العثور على جثة طالب بها آثار تقطيع في الأوردة داخل إقامة جامعية بباتنة

عثر، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، عمال الإقامة الجامعية 1000 سرير التابعة لديوان الخدمات الجامعية باتنة وسط، الكائنة بحي الرياض، على جثة طالب جامعي يبلغ من العمر 19 سنة، وعليها آثار دماء وجروح عميقة على مستوى اليدين والرقبة.
وكان الطالب الجامعي المنحدر من مدينة بريكة، يزاول دراسته الجامعية، في تخصص الهندسة المعمارية، قبل العثور عليه جثة هامدة داخل غرفته، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء عقب 12 ساعة كاملة من اختفائه وعدم ظهوره اليومي، ما دفع بالأعوان لفتح الباب عنوة قبل أن يصابوا بالصدمة بعد رؤيته مضرجا في بركة من الدماء، ما استدعى إخطار مصالح الشرطة القضائية، التي تدخل عناصرها برفقة مصالح النيابة والشرطة العلمية لفحص الجثة قبل تحويلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى.
وطبقا لمعلومات تحصلت عليها الشروق، فإن الطالب كان يلاحظ عليه الانعزال في غرفته طويلا، ما رجّح بقوة فرضية الانتحار بالنظر للتقطيع الواضح في اليدين وناحية الأوردة بواسطة شفرة حلاقة، وبالنظر لكتابة جملة في الحائط باللغة الإنجليزية كتب فيها “هذه حياتي”، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات الأمنية بشأن هاته الحادثة الأليمة.