من الله

  • ييي

    استعباد المرأة من حيث روّج لحريتها فعادت تقدم كل شيء للرجل بعد أن كان يحمل كاهل المسؤولية و بنفس المواصفات.
    اعزنا الله بالإسلام
    فمن أراد العزة في غيره أذله الله
    سيأتي جيل لاحق يعيد الأمور إلى مجراها بسبب التجربة للأسف.. و من أصدق من الله قيلا.
    متى يصدّق لسان حالنا قول ربّ البريّة؟

  • امينة

    زواج مصالح لاغير حتما مآ له الفشل في أغلب الحالات فمتى كانت النية الحسنة الثقة المتجددة في الله مع الأخذ بالأسباب السليمة للزواج فقط عندها يمكن للزواج أن ينجح

  • هو أو هي

    ماشي غي المرأة تاني الراجل أصبح طماع ويحوس على المال الساهل بكري الراجل كان بذراعو اذا عدد الزوجات قادر على شقاه والفاهم يفهم

  • عباس العزاوي

    يجب التركيز على الايادي الخفية التي تتحكم وتدفع لتحطيم كل المقدسات والشعوب وانا من العراق الاحظ ذات السياسات تنطبق على الكل للانحراف عن المثل العليا الى الفساد كالمثلية والاباحية والخنثية ولواطيةوغيرها كلها نتائج انهار ت اليها الشعوب التي تدعي التقدم واما المتخلفة التي تقلدها فاستحدثوا لها اسماء وطرق زواج كل لدينه ومذهبه لتبرير الدعارة والعهر والفساد وخاصة للكبار لصالح عبدة الشيطان بينما الحق والصحيح واضح ولكنهم متعمدون لانهم عصابات ومافيات =راجعوا صفحتي على الفيسبوك باسم = عباس العزاوي غاندي الجديد = للمزيد من جرائم الماسونية الشيطانية

  • tahar tahar

    المراة لي تشري راجل عمرها ما تحترمه و الراجل الي يقبل على روحه تشريح امراة الي يسراله قليل فيه
    الاف الشباب راهم عازبين و ما يرضاش يندل
    و الي قبل على روحه الذل الي يسراله قليل عليه
    المشكلة في الذكور الانتهازيين لى اكثر لا اقل
    الله يصلح حال هؤلاء الضالين

  • Usa

    I am 49 years old right now after 20 years of marriage just divorced I will never get married again My life was miserable with her

  • مسلمة جزائرية

    هاذي يسمونها سنوات الضياع المرأة مهما اعتلت احسن المناصب فهي لن تستطيع التغلب على فطرتها في أن تصبح يوما زوجة محبوبة و أما حنونة لكن من كان يشجعها على المضي قدما و رفض الخطاب بحجة صغرها أو عدم التكافؤ لن تجدهم بعد فوات الأوان ..نصيحة لوجه الله لكل بنت ديري النية و ادعي الله أن يرزقك زوجا صالحا و ادعيه أكثر أن يعينك على طاعته و تأكدي أن أكبر طموح لك لن يضاهي تكوين أسرة و هو أعظم إنجاز فلا تتركي السلبيين من حولك يحرمونك منه.

  • وسيم

    لا يوجد مشكل شيئ جميل، حتى الرسول كان يعمل عند خديجة بأموالها وهي من خطبته للزواج، فأين هو المشكل في نساء القرن الواحد والعشرين في أن يوفرن كل شيئ من أجل الزواج تجنبا للعنوسة والكبت والكوارث الناتجة عن ذلك، خاصة اننا في بلد النساء يعملن والرجال بطالون

  • فيصل

    و الله شيء غريب ، اليوم أصبحت المرأة الناجحة في حياتها الإجتماعية و الإقتصادية، قادرة على شراء أي شيء، حتى الرجل، و إن كان لفظ رجل لا أظن أنه يصلح هنا ، لأن المروءة لا تشترى بالمال

  • +++++++

    قبل 12 سنة تقربت إلى شابة تعمل عقود ما قبل التشغيل قصد طلب يدها للزواج مع نيتي أن أعرض عليها البقاء في البيت و أن أتكفل أنا بتكاليف الحياة .. غير أنه سرعان ما تغيّر الوضع تماما بعد أن نجحت في مسابقة الموثقين .. أولا هي تغيّرت مباشرة بشكل واضح و جازم و حازم و قطعي و ثانيا أنا نفسي علمت أننا أصبحنا لا نصلح لبعضنا البعض فانسحبت في صمت .. و هي الآن في سن 41 دون زواج (ربي يجيبلها ليها و لغيرها مكتوب) و أصيبت بمرض السكري و الظغط من جرّاء ظغوطات و مشاكل مهنة التوثيق ... ما أردت قوله هو أن وضع المرأة مرتبط بسياسة البلاد المنتهجة .. و السؤال الذي يطرح هو: من يضع السياسات ؟ .. هل هم النساء ؟ .. أكيد لا.

  • الزعيم

    بالله عليكم ماذا تفعل المرأة بذكر -حتى لا أقول رجل لأن كلمة رجل كبيرة- ما ذا تفعل برجل تعطيه مصروفه الخاص و تشتري له الملابس و تطعمه؟ و هل يسمى هذا كائن حي؟؟
    هذا النوع من الزواج محكوم عليه بالفشل لأن المرأة بطبعها تحتاج إلى سند قوي يشعرها بالحماية و القوامة في كل شيء يوفر لها المسكن و المأكل و الملبس.

  • شخص

    الإسلام لا يمنع التفاهم على شروط قبل الزواج ما لم تحرّم حلالاً أو تحل حراماً.

  • حميد .رغاية

    موضوع لا يستحق عناء القراءة

  • معلق ساخط

    قد اتفهم بعض الشيء ان هناك نساء متفوقات بالدراسة والعمل
    لكن ما سر ان تمنح السكنات لاكبر عدد من النساء في مقابل الرجال ؟؟
    المراة تطلب من الرجل سكنا وهي تزاحمه بالحصول على سكن ؟؟
    هل السكن اصبح يمنح حسب شهادات او مؤهلات ؟؟
    سياسات قذرة مقصودة تزرع العداء والندية بين الرجال والنساء وبدل ان يكملوا بعضهم .. جعلوا منهم ملاكمين وسط حلبة والهدف واضح مزيد من تدمير الرجال وتمكين النساء
    حتى يتمكن الفاسدون من التشبث بمناصبهم واستغلال النساء اكثر بكل مواقعهم
    الفاسدون يخشون وجود رجال احرار شرفاء بكل ميدان ويسعون للتخلص منهم بكل الطرق لان الحق لا يجتمع مع الباطل والخير لا يتفق مع شر

  • مواطن

    "عرفت الوظيفة العمومية انتعاشا وسط النساء مكنتهن من تبوأ المناصب في سلك التعليم والإدارة والعدالة والصحة بنسبة كبيرة تفوقت على الرجال"هناك تحيز اداري فاضح معلوم وجاهر اتجاه توظيف النساء عمدا لكسر رجولة فئة الجزائري الحر بتفقيرة وتضعيفه ماديا امام المرأة وهذه سياسة صهيونية ليس سر على احد و لن ينكسر الجزائري بانكسار الجبال وطحن الكواكب ولوكان الثمن غاليا.ولكن لم تتفوق عموما النساء على الرجال ولم يحدث هذا يوما ما في تاريخ البشرية الا بافواه الذين يريدون ان يطفؤوا نور الله ولن ينطفئ ولوكرهوا ذلك.ولا خير في قوم يقهرون رجالهم.واللعنة لامحالة منها فالرجاء الاتقاء بالله وعدم الكذب على اولادنا.

  • حليم حيران

    ” تختار المرأة شابا في سنها او يصغرها ببعض السنوات المهم ان يكون على خلق´´
    ضحكتني هذا الجملة، يكون على خلق ? او شيئ آخر?

  • بلاد النساء

    قصة واقعية لصيدلية لم تتزوج حتى وصلت سن 42 سنة فطلبنت من عامل بسيط مع بناء يعني مونيفري الزواج منها وتمنح له كل شيء وهو يصغرها بعشر سنوات وبعد الزواج ولدت طفلين وفي يوم ما كان هناك خلاف حول قضية ما فطلبت منه الخلع وهو لايستطيع دفع النفقة والايجار وهو الان في السجن وهي تظل تحوس مع الاولاد في سيارتها فموسطاشات الجزائر كيدهن وخبثهن عظيم ويجب على الشباب ان لايبيعو حياتهم لعزائج متكبرات ومتعجرفات مقابل وعود وهمية والفاهم يفهم

  • Adel Maloufi

    Arrêter vos blagues stp
    C les femmes ont bénéficié des logements plus que les hommes, ya une seule piste ladies& gentlemen la femme passe partout et les hommes la chippa c no le refus, mais la femme dans tous les cas elle passe partout et surtout dans un payé coyote les responsables serve les femmes contre une récompense du 100 jaldats

  • سليم

    ولما لا يكون هناك تيسيير لكل الصعاب بالنسبة للزواج على سنة الله و رسوله بدلا من هذه الخرافات الغريبة على ديننا ، في الاسلام الرجل هو من يقدم المهر لزوجته و هو من يتكفل بكل مصاريفها الاكل و الشرب حتى و لو كانت تملك المال ،، اما الان تجد بعض اشباه الرجال ( ديوث) يبحثون عن امراءة تشتغل لتصرف عليه هذه بحد ذاتها تسمى الدياثة

  • salim

    ، يؤكد نفسانيون أن الزواج أصبح أهم من الشهادة الجامعية لدى العديد من البنات.
    Mensonge
    elles ne veulent pas se marier

  • مواطن عادي

    ولن تجدوا لسنة الله تبديلا ولن تجدوا لسنة الله تحويلا...منعتم التعدد الذي شرعه الله...وشرعتم الدياثة التي لعنها الله فاين تذهبون؟... ما بقي لكم الا ان تدرسوا اولادكم نظرية النوع...هكذا ابناءكم سيختارون جنسهم ومن لم يجد امرأة يأخذ رجل والعكس صحيح...الحل هو التعدد مع العدل..ان لم يكن عدل فعلى القاضي ان.يضرب بيد من حذيد من حرم اهله النفقة..