-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العرق الدساس في “ديموقرايطة” الأفافاس

حبيب راشدين
  • 3090
  • 22
العرق الدساس في “ديموقرايطة” الأفافاس
ح.م

عندما يختار حزب عريق مثل “الأفافاس” اقتسام السلطة مع العسكر لقيادة مرحلة انتقالية خارج الدستور بعيدا عن الاحتكام إلى الصندوق، فلا بد للمواطن من أن يعيد النظر في تقديره لما يرفع من شعارات كاذبة حول “السلطة التأسيسية للشعب، والدولة المدنية، والتداول السلمي على السلطة”، لأن أي انتقال على الطريقة السودانية التي امتدحها “الأفافاس” وحث قادة السلطة الفعلية على الاقتداء بها، هو دعوة إلى التداول على سلطة فاسدة فاقدة للشرعية، بسلطة تقتسم أسهمها في الكواليس، وتدين لتوافق ترعاه قوى إقليمية ودولية، هو بالذات ما حصل في السودان.

إشادة “الأفافاس” بنموذج “الانتقال  الديموقراطي” السوداني، الذي سخر مئات الضحايا، وقرابة العام من القمع الدموي للحراك الشعبي، يحمل إدانة لا ترد لحزب من المعارضة ينتسب إلى التيار العلماني، هو من يقود اليوم لفيفا من تنظيمات مجتمع الأقلية لإخراج البلاد من حالة الاستقرار الهش الذي يوفره الدستور، إلى فوضى الحكم المنفلت خارج العقد الاجتماعي الدستوري القائم، وتفرد النخبة ببناء مؤسسات حكم ليس فيها سهم يذكر لمالك السلطة التأسيسية.

دعونا نفكك هذه الدعوة التي كانت حاضرة في مختلف المبادرات الصادرة عما يسمى بالقطب الديمقراطي ويفضح “العرق الدساس” في ما ترفعه من شعارات كاذبة للديموقراطية والدولة المدنية، لأن ما يدعو إليه الأفافاس هو أن “يفوض” الحراك بلا نقاش لأقلية من النخبة المنظمة في الأحزاب والمجتمع المدني، سلطة التفاوض مع العسكر، ليس لبناء “دولة مدنية” عبر مساراتها التقليدية المحتكمة إلى الصندوق، بل لبناء “سلطة فعلية” بأدوات المغالبة، يقتسم ريعها مناصفة بين نخبة كارهة للصندوق، وعسكر هو في الحالة الجزائرية رافض للمشاركة في أي مسار يسقط الدستور.

ما تضمره إشادة “الأفافاس” بالنموذج السوداني يفضح كذب اليافطات الديموقراطية، وزيف دكاكينها في المشهد السياسي، ويكشف كيف أن هذا الحزب الرافع كذبا لشعار “الدولة المدنية” وعودة العسكر إلى الثكنات، لم يكن يمانع في تحرير صفقة في الكواليس تفضي إلى تركيب “مجلس رئاسي” بالمحاصصة مع كبار ضباط مؤسسة الجيش كما حصل في السودان، يرث السلطات الدستورية الواسعة التي كانت للرئيس المستقيل، ومعها استبداد مطلق بالسلطتين التشريعية والقضائية، كما هو وارد في نص البيان الدستوري الذي توافق عليه عسكر السودان مع نخبة سياسية كارهة للصندوق، تاجرت بدماء السودانيين، ورضيت بإملاءات أجنبية إقليمية، خليجية، ودولية، سوف يدفع السودانيون ثمنها إن عاجلا أم آجلا.

دعوة “الأفافاس” التي يؤمن عليها بلا تحفظ ما يسمى بـ “القطب الديمقراطي العلماني” وجانب من الأحزاب والجمعيات التي “صنعت ألواحها” بأعين “الدي إير إيس” ليس لها أدنى فرصة للقيام في مشهد جزائري يختلف عن المشهد السوداني في محطتين على الأقل: حرص مؤسسة الجيش في الجزائر على حماية الحراك الشعبي وتأمينه حتى من شياطينه، وحماية البلد من الفوضى التي قد تترتب على هدم المؤسسات، مع سد أبواب التدخل الأجنبي السافر منه والمبطن، قد وجد قدرا كبيرا من التجاوب الشعبي الرافض لأي تدخل أجنبي، وحرص الشارع حتى الآن على منع اختطاف قيادة الحراك من قوى سياسية معارضة قد وضعها في نفس خانة أحزاب الموالاة.

ولأن هذه المعادلة كانت قائمة منذ 22 فبراير، واستطاعت أن تفشل دعوات الانتقال خارج الدستور يوم كان الحراك في أوجه، فلا سبيل اليوم للمراهنة على تمرير النموذج السوداني الملغم، وقد كان له أكثر من نظير فاشل مدمر في جزائر التسعينيات، وفي مصر “ثورة يناير” وحتى في النموذج التونسي الذي لم يقدم للتوانسة ـ بعد جهد جهيد ـ فوق ما هو معروض على الجزائريين في مقترح إعادة بناء مؤسسات الحكم بالاحتكام إلى صندوق يكون مؤمنا من العبث والتزوير، ليمنحنا فرصة حقيقية لاختبار النخب، وتقويمها، وترحيلها عند الضرورة بسلاسة وبأقل كلفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • عبدو

    جزاكم الله خيرا، أستاذ حبيب،

    وضعت أصبعك على الجرح،
    وبدأ يتكشف كذب ونفاق الكيانات التي تدعي وتحتكر الديقراطية والحكم للأغلبية ، وتبين مع الوقت كاذبة ومنافقة وخائنة أيضا للمبادئ (الحكم للشعب والسلطة له في إختيار ما يريد) التي يدعونها زيفا و زورا وكذبا، وهم عكس ذلك تماما، دكتاريون حتى النخاع،،

    لقد بان زيفهم وكذبهم القبيح ، كما بانت سوأتهم ونفاقهم أمام للجميع،
    اللهم احم واحفظ هذا البلد الطيب من كل عدو خبيث متربص، في داخل بلدنا وفي خارخها، اللهم اشغلهم بأنفسهم واكفينا شرهم بما شئت،
    اللهم وأرزقنا حاكما صالحا وأمينا، آمين،

  • hamida abdelkader

    يا السي راشدين راهم في الحكم في كل الوزارات و كل المديريات و مند التسعينيات و ما زال باغيين يحكموا بدون انتخابات لانهم عرفوا الان انهم لن تكون لصالحهم والفوا بنضام الكوطة راني نهدر علي الاحزاب الجهوية و اللي ما عندهاش قاعدة شعبية و علي حساب التعاليق العنصرية راهي خارجة طايطاي

  • نحن هنا

    طموح الافافاس اولى من طموحك فهو على الاقل يطمح الى اقتسام السلطة وانت تطمح الى بقائها كلها لهم

  • صالح بوقدير

    ليس من الاخلاق ولا من المروءةتسفيه واحتقارشعب ضحى بما استطاع من أجل افتكاك حريته ولو جزء منها _ومالايدرك كله لايترك جله _والبقية سيأتي اذا ماستمر في يقظته
    لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"المسلم أخو المسلم لايظلمه ولا يحقره ولايسلمه بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم..."

  • جزائري حر

    هيه هيه القبايل راهم في دارهم شوك أنت مانعرف منين جيت وبالرغم من دلك مفسدين بإمتياز ولسنا ندري أن كنت ترضى أن تدخل أحدا لدراك وتتركه يفسد دراك

  • نقاط على i

    لرقم 13 : تتحدث عن الافافاس وعلاقته بوقف المسار الانتخابي و ربع المليون من الضحايا..
    الأفافاس كان أول ضحية للنظام الحاكم وقد دفع الثمن غاليا سن 1963 - 1964...ورغم أنه فقد المئات من مناظليه لكنه لم يطلق رصاصة واحدة ضد الجزائريين والجزائريات
    الأفافاس لا علاقة له بايقاف المسار الانتخابي بل بالعكس شارك في مؤتمر سانت جيديو الى جانب مناظلي الفيس للبحث عن مخرج للأزمة ثم لم نسمع يوما مناظل واحد من الفيس قال أن الافافاس له علاقة بما حدث
    حين تتحدث عن ربع مليون ضحية... يجب أن تتحدث عن الفاعلين ومن كان ينصب الحواجز المزيفة ومن كان يفجر السيارات المفخخة ومن فجر مطار هواي بومدين... الح

  • جزائر العجائب

    للمعلق 13 : 1 - تربط بين مسيرة الأفافاس 26 -12 -1991 بوقف المسار الانتخابي لكن الافافاس يومها لم يطالب بوقف الانتخابات ولم يرفض تلك الانتخابات..بل رفع شعار لا لدولة بوليسية ولا لدولة متطرفة وذلك هو ما يطالب به الجزائريين الى اليوم
    2 - تتحدث عن ربع مليون قتيل .. رغم أن الرقم فادح بكل المقاييس لكن لو ترك الفيس لحاله لكانت الجرائم أفدح بكثير كيف لا وأنصار الفيس كانوا يتظاهرون بلافتات : الديمقراطية كفر وأخرى عليها نحيا وعليها نموت.... وكانوا يهددون الشعب الجزائري ليل نهار ومن لا يتذكر خطابهم في ملعب 5 جويلية : استعدوا لتغيير عاداتكم ولباسكم ... والفيديوهات والتسجيلات شاهدة والى اليوم

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 13 : اذا كان انقاذ الجزائر من دواعش التسعينيات خطيئة فمرحبا بكل الخطايا

  • نوار خليفة

    لو كان للأفافاس إلا خطيئة واحدة...وهي خروج أنصاره في مظاهرة شارك فيها حتى المغتربون يعلنون رفضهم لنتائج الإنتخابات التشريعية التي جرت في 26 ديسمبر 1991 والتي شهد الكل بنزاهتها..و التي اتخذها الجنرالات مبررا للإنقلاب على إرادة الشعب و دخول البلاد في حمام الدم و سقوط ربع مليون قتيل...لغطى ذلك على كل حسناته و لو بلغت عنان السماء.

  • أستاذ متقاعد

    حينما تفقد رسالة الثقافة معانيها فلا يمكننا الحديث عن مثقفين وإنما عن منافقين وانتهازيين ... وهذا كان السبب الأول في خراب مجتمعنا وتدمير المنظومة الأخلاقية فينا فاذا كان المثقف يجسد سلوك الطائشين والحمقى ...بلغة بدايتها شتيمة ونهايته اتهامات لا أساس لها واذا كان المثقف لا يهمه سوى ارضاء أولياء الأمور على حساب مستقبل أمة بأكمله وحين يصل الأمر بالمثقف الى فقدان البصيرة بل فقدان البوصلة وحين يحول المثقف قلمه الى خنجر يطارد به النزهاء والأنقياء ..... فهل بقي للمثقف معنى ????

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 1 العمري : تعليقك وضع الأصبع على الجرح كيف لا ونحن منقسمين الى فئة تريد انقاذ الجزائر وأخرى تريد انقاذ النظام علما أن انقاذ الاثنين معا شيء لا يمكن تحقيقه
    هناك منا من يريد انقاذ الجزائر وهؤلاء يطالبون بفترة انتقالية يتم فيها : تفكيك المنظومة التي تمثل النظام برجالاتها وتشريعاتها وسلوكياتها ... أي تنظيف المحيط المتعفن قبل الذهاب للانتخابات
    وهناك من يريد انقاذ النظام بالذهاب للانتخابات في أسرع وقت ممكن أي تغيير الوجوه وبقاء المنظومة كما هي وهذا طبعا يعود بنا الى ما قبل 22 فيفري لينتظر الجزائريين 57 سنة أخرى للخروج للشارع من يدري في 22 فيفري 2077

  • محمد

    لا يختلف الأففاس عن باقي الأحزاب المتواجدة في الساحة الجزائرية بل إن إعلان ثورة آيت أحمد بعيد الاستقلال لم ترم سوى إلى الاستيلاء على السلطة وكذلك الحال بالنسبة للفيس.المجتمعات الديمقراطية بنت دولها انطلاقا من قبول الشعب مباشرة للعقد الاجتماعي المناسب لوضعها.أما عندنا فقيام هذه الأحزاب تم بقرارات السلطة الحاكمة إثر تفكك أسسها الإدارية والسياسية.لذلك أرى من المفيد لبلدنا أن يعاد النظر في بناء الدولة من جديد لأن كل المؤسسات القائمة تفتقد إلا الشرعية الأولى وهي الشرعية الشعبية.نتفهم تخوف الجيش من نتائج أي انتخاب لكن هذا الشعب يعرف اختيار مصيره إن أقمنا له شروط العدالة بين مكوناته.لكن أين العدالة؟

  • يوماتنا

    لماذا المثقف الجزائري " الا القليل منهم " مصاب بالكسل والعجز في كل شيء. عجز في الشجاعة، عجز في التحليل، عجز في الرؤية، عجز في المبادرة، عجز في الإقدام، عجز خاصة في الاستقلالية ...
    إنه يشبه ذاك التلميذ الكسول، وفي أحسن الظروف التلميذ حافظ الدرس دون فهه
    المثقف الجزائري تلميذ لا يتحرك إلا بإمرة معلمه
    المثقف الجزائري أو هذا التلميذ لا يحسن من الدروس سوى درس " الإملاء"
    إذ يحرص على ألا يخطئ فيه. لأنه إذا ما أخطأ فيه أخطأه خبز سيده. وفي " الإملاء" لا يكتب التلميذ إلا ما يُملى عليه . حيث يعتبر الإملاء راحة بال، تجعل هذا النوع من المثقف في استراحة وفي لامسؤولية وفي تقاعد مقنع.

  • محسوم

    إشادة “الأفافاس” بنموذج “الانتقال الديموقراطي” السوداني، الذي سخر مئات الضحايا، وقرابة العام من القمع الدموي للحراك الشعبي، يحمل إدانة لا ترد لحزب من المعارضة ينتسب إلى التيار العلماني ..
    1 -- ظاهرة الاستيعلاء التي تسكن عقول الجزائريين ساهمت هي أيضا في ما نحن عليه وكأن في الجزائر
    لم تكن هناك مئات بل الاف الضحايا في مراحل عدة من تاريخنا المعاصر وخاصة خلال التسعينيات دون ان نبني ديموقراطية تذكر
    3 -- تتحدث عن التيار العلماني وكأن هؤلاء غزاة زحفوا علينا من كوكب اخر وكأنهم ليسوا بمواطنين جزائريين وهذا يبين أنكم تقدسون ايديولوجية الاقصاء بسياستكم : كل من يختلف عنا فهو عدونا بل عميل وخائن ..

  • جزائري

    كــــــلام في غاية الـرّصانة والعُـــمق والفهـــم والصّدق.
    كــــــــــــلام من ذهب.

  • جزائري وفقط

    للمعلق1 حليم : تتهم حزب أيت أحمد الذي أفنى عمره في خدمة الجزائر بخدمة فرنسا
    تتهم حزب أسسه من ناظل ضد فرنسا من 1942 الى 1962 بخدمة فرنسا
    تتهم حزب من كان رئيسا للمنظمة الخاصة سنة 1948 وعمرها لا يتجاوز 22 سنة هذه المنظمة التي كانت مهمتها : جمع المال والسلاح... استعدادا لاعلان الحرب على فرنسا بخدمة فرنسا ...
    تتهم حزب من مثل الثورة الجزائرية في المحافل الدولية :في مؤتمر باندونق 1955 .. لفضح جرائم فرنسا بخدمة فرنسا
    تتهم حزب من أعتقلته السلطات الفرنسية من 1956 الى 1962.. بخدمة فرنسا
    يوم كان زعيم الافافاس رحمه الله يناظل لتغادر فرنسا لا أظن أن مثالك يمتلكون الجرأة لمغادرة جحورهم

  • القطط الباديسية

    القطط الباديسية تموء ضد اسيادها الأسود ملوك الغابة
    و تبقى الأسود ملوك الغابة و القطط عالة على العوانس
    أحفاد الباديسيين الإندماجيين يكررون ما فعله أجدادهم
    القطط الباديسية عميلة فرنسا تشوه كل من المناضلين الشرفاء و تنسب إليهم تهما هم من يرتكبها ، لأنهم أحفاد الخونة و الڨومية و الصبايحية و الميهاريست الخادمة الخدومة لفرنسا الإستعمارية .
    يشوهون صورة المجاهدين الشرفاء أمثال بورقعة و عميروش و عبان رمضان و جميبلة بوحيرد و لا ينطقون حرفا ضد طليبة و جميعي و لجنة حوار المجانين، لا غرابة لأنهم أحفاد الحركى و القومية الذين بقوا في الجزائر ، الأفافاس أشرف منكم ايتها القطط الباديسية الإندماجية .

  • النورس- الجزائر

    تحليل رائع لواقع دكاكين سياسية ترفع شعارات الديمقراطية و منح السلطة للشعب و تخالف في ممارساتها و مواقفها مضامين هذه الشعارات .... و لكن حبل الكذب قصير ...

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 1: قد لا تعلم وأنا متؤكد أنك لا تعليم يا حليم بأن اسمك في اللغة العربية يعني : العاقل، الرزين، المتأني، الصبور، الذي يمسك نفسه عند الغضب ... لكن من يقرأ تعليقك الذي من خلاله تتهم حزب أسسه واحد من زعماء الجزائر الذين أفنوا أعمارهم من أجل أن تنعم أنت وأمثالك بالحرية بخدمة أجندات فرنسا لن يقول عنك الا أنك لست حليما بل أحمقا وطائشا وضالا وقد صدق نيلسون مونديلا بقوله : يموت من لا يستحق الموت ليعيش من لا يستحق الحياة

  • جزائري

    للمعلق1 حليم : تتهم حزب أيت أحمد الذي أفنى عمره في خدمة الجزائر بخدمة فرنسا
    تتهم حزب أسسه من ناظل ضد فرنسا من 1942 الى 1962 بخدمة فرنسا
    تتهم حزب من كان رئيسا للمنظمة الخاصة سنة 1948 وعمرها لا يتجاوز 22 سنة هذه المنظمة التي كانت مهمتها : جمع المال والسلاح... استعدادا لاعلان الحرب على فرنسا بخدمة فرنسا ...
    تتهم حزب من مثل الثورة الجزائرية في المحافل الدولية :في مؤتمر باندونق 1955 .. لفضح جرائم فرنسا بخدمة فرنسا
    تتهم حزب من أعتقلته السلطات الفرنسية من 1956 الى 1962.. بخدمة فرنسا
    يوم كان زعيم الافافاس رحمه الله يناظل لتغادر فرنسا لا أظن أن مثالك يمتلكون الجرأة لمغادرة جحورهم

  • حليم

    جماعة البديل (الديمخراطي) و على راسهم افافاس , ما هم الا ادوات لاسيادهم في باريس و انا شخصيا لم اطمئن لهم يوما ..!

  • العمري

    السودانبون ادرى بشؤونهم وانت لست عليهم بوصي. اما اقتراح الاففاس بالاقتداء بالتجربة السودانية ، فهذا رأي، ولك الحق أن تختلف معه ولكن شرط ان تكون دوافعك نبيلة ونزيهة أما ردك عليه بهذه الطريقة فهذا ليس اختلاف في الراي بل هو تشويه للحقيقة. السودانيون بعد نضال مرير توصلوا الى فرض مرحلة انتقالية محدودة الزمن يقودها مدنيون مع حضور للعسكريين ، تنتهي بتهيئة الارضية لحكم ديمقراطي سليم.أين المشكل؟ ولمادا لا يكون مثل هذا الحل ملائما للجزائر؟ من يريدون انتخابات رئاسية سريعة تجري في ظل الظروف الموروثة عن الحكم البوتفليقي لا علاقة لهم بالديمقراطية بل هدفهم هو الوصول الى منابع الريع ورسكلة النظام