الشيخ عبد الحليم قابة رئيساً جديداً لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين

تم أمس الجمعة تزكية الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة لقيادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خلفًا لعبد الرزاق ڤسوم، الذي تقلد المنصب منذ سنة 2011، وذلك بعد حصوله على 420 صوتًا في انتخابات اختيار الرئيس الجديد للجمعية، مقابل 112 صوتًا للأستاذ عمار طالبي. يُعتبر هذا التعيين تتويجًا لمسيرته العلمية والدعوية الطويلة، وهو يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها في الأوساط العلمية والدينية في الجزائر.
الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة هو شخصية بارزة في مجال التعليم الديني والقرآني، وهو رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الحالي. وُلِد في 1 سبتمبر 1962 في الشّريعة، ولاية تبسّة في الجزائر. حاصل على دكتوراه في لغة ودراسات قرآنية من جامعة الجزائر، وله العديد من الشهادات العلمية والوظيفية التي جعلته أحد الشخصيات البارزة في هذا المجال.
أبرز محطات حياته ومسيرته العلمية:
– التعليم: حصل على البكالوريا في العلوم الطبيعية، ثم تابع دراسته في عدة جامعات، بما في ذلك جامعة دمشق في سوريا حيث حصل على شهادة الماجستير في تفسير القرآن، ودكتوراه في القراءات القرآنية.
– الوظائف السابقة: عمل أستاذًا في جامعة الجزائر، وشارك في تدريس علوم القرآن في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، بالإضافة إلى عمله كإمام خطيب في مسجد الفرقان في الجزائر.
– الوظائف الحالية: يشغل منصب أستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
مساهماته العلمية والدعوية:
– إسهامات فكرية: أعدّ وألقى العديد من المحاضرات العلمية في مجالات القراءات القرآنية وتفسير القرآن الكريم، كما قام بالإشراف على أطروحات الدكتواره والماجستير.
– الأنشطة الإعلامية: شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وكان عضوًا في لجنة الفتاوى بالجزائر.
– المؤلفات: له عدة مؤلفات في القراءات القرآنية، وأبحاث عن منهجية تدريس القرآن.
دور بارز في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:
– شغل منصب عضو في المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكان مكلفًا بالفتوى، ومن ثم عضوًا في المجلس الوطني للجمعية.
ويُعتبر الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة واحدًا من كبار العلماء في الجزائر وله تأثير كبير في مجال دراسة القراءات القرآنية والتعليم الديني.
هذا الانتخاب يُظهر أيضًا التأثير الكبير للدكتور عبد الحليم قابة في مجال الفتوى والتعليم الديني، ويُتوقع أن يواصل العمل على تطوير الجمعية وتعزيز دورها في المجتمع الجزائري، بما يعكس تطلعات الجمعية وأهدافها في خدمة الدين والمجتمع.