-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصاب بسرطان الدم ويحتاج إلى زرع نخاع

الطفل عدنان جمع 344 مليون سنتيم ولا يزال ينتظر أهل الخير

سمية سعادة
  • 3319
  • 2
عملية زرع النخاع تقدر بحوالي ملياري سنيتنم

بعينين أضناهما السهر والتعب، أطلّت والدة الطفل أشرف عدنان المصاب بسرطان الدم، عبر بث مباشر لتتحدث عن مستجدات جمع التبرعات التي ستسمح لابنها بزرع نخاع العظم في تركيا.

عملية جمع التبرعات التي وصلت حتى اليوم نحو 344 مليون سنتيم، ساهم فيها اثنان من أبناء الحي الذي يسكن فيه الطفل، اللذان أشرفا على جمع أكثر من 20 مليون سنتيم من سكان الحي.

ولم تتأخر الجالية الجزائرية كعادتها، عن مد يد المساعدة لعدنان، حيث تلقت الأسرة مساعدات بالعملة الصعبة من كل من كندا وألمانيا الإمارات انكلترا، وهي العملية التي أشرف عليها مجموعة من الجزائريين المقيمين في هذه البلدان، والذين عزّ عليهم أن يشاهدوا طفلا صغيرا يتعذب دون أن يساعدوه.

ومن خلال هذا البث المباشر الجديد، اعتذرت والدة الطفل عدم ظهورها ثانية خلال الأيام الفائتة ذلك لأن نفسيتها ساءت بسبب الوضع الصحي لابنها الصغير الذي رغم كل ما أصابه من أوجاع، يحاول أن يصمد، مما جعلها فخورة به.

ومن سوء الحظ، كما تقول السيدة زكية، أن رئاسة الجمهوية لم تستجب بعد لرسالتها الموجهة نحوها للتكفل بالطفل.

مما جعلها تناشد الشعب الجزائري المعروف بوقوفه صفا واحدا مع المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدات مادية للوقوف إلى جانب ابنها.

ولا تزال حملة جمع التبرعات مفتوحة للوصول إلى جمع مبلغ العملية المقدر بنحو مليارين، وهو المبلغ الذي تعتبر السيدة زكية، مبلغا كبيرا ولكنه بتكاثف الجهود سيتحقق، خاصة وأن المعني طفل صغير أصعب من أن يتحمل كل الآلام.

لذلك تهيب عائلة الطفل البطل أشرف عدنان بكل الجزائريين، حكومة وشعبا، أن يبذلوا كل ما بوسعهم لإيقاف العد التنازلي لهذا المرض الذي يتربص بطفلها تربص العدو الأشر.

فهلموا أهل الخير في شهر رجب، شهر الطاعات والتقرب إلى الله، فما أشرف عدنان إلا طريق معبد نحو الله.

الطفل أشرف عدنان يناشد الجزائريين.. لا تتركوا يدي

تعيش الزميلة الصحفية زكية بوزيداني، لحظات عصيبة ممزوجة بالحزن والخوف منذ أن كشفت التقارير الطيبة إصابة ابنها أشرف عدنان ذو الثلاث سنوات والنصف بسرطان الدم.

بدأت مأساة العائلة التي تقيم بالقبة في السنة المنصرمة، عندما أصيب الطفل الصغير في ثاني يوم من عيد الفطر بإرهاق شديد بدا غير عادي منذ الوهلة الأولى، ما جعل الأم تسارع بأخذه إلى مخبر طبي للاطمئنان على صحته.

لم تكن نتائج التحاليل مبشّرة بالخير، وبدأت الأمور تتعقد أكثر، خاصة وأن الأطباء الخواص لم يتمكنوا من تشخيص مرضه بشكل صحيح.

وبعد أيام، أصيب أشرف عدنان بشلل نصفي وانتفاخ في الوجه ما سبب حالة من القلق والخوف وسط العائلة التي بدأت تدرك أن الأمر ليس بسيطا.

وبعد زيارات متعددة للعيادات الطيبة، ولمدة تقارب الشهر، تم تشخيص المرض على أنه التهاب في الأذن الوسطى، أو نزلة برد، في الوقت الذي كان الطفل صغيرا في حالة سيئة.

وخلال هذه الفترة، تتجنب الزميلة زكية أخذ ابنها إلى المستشفى تجنبا لفيروس كورونا، وفضلت أن تتابع ابنها عند أحسن الأطباء المختصين في الأذن والأنف والحنجرة على مستوى العاصمة.

ورغم مرور شهرين، لم تتحسن حالة الطفل، الأمر الذي اضطر أسرته إلى أخذه إلى مستشفى مصطفى باشا، أين قرر البرفسور المشرف إخضاعه لعملية جراحية، ولكن حالته تدهورت أكثر.

وبعد أسبوعين من إقامته بمصلحة طب الأنف والأذن والحنجرة، اكتشف الأطباء أمرا مروعا نزل نزول الصاعقة على أسرته، وهو أن الصغير مصاب بـ “لوكيميا نخاعية حادة”.

وعليه، تقرر نقل الطفل إلى مصلحة الأورام، قسم الأطفال، بذات المستشفى، أين خضع لعلاج قوي بالمضادات الحيوية نظرا لحالته المتقدمة التي غيّرت ملامح وجهه وسببت له حمى حادة.

وبعدها مباشرة، تم إخضاع البطل أشرف عدنان، كما تحب أن تسميه أمه، للعلاج الكيميائي المكثّف، وبفضل الله تجاوز هذه المرحلة الصعبة خاصة بالنسبة لطفل في الثالثة والنصف من عمره.

وبعد فحوصات وتحاليل عديدة، تبين أن نوع السرطان الذي أصيب به أشرف يستدعي زرع نخاع العظم، لأن نسبة الشفاء لا تتجاوز 20 بالمائة لكون هذا السرطان من النوع الشرس.

ولإنقاذ ابنهم من براثن هذا القاتل، هيأت الأسرة ابنتها الصغيرة للتبرع لأخيها بالنخاع على أن تكون العملية في الجزائر، ولكن لسوء الحظ أو لحسنه، كما تقول زكية في تصريحها لـ”جواهر الشروق” لم تتطابق الأنسجة، لينهي الطبيب إلى علم الوالدين، أن الطفل لن يستفيد من العملية إلا بعد انتكاسة المرض، وهي مرحلة أكبر من أن يتحملها طفل في سنه، حيث أن عددا كبيرا من الأطفال توفوا في هذه المرحلة.

وعليه توجه عائلة الطفل نداءها إلى كافة الشعب الجزائري لإنقاذ ابنها الصغير والتبرع لها بالمبلغ الكاف لإجراء عملية زرع النخاع وذلك على الحساب التالي:

79 804 68 cle 01

كما تناشد الصحفية زكية بوزيداني السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكل السلطات المعنية للتكفل بحالة ابنها لإجراء هذه العملية بالخارج وتمكينه من تأشيرة السفر رفقة عائلته قبل فوات الأوان.

ولمزيد من التفاصيل حول الطفل أشرف عدنان، يرجي الاتصال على الرقمين:

0554221256

0671892585

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Fares adam

    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم اختي كانت مصابة بنفس المرض و لانها اصبحت حاملة للجنسية الفرنسية عولجت هناك و تكفلوا باجاد متبرع مطابق وا توا به من البرزيل و لم تدفع شيئ و اليوم الحمد لله و بفضله تتماثل لشفاء و هنا انت مجبر لتطرح القضية امام الملء و تطلب الاحسان في حين قرأت البارح ان والي سطيف قدم مليارين لنادي كرة اليس هذا الظلم و الفساد بعينه ؟؟ نسأل الله ان يشفي هذا البريء يخفف عنه في القريب العاجل برحمته.

  • حماده

    لا تبعثوه إلى مستشفيات تركيا التي عودتنا على أخذ الملايير المجموعة من الشعب الزوالي ثم تكون النتيجة جد سلبية
    ونسأل الله أن يمن عليه بالشفاء ودوام الصحة والعافية