العدالة الفرنسية “تُصرّ” على إطالة عمر قضية بن زيمة

تأسّف رئيس اتحاد الكرة الفرنسي نوال لو غرايت، لِتأخّر العدالة في إصدار الحكم النهائي بِشأن “قضية فالبوينا- بن زيمة”.

واعترف نوال لو غرايت أن عالمية وموهبة كريم بن زيمة لا تحتاج إلى تذكير، وأشار إلى تقديم هذا المهاجم موسم خرافي مع فريقه ريال مدريد الإسباني، في نسخة 2019-2020.

وعن إمكانية أو تاريخ عودة بن زيمة إلى صفوف منتخب فرنسا، طلب نوال لو غرايت في أحدث ظهور إعلاميٍّ له، من الصحافة المحلية، بِتوجيه هذا السؤال إلى الناخب الوطني ديدييه ديشان.

واختتم رئيس اتحاد الكرة الفرنسي يقول إنه يتأسّف، لِكونه مازال ينتظر في إصدار حكم العدالة النهائي الخاص بِقضية “فالبوينا- بن زيمة”.

ومازالت القضية المُشار إليها فوق مكتب العدالة الفرنسية منذ خريف 2015، ما يوحي أن القضاء في هذا البلد يُصرّ على إطالة عمر الملف، حتى يتقدّم كريم بن زيمة (32 سنة) كثيرا في العمر، وتُصبح مسألة عودته إلى صفوف منتخب “الديكة” أمرا بِالكاد مُستحيل.

وتكون الصحافة الفرنسية قد أثارت هذا “الموضوع” من جديد، مع رئيس اتحاد الكرة المحلي نوال لو غرايت، عشية خوض منتخب “الديكة” 3 مقابلات دولية، وقبيل إعلان ديدييه ديشان عن قائمة اللاعبين.

ويتبارى منتخب فرنسا ودّيا مع أوكرانيا في الـ 7 من أكتوبر المقبل، ثم يُواجه البرتغال وكرواتيا لِحساب منافسة دوري الأمم الأوروبية، في الـ 11 والـ 14 من الشهر ذاته، على التوالي.

ويجدر التذكير، أن كريم بن زيمة تعرّض لِحملة شعواء لِتسويد صورته لدى الرّأي العام، كان الوزير الأوّل الفرنسي الأسبق مانويل فالس أحد أطرافها.

وعلى غرار ساركوزي ذي الأصول اليهودية البولونية، يجتهد مانويل فالس ذو الجذور الكتالونية، لِإثبات فرنسيته للفرنسيين. عن طريق “تجريم” العرب والمسلمين وأبناء المهاجرين.