-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كورونا تحدث أزمة مُربّين بأقسام البكالوريا

“الفايس بوك” لتعيين الأساتذة المستخلفين على المناصب الشاغرة

نشيدة قوادري
  • 1414
  • 0
“الفايس بوك” لتعيين الأساتذة المستخلفين على المناصب الشاغرة
أرشيف

سجلت عديد المؤسسات التربوية في الآونة الأخيرة شغورا حادا في أساتذة المواد الأساسية بالطور الثانوي، عقب تسجيل إصاباتهم بوباء كورونا، بالإضافة إلى إصابة آخرين بالأنفلونزا الموسمية الحادة، والتي ألزمتهم الفراش، الأمر الذي دفع برؤساء المؤسسات التعليمية وطنيا إلى الاستنجاد بمواقع التواصل الاجتماعي، للظفر بأساتذة قصد تغطية المناصب الشاغرة بصفة مستعجلة.

وأكدت التقارير الميدانية المرفوعة من قبل رؤساء المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، بعد شهر من الدخول المدرسي للسنة الدراسية الجارية 2020/2021، على وجود شغور كبير في السلك البيداغوجي خاصة بأقسام السنة الثالثة ثانوي، بعدما اضطر هؤلاء الأساتذة الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد إلى مغادرة أقسامهم للخضوع للحجر الصحي، وذلك إلى غاية تماثلهم للشفاء، في حين تم تسجيل إصابة الآلاف من الأساتذة بالأنفلونزا الموسمية الحادة والتي ألزمتهم الفراش، واضطروا بذلك إلى التغيب عن مدارسهم، خشية الإصابة بالوباء.

وأكدت مصادر “الشروق” بأن الشغور قد سجل بشكل كبير في المواد الأساسية المميزة للشعب ويتعلق الأمر بالرياضيات والفلسفة والعلوم الاجتماعية، التاريخ والجغرافيا، واللغة الفرنسية.

وأضافت مصادرنا بأن بعض رؤساء المؤسسات التربوية وطنيا، خاصة رؤساء الثانويات، وأمام هذه الوضعيات الحرجة المتعلقة بالشغور وفي ظل استمرار تمدد الوباء، قد اضطروا إلى الاستنجاد بمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموظفي قطاع التربية الوطنية، على غرار “الفايس بوك”، للظفر بأساتذة مستخلفين خاصة بالنسبة للذين يتوفرون على خبرة مهنية في مجال التدريس، قصد تعيينهم وبصفة مستعجلة على المناصب الشاغرة، كحل ظرفي الغرض منه مواجهة أزمة الوباء، وذلك إلى غاية تحسين الوضعية الصحية ببلادنا والترخيص لفتح مسابقات خارجية لتوظيف الأساتذة والإداريين في مختلف الرتب.

وفي نفس السياق، أكدت ذات المصادر بأن التحقيقات المنجزة ميدانيّا، والتي تضمنت وضعية التمدرس الفعلية عبر مختلف المؤسسات التربوية، خاصة بالمناطق المعزولة والنائية، وحتى بالمدن الكبرى على غرار الجزائر العاصمة، قد فضحت التقارير المغلوطة المسلمة من قبل بعض مديريات التربية للولايات، وعرت “البريكولاج” في التعامل مع أزمة الوباء في الوسط المدرسي، وبالتالي فالوصاية ملزمة بالتدخل المستعجل لتسوية هذه الوضعيات العالقة، إما باستصدار رخصة استثنائية من الوظيفة العمومية لتوظيف الأساتذة الاحتياطيين، أو العمل من جهة أخرى على تعيين الفائض من الأساتذة خريجي المدارس العليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!