-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فرنسا:

“السترات الصفراء” يتظاهرون ضد عنف الشرطة

“السترات الصفراء” يتظاهرون ضد عنف الشرطة
أ ف ب
جيروم رودريغ أحد قادة حركة السترات الصفراء أصيب بجروح خطيرة في العين في باريس يوم الأربعاء 30 جانفي 2019

في خضم جدل حول استخدام الكرات الوامضة، يتظاهر للسبت الثاني عشر على التوالي، محتجو “السترات الصفراء” في باريس، هذه المرة ضد عنف الشرطة بينما يتوقع أن تحصل تجمعات أخرى في كل أنحاء فرنسا.

وغداة قرار مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، السماح بمواصلة استخدام الكرات الوامضة في التظاهرات، قرر المحتجون الذين بدأوا تحركاتهم أساساً ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة تنظيم “مسيرة كبرى للجرحى” في العاصمة الفرنسية لحظر الكرات الوامضة والقنابل المسيلة للدموع.

وكُتِب في دعوات أطلقت على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المتظهرين مدعوون من أجل “وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج”، وإلى أن يجلبوا “ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر”، في إشارة إلى الدم.

وينوي المتظاهرون في باريس وليون (وسط الشرق) ومونبيلييه (جنوب) خصوصاً إدانة اللجوء إلى الكرات الوامضة – الرصاص غير القاتل الذي استخدم أكثر من 9200 مرة منذ بدء لحركة الاحتجاجية والمتهم بالتسبب بجروح خطيرة بما في ذلك لأحد قادة “السترات الصفراء” جيروم رودريغ.

وقالت مجموعة الناشطين “لنجردهم من السلاح”، إن عشرين شخصاً أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر. وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقاً في هذا الشأن، يتعلق عشرة منها بجروح خطيرة في العين، حسب ما ذكر مصدر في الشرطة.

في المجموع، أحصت السلطات أكثر من 1900 جريح من المتظاهرين وأكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن.

وفي مواجهة الجدل، اعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، الجمعة، بأن هذا السلاح يمكن أن “يجرح” ووعد بمعاقبة “التجاوزات”، لكنه دافع عن استخدامه “لمواجهة مثيري الشغب”.

ولا يمكن التكهن بحجم تجمعات السبت الثاني عشر بعد مشاركة 69 ألف محتج السبت الماضي و84 ألفاً السبت الذي سبقه، حسب أرقام وزارة الداخلية.

لكن المتظاهرين يحتجون باستمرار على هذه الأرقام ويتهمون وزارة الداخلية بالتقليل من حجم التعبئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الطيب مويستت

    تضحك تلحقدوهذه عبارة مثل شعبي ام فيما يخص فرنسا انها. تتزعم للديمقراطية والحرية وهاهي البوم تدفع في الثمن

  • ملاحظ

    وفرنسا تتذخل مباشرة في الدول شتى كفينزويلا ومصر وتونس وجزائر مؤخرا..لتعطينا دروس في الحريات والحقوق..?? التي لا تزال تحشي انفها في مصر وفي البلد رئيس الفرنسي يعطي الدروس في الحقوق لسلطات المصرية كما سبق لرئيس الاسبق هولند وساركوزي وتذخله هذا الاخير في ?? عسكريا لنشاهد الدمار والخراب بإسم الحريات التي لا تحترمه وتنتهكه بشدة في بلدها ?? اتبتث بأنها دولة الموز سطحي وفاشي من داخل وتسن بنفس القوانين بوليسية مطبقة في الصين ومصر وروسيا وكوريا شمالية لتضييق على المضاهرات ومسيرات وقمع بالقوة لشعبها...?? دولة ديموقراطية تاع الصح????