السهايلية في معسكر نموذج للتضامن مع الفقراء

دأب سكان بلدية السهايلية في ولاية معسكر ككل سنة، على اقتناء عجول وخرفان وذبحها وتقسيمها إلى حصص، وتوزيع لحومها على العائلات التي لم تتمكن من توفير وذبح أضحية العيد.
وحسب رئيس بلدية السهايلية المشرف على المبادرة، فإن هذه السنة الحميدة دأب عليها سكان المنطقة للعام 25 على التوالي، وتتمثل في اقتناء عجول وكباش وجمع اللحوم من البيوت وتقسيمها إلى حصص توزع على العائلات الفقيرة التي لم تتمكن من اقتناء الأضاحي.
وأضاف المتحدث، بأن هذا العام تم ذبح بقرة واحدة فقط تم شراؤها من قبل عدد من المحسنين، حيث تم ذبحها إلى جانب ما تم جمعه من كميات من اللحوم من العائلات عبر بلدية السهايلية ودواويرها، وأشار إلى أن أكثر من 120 عائلة استفادت من حصص اللحم ومواد غذائية وخضر ومشروبات غازية، في إطار هذه المبادرة، التي باتت تتكرر سنويا ولم تنطفئ رغم غلاء ثمن الأبقار والعجول والخرفان، بدليل تراجع عدد الرؤوس المذبوحة في السنة الأخيرة.
وقد استحسن الحاضرون وضيوف المنطقة هذه اللفتة التي تنم عن سخاء وكرم أهل منطقة السهايلية، وتحمسهم لجعل من مناسبة العيد فرصة للتراحم والتآخي وإدخال الفرحة على العائلات المعوزة.