-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشباب الجامعي بسيدي مخلوف محروم من الدعم

الشروق أونلاين
  • 1023
  • 0
الشباب الجامعي بسيدي مخلوف محروم من الدعم

لم تبلغ جمعية الشباب الجامعي لترقية الثقافة والعلوم ببلدية سيدي مخلوف ولاية الأغواط أدنى النسب في تجسيد مهامها الرئيسة على الأقل، وذلك بسبب ضعف الدعم المالي وانعدام المعنوي منه في غياب الاهتمام بالفئات المثقفة التي من المفروض أن تحاط بعناية خاصة.الشريف‮ ‬داودي
هذه الجمعية التي أنشئت بموجب قرار اعتماد رقم 02 / 83 بتاريخ 15 / 10 / 2002 ولها أرمادة من المنخطرين يفوق عددهم 250 منخرط، كان هدف مؤسسها أبو بكر جميخ تنمية معارف الشباب وتشجيعهم على النهل من منابع الثقافة والعلوم في سياق التأسيس الفعلي لحركة ثقافية محضة بعيدا عن أية نظرة تجارية أضحت شائعة في أوساط الحركة الجمعوية عموما، ولضعف الدعم كما سبقت الإشارة لم تبلغ حتى الآن هذه الجمعية هدفها الأسمى في إنشاء نواد ثقافية علمية وفكرية، ولم تصل بمجهودات أعضائها حتى إلى درجة مد يد العون لتلامذة الأقسام النهائية، كما لم تعمل شيئا لتنمية المعارف أو محاربة الأمية أو حتى الآفات الاجتماعية المتفشية بقدر غير محمود.

ومع كل هذا وذاك حاول أعضاء الجمعية عبثا خلق حركية مميزة بأقل التبعات والتكاليف ومن ذلك تنظيم معارض للكتاب وأطروحات التخرج مع المشاركة في عدة منافسات علمية وثقافية وحتى‮ ‬رياضية‮ ‬فضلا‮ ‬عن‮ ‬حضور‮ ‬معظم‮ ‬التظاهرات‮ ‬الولائية‮ ‬التي‮ ‬تعنى‮ ‬بالجانب‮ ‬الثقافي‮ ‬المتماشي‮ ‬مع‮ ‬أهداف‮ ‬الجمعية‮.‬

وتحدث لنا رئيس الجمعية عن آفاق مستقبلية بدت صعبة التجسيد إلى أن يثبت العكس ومنها إنجاز مركز ثقافي للارتقاء بنشاط الجمعية والعمل على اكتساب ثقة المسؤولين لبلوغ مستوى معين يمكن من خلاله إنجاح التبادلات الثقافية العلمية المزمع تنظيمها مع جمعيات أخرى ذات اهتمام‮ ‬مشترك‮ ‬وأهداف‮ ‬مماثلة‮.‬

ويبقى الدعم المالي والمادي لهذه الجمعية التي لم تستفد من أية إعانة سوى من المجلس الشعبي الولائي في المنحة الإضافية لسنة 2005، هو العائق الكبير والعقبة الكؤود في وجوه إطارات جامعية أرادت نهضة ثقافية هدفها تنمية المعارف لا غير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!