العثور على زوج وابنتهما مذبوحين داخل مسكنهم بعين الدفلى

اهتزت مدينة مليانة بعين الدفلى، مساء الأربعاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة وجدوا كلهم مذبوحين من الوريد إلى الوريد بداخل مسكنهم العائلي بحي محمد بوراس، الواقع بالضاحية الشمالية للمدينة، في غياب معلومات مؤكدة بانتظار نتائج التحقيقات المتواصلة للكشف عن ملابسات الحادثة..
يبقى الشارع الملياني في صدمة لم يسبق لها مثيل. وفي غياب معطيات مؤكدة حول الجريمة الشنعاء، وبحسب مصادر متطابقة، فقد وقع الحادث الأليم عقب سماع الجيران ضجيجا بداخل المسكن الذي تقطنه عائلة “قوري” بإحدى عمارات حي محمد بوراس، ليعم عقب ذلك الهدوء التام مباشرة.
وبحسب ما يتداول في الشارع المحلي، فقد تم ذبح البنت “ريتاج” البالغة من العمر سنتين، ووالدتها السيدة “فتوحي”، 30 سنة، ووالدها المدعو “قري يحيى محاد”، البالغ 33 سنة، الذي تقول بعض المصادر إنه كان قد رحل إلى ذات الحي مؤخرا للاستقرار به قبل 4 أيام فقط، حيث أجّر مسكنا على مستوى الطابق الثاني بإحدى عمارات حي الصندوق الوطني للسكن. وكان رب الأسرة طباخا في مطعم بمدينة خميس مليانة المجاورة، وقبلها، استثمر في تربية الدواجن، لكن مصاعب مالية دفعته إلى العمل طبّاخا.
وقد شيّع جثمان رب الأسرة المذكورة بمقبرة سيدي بوزيان بمنطقة عين الكرمة، غرب مدينة مليانة بعد صلاة العشاء من ليلة الخميس إلى الجمعة، فيما دفنت جثتا السيدة وابنتها بمقبرة بوحدود ببلدية بن علال المجاورة غربا، ويلف الغموض الواقعة، مع تداول روايات عدة في الشارع المحلي، بينما لم تتأكّد معلومات رسمية لحد كتابة هذه الأسطر.