السد الأخضر…غرس مساحة تُقدّر بـ 31 ألف هكتار

كشفت مديرة السد الأخضر ومكافحة التصحر بالمديرية العامة للغابات، راشدي صبرينة، عن تمكن المديرية بالتعاون مع العديد من الشركاء والمؤسسات العمومية والخاصة، من غرس مساحة تُقدّر بـ 31 ألف هكتار، شملت بشكل خاص الولايات المتضررة جراء الحرائق خلال السنوات الأخيرة.
وفي حديث مع القناة الاذاعية الثانية، قالت راشدي، إن برنامج التشجير ومكافحة التصحر يُنفَّذ بفضل تعبئة ومساهمة العديد من الشركاء والمؤسسات العمومية والخاصة، على غرار مؤسسة “فاديركو” التي برمجت غرس 5 ملايين شجرة بحلول عام 2030، ومؤسسة “موبيليس” التي قامت بتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق، عبر غرس حوالي 287 ألف شجيرة لفائدة 148 فلاحًا.
وأوضحت راشدي، أن برنامج إعادة تأهيل السد الأخضر، الذي انطلق في 29 أكتوبر 2023، على مساحة 300 ألف هكتار، سيشمل غرس أصناف متنوعة من الأشجار، منها الأشجار المثمرة، والنباتات الرعوية والعطرية، والتين الشوكي، والزيتون، والفستق، إلى جانب الأشجار الغابية، وذلك بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة عبر 13 ولاية من الهضاب العليا.
وأبرزت أن هذا البرنامج التنموي المستدام سيساهم في إطلاق العديد من الأنشطة الاقتصادية عبر شريط الأطلس الصحراوي، إلى جانب خلق الثروة وتوفير فرص عمل لشباب المنطقة، الذين سيستفيدون من استغلال هذه المساحات في مختلف المشاريع التنموية.
وبخصوص الوقاية من حرائق الغابات، أكدت راشدي، على شروع المديرية العامة للغابات في التحضير لتطبيق المخطط الوطني للحماية من حرائق الغابات، وذلك بمشاركة جميع الفاعلين في المجال، من خلال تحديد أهم العمليات الاحترازية والاستباقية التي يجب تنفيذها قبل تفعيل المخطط رسميًا في الفترة الممتدة من الفاتح ماي إلى 31 أكتوبر 2025.