الصادق دزيري الأمين العام لـ”كنفدرالية النقابات الجزائرية”

إلى محمد : كنت صغيرا لم أعرف أن معلمي كان يعلمني وهو أجير أي لم أعرف أنه كان يخلص ! لم يتركنا ننتبه إلى وضعه المادي ! لم ننتبه أنه محتاج أو أجرته لا تكفيه ! كانت له بذلة costume في نهاية كل شهر يغسلها و في 3-4 أيام وهي في محل نظافة الملابس يلبس سروالا آخر ومعطفا آخر و هكذا دون أن ننتبه !!! جعلنا نراه غنيا غنيا ذا همة حكيما ذا أخلاق كنا نحترمه و نأخذ بنصائحه ! أنا لا أقول أنكم مثل المعلم الألماني قيمة و أجرة لكن ماذا سيغير إن نضرب كل سنة لأشهر دون زيادة في الأجرة وفي المقابل تقضي هلى مكانتك الخلقية والتربوية وعلى همتك وشأنك في المجتمع و في النتيجة لا يأخذ التلميذ من تربيتك وتعليمك شيئ !!

انضر اين وصلت البلاد يا صاحب التعليق رقم 1 يا من تخفون الحقائق وتجرون البلاد الى الفوضى والانزلاق لمادا لا ترجع الى السبب الرئيسي الدي ادى الى الاضراب ودالك من تعنت الحكومة للمطلب الشرعي للعمال على الغاء قانون العار للتقاعد الدي هو غير دستوري وغير قانوني لا للحقرة العمال وضلمهم من بقي له شهرا واحدا للحصول على التقاعد تجبرونه بعشرة سنوات اضافية لا للتمييز العنصري وحقرة العمال وسلب حقوقهم

الرجل المناسب في المكان المناسب . يستأهل كل خير , كان مناضلا حققت التربية ما لم تحققه مدى خمسين عاما . نتمنى لهذا التنظيم الضرب بيد من حديد للمتاجرين بحقوق العمال و على رأسهم سيدهم السعيد الذي جول النقابة إلى ملكية خاصة كما حدث لحزب جبهة التحرير .

إياكم أن تعطوا لهم الإعتماد ! ستفتحون الطريق للفوضى و العصيان والخراب مثلما حدث السنة الماضية 4 أشهر إضراب في البليدة !!!
أصبح التلميذ البريئ درع بشري لأناس عديمي الأخلاق والقبم يربون أبناءنا على الفوضى والعصيان ونحن أولياء نعاني من عصيان أبنائنا لأنهم تعلموا العصيان من بعض أساتذتهم حاشا الكل !! فترى التلميذ ينهظ مبكرا يشرب القهوة و يلبس ملابسه و يقطع المسافات إلى المدرسة أو المتوسطة فيقابله أستاذه قائلا له إني مضرب على الخلصة وإنني محقور و ليست لدي حقوق و و و فيتعلم الطفل من صغره العقوق و العصيان ولن يحترم معلمه لأن هيبة المعلم ستزول للأبد