-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الرئاسة تستعد لإعلان القائمة.. ومبادرات تقترح أسماءها

“الشخصيات التوافقية” لقيادة الحوار.. من هي ولماذا؟

محمد مسلم
  • 8050
  • 18
“الشخصيات التوافقية” لقيادة الحوار.. من هي ولماذا؟
ح.م

على الرغم من اتفاق جميع فرقاء الأزمة على أن الحوار هو الحل الأمثل لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، إلا أن الجميع لم يصل بعد إلى ضبط هوية الأشخاص وتحديد الآليات التي يمكن الاحتكام إليها في الجلسات المرتقبة.

وكان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، قد جدد التأكيد لدى استقباله الوزير الأول، نور الدين بدوي، على أن “مسار الحوار الشامل ستقوده وتسيره بحرية وشفافية كاملة مجموعة من الشخصيات الوطنية النزيهة والمستقلة وذات المصداقية”.

تأكيد بن صالح أن الشخصيات التي تقود هذا الحوار سيفرج عنها قريبا، دفع الكثير من المراقبين إلى التساؤل حول هوية هذه الشخصيات، والتي سيكون لها من دون شك، تأثير بالغ على حظوظ نجاح هذا المسعى، الذي لم يعد بحاجة إلى ضياع المزيد من الوقت، على اعتبار أنه من الصعب جدا، إقناع “الحراك الشعبي” بأسماء مستهلكة أو تحوم حولها شكوك بالتورط في ممارسات الماضي.

أولى محطات هذا المسعى، كان “منتدى الحوار”، الذي انعقد قبل نحو أسبوعين من الآن، غير أنه لم يحقق الهدف المرجو، بسبب تناحر بعض الرموز التي أطرته وشاركت فيه، بحيث سعت إلى احتوائه وتجييره لصالح أجندات معينة، وقد وقف من حضر على وقوع مشاحنات وتململات كادت أن تعصف به، لولا جنوح البعض إلى الحكمة.

المساعي والمحاولات لم تتوقف إذن، ولهذا انتظم أمس اجتماع آخر، أطره ما يعرف بـ”المنتدى الوطني للتغيير”، والذي خلص إلى اقتراح 13 شخصية لإدارة الحوار المرتقب، والذي تؤكد السلطة على ضرورة الاحتكام إليه لتعبيد الطريق نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي طالها التأجيل جراء عدم التوافق على موعدها، من قبل الفرقاء السياسيين.

ومن بين الأسماء التي طرحها هذا المنتدى وجوها وشخصيات معروفة بثقلها في المشهد السياسي، على غرار كل من رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، ووزير الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، والمجاهدة جميلة بوحيرد، والناشط السياسي والحقوقي، مصطفى بوشاشي، ورئيس الحكومة الأسبق، مقداد سيفي..

هذه الأسماء وأخرى أعلن عنها منسق المنتدى أمس، عبد الرحمن عرعار، في ندوة صحفية، وقال إنها “تحوز على ما يؤهلها لقيادة الحوار، خاصة وأنها تتمتع بقبول شعبي وعند صناع القرار، كما أنها لم تتورط في قضايا فساد، إضافة إلى أنها على قطيعة مع النظام السابق منذ القدم”.

غير أن ورود أسماء أخرى ضمن هذه القائمة من شأنها أن تضر ببقية الوجوه الأخرى وبأهلية المجموعة ككل في استقطاب رضا “الحراك الشعبي” باعتباره الرقم الأهم في المعادلة، خاصة بعض الوجوه التي أبانت عن مواقف لا تتماشى وتطلعات فئات واسعة من “الحراكيين”، فضلا عن وجوه أخرى مغمورة بقي اختيارها محل تساؤلات.

ما أنجز لحد الآن من مبادرات وما خلفته من مخرجات، لا يعدو أن يكون مجرد محاولات لتلمس طريق الخلاص، الأمر الذي يعتبر خطوة على الطريق، غير أن المسالة تبقى رهينة حصول قناعة لدى جميع الفرقاء، مفادها أن الجلوس إلى الطاولة يجب أن تسبقه تنازلات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • مداح

    للمعلق 8 : ولأن الحماقة والجهل توأمان فالحكيم يقول :
    الحماقة أعجزت الحكماء.. و الجهل قهر العقلاء !
    ولأن العادة تبدأ سخيفة ، ثم تصبح مألوفة ، ثم تغدو معبودة قال قائل :
    من رضع من ثدي الذل دهرا ..رأى في الحرية خرابا و شرا،

  • hirak

    لرقم Sounni 13 : -ماذا بقي لكم والجواب يعرفه العام والخاص الإسلااااااااااام طبقوا شريعة الله فيناااااااااا وهل يعقل أن نطرد العصابة التي تسجن وتعتقل : طالبات ومعارضات حيث يتم اهانتهن بمطالبتهن بخلع ثيابهن في مقرات الأمن لنستقدم عصابة أخرى تحول هذه الطالبات الى سبايا وجواري .. تمنح كهدايا للسلاطين وأمراء الحرب وقد عشنا ذلك خلال تسعينيات القرن الماضي ولا يزال يحدث حاليا في نيجيريا .... أو تزويجهن في سن 6 و8 سنوات لمن يدفع أكثر كما يحدث اليوم في اليمن مثلا ... وما خفي أعظم في زمن الجاهلية المعاصرة

  • أستاذ التاريخ المفبرك

    للمعلق 13 : التاريخ أثبت أن الدول الدينية قديما وحديثا دول فاشلة بامتياز وفي كل الأزمنة والكل يعلم بأحوال أروبا خلال القرون الوسطى يوم سيطرت الكنيسة ورجال الدين على كل مناحي الحياة والكل يعلم ماذا الحق تجار الدين باالشعوب الاسلامية حاليا : تطرف وارهاب وتخلف وجهل ونزاعات عرقية ومذهبية ... ثم لا نريد العودة الى زمن السبايا والجواري والجزية .. وما أرخ له المؤرخين عن عهد بني أمية وبني العباس... من جرائم بشعة في حق الشعوب والأمم باسم الدين دروس لن تنسى فكتاب البداية والنهاية لابن كثير مثلا يروي لنا كيف كانت السبايا تجلب بعشرات الالاف من المغرب لبلاد الشام لصالح موسى ابن نصير و أمرائه .

  • جزائري DZ

    للمعلق 13 : المشكل ليس في الاشتراكية التي أوصلت الصين الى احتلالها القوة الاقتصادية الثانية في العالم بدخل قومي يقدر ب 12 بليون دولار أي 12000 مليار
    ولا في النظان الرأسمالي الذي هو المعمول به في أكبر دول العالم : أمريكا والمانيا واليابان... بل في الجهل المتفشي في عقول الذين يريدون تطبيق خزعبلات القرون 7 في القرن 21 أي قوانين عهد الجمال في زمن المركبات الفضائية والصواريخ العابرة للقارات.. أو في عقول الذين يريدون تحويل الجزائر الى قوة عظمى بالكسل والخرافات والشعوذة والفساد .. ثم ماذا قدم النظام الذي تريد تطبيقه للسعودية وأيران وأفغانستان، السودان .. وكلها تطبق الشريعة التي تتحدث عنها ?

  • متطوع

    للمعلق 8 : يقول محمود درويش : "من رضع ثدي الذل دهرا... رأى في الحرية خراباًو شرا " . نقطة الى السطر

  • Sounni

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    1-جربتم الإشتراكية الشيوعية فٱلت بكم إلى خراب البلاد وقتل الأبرياء

    2-جربتم الرأسمالية الهمجية فقدتم الشعب إلى الأفامي كما إزداد الغني غناً والفقير فقراً
    3-ماذا بقي لكم والجواب يعرفه العام والخاص الإسلااااااااااام طبقوا شريعة الله فيناااااااااا

  • المرصاد

    الشعب لم يوافق على أي شخصية و لم يستشار و صندوق الإقتراع هو الوحيد الفاصل و المقنن لسلطة الشعب و المادة 07 . لا يسمح لأي أحد التكلم باسم الشعب سوى أن نفوض أمناء لمتابعة و مراقبة الإنتخابات ليختار الشعب رئيسه و بعدها هو المخول الوحيد الذي يتكلم بإسم الشعب..

  • franchise

    مبادرة التغيير المدني تشبه إنقلاب 11 جانفي :
    - إدّعوا بهتانا و كذباً حظور أسماء كحمروش و الإبراهيمي و جميلة بوحيرد ، رغم أن هذه الشخصيات نفت ذلك .
    - مقداد سيفي و كريم يونس و.. خدموا كثيراً من الشخصيات التي تقبع في سركاجي و النضام الذي حكمنا منذ 1991.
    - بوشاشي يحضى برِضى الجناح التّغريبي للحراك فقط ..و الصحافة الفرنسية .
    ***لاحظوا التوقيت الخبيث لهذه المبادرة ، -- مباراة الفريق الوطني-- و إسراع السلطة الغير بريء لقبولها.
    ثورة الإبتسامة تتعرّض للإختطاف.
    العودة إلى نقطة الصّفر.
    هذا العرعار يذكّرني بالشيخ العرعور و دوره الكارثي في المأساة السورية

  • LALAHOUM

    أي حوار من غير القوى الفاعلة غير مجدي ، الأستاذ زيطوط يعرف خبايا هذا النظام ويستطيع إخراجنا من الأزمة لو يتركه سيسي الجزائر وجنوده

  • نمامت الاستقرار يعني الاستمرارية لا

    الغريب في الامر اعلامنا لا يعرف الا تجاه و احد من المرسل الى المرسل اليه ميل مبدرات لا نسمع بها الا عرضا كمبادرة كريم يونس و عقلاء عليوي الجبهوي صاحب انقلاب لمهري وحمس الثانية ابو جرة بوسطيته وكلها و ان لم تخلو من توجيه واوامر فوقية كعادتهم لا يتحركون الا باشارة طمست وبقيت دعوة السلطة و اختيارها لشخصيات منها واحد من الحراك صاحب الحق والاخرى قادت نضالا ومارست ادوارا تبفى للتاريخ الا ان المنطق ليست هذه مرحلتهم فلينسحبوا ليستيريحوا وخدمتهم كتابة تجربتهم ان قرئت والاستقراريعني الاستمرارية لا التكلس على الكرسي والانبهار بضوء وو هج السلطة و اليوم لنا من الكفاءات ما يخرجنا من ازمتنا بمنطق العصر

  • حفيظ

    من وضع هده القائمة التي فيها اناس مشبوهين مثل بوشاشي (الزوافي) و اخرون لا نعرف لهم نهجا واضحا , حتى جميلة بوحيرد ليست مؤهلة في هدا الموضوع و لا اشكك فيها , علينا ان نستند الى الجيش لانه ثقة و يعرف المخلصين و الزواف , هده فرصة لا تاتي كل يوم بل مرة في العمر , ادا يجب الحدر من الدين يدسهم الزواف بيننا ..!؟

  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ادع كل القنوات التي تريد الخير للجزائر فعلاً و لاطمع ان تتيح المجا للمخلصين من الشعب الذين يغيرون على وطنهم وشعبهم ان يبدوا وبكل حرية مخططاتهم بكل تفصيل ووضوح حتىّ نتمكن من معرفة هؤلاء ونختار اهلا لها انشاء الله.

  • قدور الجزائر

    مولود حمروش رئيس الجمهورية
    طالب الابراهيمي رئيس مجلس الامة
    احمد بن بيتور رئيس الحكومة
    مقداد سيفي رئيس المجلس الشعبي الوطني

  • المسعود الجلفة

    الشخصيات الوطنية التي لها باع طويل في النظام ولها نزاهة ونظافة و وطنية مشهود لها . ومثل هاته الشخصيات لها الخبرة والتجربة الكافيتين لادارة الحوار البناء و تقريب الفوارق بين المتحاورين .
    و مثل طالب الابراهيمي و مولود حمروش وهما ابني النظام . ويمكن للاجيال الحالية الاستعانة بهما و استخلاص تجاربهما في ادارة الشأن العام و اختيار نموذج الحكم الانسب للجزائر حتي لا تتكرر تجربة النظام السابق وبناء دولة مؤسسات و بصلاحيات ثابتة ولا يمكن تغييرها الا باستفتاء شعبي .
    ان ظاهرة تغيير الدساتير عند وصول كل رئيس جديد لا بد ان تنتهي وعندما يصل النائب للبرلمان تنزع عنه التغطية الحزبية

  • TABRAZ

    كل الدول التي قامت فيها ثورات بهدف التغيير وكل الدول التي غادرها الاستعمار وتحصلت على حريتها وكل الدول التي خرجت من نظام استبدادي الى نظام ديموقراطي...مرت بمراحل انتقالية والأمثلة كثيرة :
    -المرحلة الانتقالية الإسبانية والتي انتقلت خلالها إسبانيا من نظام فرانكو الديكتاتوري، إلى دولة ديمقراطية خلال السبعينيات
    -الشيلي حين انتقل من ديكتاتورية بينوشي الى النطام الديموقراطي في ثمانينات القرن الماضي
    -دول شرق اروبا : بولونيا ورومانيا واليونان ..في بداية التسعينيات
    -جمهورية جنوب افريقيا ..وأخير السودان الذي اتفق الفرقاء فيه على فترة انتقالية حيث تمت المصادقة عليها يوم أمس .فلماذا الاستثناء

  • TADAZ TABRAZ

    كل الدول التي قامت فيها ثورات بهدف التغيير وكل الدول التي غادرها الاستعمار وتحصلت على حريتها وكل الدول التي خرجت من نظام استبدادي الى نظام ديموقراطي... مرت بمراحل انتقالية والأمثلة كثيرة :
    -- المرحلة الانتقالية الإسبانية والتي انتقلت خلالها إسبانيا من نظام فرانكو الديكتاتوري، إلى دولة ديمقراطية خلال السبعينيات
    -- الشيلي حين انتقل من ديكتاتورية بينوشي الى النطام الديموقراطي في ثمانينات القرن الماضي
    --دول شرق اروبا : بولونيا ورومانيا واليونان ....في بداية التسعينيات
    -جمهورية جنوب افريقيا ... وأخير السودان الذي اتفق الفرقاء فيه على فترة انتقالية حيث تمت المصادقة عليها يوم أمس

  • ياسين

    التنازل لمصلحة الجزائر ليس عيبا و ليس سابقة في التاريخ...بل الحلول التي صنعت التاريخ كانت دوما تميزها التنازلات للمصلحة على حساب المصلحة الشخصية أو الحزبية...و لنا في رسول الله إسوة حسنة في صلح الحديبية...

  • كاشير

    أولا : جميلة بوحيرد رفضت أن تشارك في الحوار لأسباب منها : أن القائمة تحمل الذين خدموا النظام لعشرات السنين كما رفضت التحاور مع من يتهم المطالبين بالتغيير وذهاب بقية العصابة .... بالخيانة والعمالة ومع من زج في السجون بمواطنين أبرياء وخاصة المجاهد بورقعة
    ثانيا : الحديث عن من كان على قطيعة مع النظام السابق منذ القدم... كلام لا مهنا له بالمطلق فلا فرق بين النظام القديم والحديث فهم عصبة وزمرة واحدة منذ 1962
    ثالثا : ..تعبيد الطريق نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية ..لا يمكن تقديم العربة على الحصان فالحراك يطالب بالقطيعة والتغيير الجذري ورحيل العصابة .. قبل الرئاسيات وبالتالي فالمبادرة ولدت ميتة