السباحة مسموحة في 35 شاطئا ببجاية

كشف السلطات الولائية لبجاية عن قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى ساحل الولاية، والتي تمتد على ثماني بلديات ساحلية انطلاقا من بني كسيلة غربا وصولا إلى ملبو شرقا، حيث تم في هذا الصدد تجهيز 35 شاطئا مسموحا للسباحة، مع التنصيب الرسمي لجهاز حراسة الشواطئ للموسم الصيفي 2025 ابتداء من الفاتح جوان وذلك من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء.
وتضمنت قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى الولاية كل من شاطئي آيث منديل وأزغار ببلدية بني كسيلة وشواطئ واداس وتردامت وتيمريجين وتيغرمت ببلدية توجة، إلى جانب شواطئ الساكت وبوليماط والزيڤواط بعاصمة الولاية بالإضافة إلى شواطئ واد جوة والمغرة وأشرشور والجابية وواد أفالو بإقليم بلدية بوخليفة وشواطئ الحمادية وملعب تيشي وتيشي مركز وباكارو وتاغزريث ببلدية تيشي، فيما تم تجهيز ستة شواطئ ببلدية أوقاس، ويتعلق الأمر بشواطئ واد الجمعة وزيتونة وأوقاس مركز وسيدي ريحان وتابلوط وأشريط ونفس العدد على مستوى بلدية سوق الاثنين على غرار شواطئ إغيل حساين والنوار ولوطة وسوق الاثنين مركز وإغزر لبلاط وتصابونت، فيما جهزت بلدية ملبو من جهتها أربعة شواطئ مسموحة للسباحة على غرار شاطئ واد أڤريون و8 ماي 45 والجرف وتاسيفت المرسى.
وتم مؤخرا إطلاق حملات ترمي إلى تنظيف الشواطئ مع إعادة طلاء وتنصيب مراكز الحراسة بالإضافة إلى إصلاح الإنارة العمومية، كما تم منح حق استغلال بعض مقاطع الشواطئ للخواص وذلك عن طريق مزايدات تراوحت بين 130 و160 مليون سنتيم.
ويُنصح من جهة أخرى بتفادي السباحة في الشواطئ غير المحروسة، خاصة الصخرية منها، كون أغلب ضحايا البحر يتم انتشالهم بالشواطئ المذكورة، فيما تراهن الولاية على موسم اصطياف مميز، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقضاء على النقاط السوداء التي لا تزال تعكر عطلة الجزائريين بالولاية، على غرار ما تعلق بمشكل الازدحام المروري، الذي يُعد العدو رقم واحد لقطاع السياحة، ورغم المساعي من أجل تخفيف حد هذا الكابوس إلا أن المشاريع المنطلقة منذ سنوات طويلة لا تزال غير مكتملة مثلما هو الحال بمنعرجات خراطة، أين يُجهل إلى حد الساعة تاريخ فتح الطريق الموازي للأنفاق أمام حركة السير، نفس الشيء بالنسبة للطريق السريع في شطره الأخير وكذا ما يتعلق بمشروع عصرنة طريق خط السكة الحديدية.