السلطات الجزائرية تطلب توضيحا من نظيرتها التونسية
في موكب جنائزي لم تشهده بلدية مرسط (ولاية تبسة) من قبل، شيعت مساء أمس، جنازة الشاب “فارس عدلان – 24 سنة” الذي توفي صباح الأربعاء الفارط، بالشريط الحدودي، بمنطقة الحويجبات القريبة من المركز الحدودي بوشبكة، بعد أن أطلق عليه الحرس التونسي عيارات نارية أردته قتيلا،وهو الحادث الذي اهتز له سكان ولاية تبسة الذين عبّروا عن تضامنهم بالحضور الجماعي لتشييع الجنازة التي شهدت حضور أغلبية رؤساء بلديات الولاية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي ورئيس المجلس وأعضاء برلمانيين ورجال الدرك للمنطقة..
وعلى هامش الجنازة علمت “الشروق اليومي” من أهل الضحية أن عائلة فارس ستقدم شكوى رسمية لدى السلطات التونسية وسيتأسس في القضية 15 محاميا الذين سيتنقلون خلال هذا الأسبوع إلى تونس.. وفي سياق متصل اتصلت “الشروق اليومي” بمسؤول سام في الدولة والذي أكد بأن السلطات الجزائرية ستتقدم بطلب رسمي لنظيرتها التونسية للاستفسار حول هذه الحادثة التي تركت أثارا بليغة لدى السكان والذين تمنى البعض منهم أن تتدخل السلطات الجزائرية لوضع حد لعمليات القتل والإصابات التي تحدث بالشريط الحدودي التونسي الجزائري.
ب. دريد