-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تزامنا مع "الصولد" وبعض الإجراءات التنظيمية لهذا الصيف

السوق الجزائرية.. أسعار وسلع تستهوي المغتربين والسياح

وهيبة. س
  • 4826
  • 0
السوق الجزائرية.. أسعار وسلع تستهوي المغتربين والسياح
أرشيف

استحسن المغتربون الجزائريون الذين قدموا بقوة إلى أرض الوطن هذه الصائفة، وبحضور غير مسبوق مقارنة بالسنوات الأخيرة، وفرة السلع والحركية التجارية الملائمة وخدمات وسائل النقل، والقطاع السياحي، إذ سعت وزارتي التجارة والسياحة إلى وضع كل التسهيلات لتحقيق موسم اصطياف ناجح ودخول اجتماعي قادم دون ضغط ولا مشاكل قد تجعل العائلات الجزائرية، عاجزة عن مواجهة مصاريف موسم دراسي جديد.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، لـ”الشروق”، أن إقبال الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، على قضاء موسم الاصطياف في الجزائر خلال هذه السنة، منقطع النظير، إلى درجة أن الحركية التجارية، والسياحية تعرف نشاطا ملحوظا مقارنة بالسنوات الأخيرة.
وقال إن استقرار الأسعار، وتوفير فضاءات تجارية واسعة، وفتح الكثير من المنتجعات والهياكل السياحية، ساهم بشكل كبير في إرضاء السياح بمن فيهم الأجانب، مثمنا في السياق ذاته الجهود التي قام بها الديوان الوطني للخضر واللحوم، من خلال حل مشكل ارتفاع أسعار بعض السلع، وتدخله في الوقت المناسب لتفريغ المخزون تدريجيا للتحكم في أسعار السوق، على غرار سعر البطاطا.
وأشار إلى أن ديوان الخضر واللحوم، تعاقد مع عشرات غرف التبريد، للمحافظة على اللحوم البيضاء والحمراء وبعض الخضر والفواكه وتوزيعها بحسب الحاجة لمواجهة تذبذبات وفرة المنتج.
وبحسب ذات المتحدث، فإن عملية “الصولد” التي تزامنت مع العطلة الصيفية، لقيت استحسانا من طرف السياح والعائلات الجزائرية، حيث انتهز أغلبهم ذلك لشراء الملابس والأدوات المدرسية كتحضير مسبق للدخول الاجتماعي، فيما وجد السياح والمغتربون الجزائريون المتواجدون في الجزائر لقضاء العطلة، فرصة مرحلة التخفيضات التي وصلت بحسبه، إلى 80 بالمائة في بعض السلع، لشراء ما يمكن شرائه وأخذه معهم إلى الخارج.

توقع دخول اجتماعي مريح
وتوقع جابر بن سديرة، أن يكون الدخول الاجتماعي لهذه السنة، أكثر أريحية، بالنظر إلى كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، إذ ينتظر بحسبه، أن تمنح تراخيص الاستيراد وتوسع لبعض المستوردين في ما يخص بعض السلع كالقهوة، وقطع الغيار، وغيرها من منتجات شهدت ارتفاع ملحوظ مؤخرا في أسعارها، حيث تم تخفيض بعض الإجراءات على مستوى الموانئ، ومراجعة الرسوم، مع إلزام كل مستورد بحسبه، على احترام سلسلة التوزيع والتصريح بالمخزون، وتحديد هامش الربح لكل من هؤلاء المستوردين والتجار والمستثمرين وتحار الجملة.

الصناعات التقليدية والحرفية.. تجارة تنتعش
ويرى رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، بأن السياح استفادوا جيدا من فضاءات الصناعات التقليدية والحرف، التي وفرت لها مصالح غرف السياحة والصناعات التقليدية، فضاءات واسعة في المدن الساحلية، وفي أماكن الترفيه، وبقرب الشواطئ، وحتى في بعض المدن الداخلية، أين وجد الحرفيون فرصة لعرض إبداعاتهم التي تعكس الموروث الثقافي الجزائرية، وهوية كل منطقة من مناطق الوطن.
وقال إن الصناعات التقليدية ساهمت بقوة في الحركية التجارية، والسياحية، وحملت الكثير من الرسائل والخصوصيات وعرفت ببعض العادات والتقاليد، فقد كانت محل إقبال من طرف السياح الأجانب والجزائريين المقيمين في الخارج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!