العثماني: توقيع اتفاق التطبيع آلمني لكنها رغبة الملك (فيديو)

بعد سنتين من توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي بنفسه، تبرأ رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقًا سعد الدين العثماني، من الخطوة وقال أنه أُجبر عليها باعتبارها سياسة دولة وبقرار من الملك.
وسئل العثماني في حوار مع قناة العربي الجديد: ألا يتعارض ما قام به كرئيس للحكومة مع كل المبادئ التي كان يطرحها شخصيًا في العلاقة بالقضية الفلسطينية وأيضًا في العلاقة بالتطبيع مع إسرائيل، وأيضًا مواقف حزب “العدالة والتنمية” ذي المرجعية الإسلامية الذي يمثله؟
فرد: تلك اللحظة كانت مؤلمة وصعبة، ويتدارك بالقول: “لكن هذا قرار دولة، وأنا كنت رئيس حكومة”.
وأضاف: “الأهم هو أن الملك في اتصاله بالرئيس الأميركي اتُفق آنذاك على اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء من خلال بيان رئاسي صدر بعد فترة وجيزة”.
الاتفاق الثلاثي بين #المغرب وإسرائيل و #الولايات_المتحدة، وتوتر العلاقات مع #الجزائر، وقضايا أخرى، يجيب عنها رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني، في حلقة جديدة من برنامج #وفي_رواية_أخرى، الليلة 21:00 بتوقيت القدس على التلفزيون العربي pic.twitter.com/L1LMkbXInn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 22, 2022
وزعم أن بلاده التي وقعت اتفاقية مع تل أبيب لإرسال عمال لبناء المستوطنات “أكدت أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يعني التخلي عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولة عاصمتها القدس”.
وبعد إدارة ظهره للقضية مازال العثماني يجزم أنه “شخصيًا لم يغيّر موقفه من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، ومن الاستمرار في رفض واستنكار الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني” وذلك بعد أن رماه النظام المغربي هو وحزبه خارج أسوار القصر.