الشاعر أبو القاسم خمار في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله الأديب الكبير والشاعر أبو القاسم خمار ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، عن عمر ناهز 94 عاماً بعد مسار إبداعي حافل منذ ستينيات القرن الماضي.
وُلد الفقيد بحاضرة بسكرة في 1931، وتلقى تعليمه بمسقط رأسه ثم انتقل إلى معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أين حصل على شهادة الإعدادية لينتقل بعدها إلى مدينة حلب السورية لمواصلة المرحلة الثانوية ومنها جامعة دمشق أين حصل على شهادة الليسانس في علم النفس.
وقدمت وزيرة الثقافة صورية مولوجي تعازيها إلى عائلة الراحل الأديب أبو القاسم خمار .
وجاء في نص التعزية ” تلقت الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون ببالغ الحزن وعظيم الأسى، وفاة الأديب الكبير والشاعر الفذ ابو القاسم خمار، وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إلى عائلة الفقيد وأصدقائه محبيه وكل الأسرة الثقافية، بأحر التعازي وخالص المواساة، داعية الله الرحمان الرحيم أن يتغمده بواسع رحمته وكريم عفوه، وأن يرزقه فسيح جناته.
كان الاستاذ أبو القاسم خمار شاعراً من الطراز الرفيع وأن رحيله يعتبر خسارة كبيرة للساحة الثقافية الجزائرية والعربية عامة.
بفقدان الشاعر أبو القاسم خمار فقد فقدت الجزائر واحدا من قاماتها الأدبية المتميزة وفارس من فرسانها الشرفاء الذين كتبوا الشعر للوطن فخلدوا أسمائهم في سجل أدباء الجزائر الكبار.”