-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الفرانكفونية تستنجد بأعدائها!!

الفرانكفونية تستنجد بأعدائها!!

في يوم 16 ماي 1994، وعبر القناة التلفزيونية الأولى الفرنسية، صرح الطبيب الفرنسي جون هرفي برادول Bradol، المسؤول في منظمة “أطباء بلا حدود”، بخصوص الإبادة الجماعية في رواندا: “إن الأشخاص الذين يقومون بالاغتيالات اليوم، والذين ينفّذون هذه السياسة المُحكَمة التخطيط والمنهجية التي تستهدف الإبادة الجماعية، يتم تمويلهم وتدريبهم وتسليحهم من قبل فرنسا”!
لقد خلّفت هذه الإبادة، التي دامت نحو 3 أشهر عام 1994، قرابة مليون قتيل رواندي (800 ألف نسمة)!!! لكن فرنسا بقيادة الرئيس ميتران آنذاك لم تعترف بتورطها الخطير وظلّ هذا الفعل الشنيع يؤرق رجال السياسة الفرنسيين إلى اليوم.

اعترافات متأخرة

وفي عام 2010، اعترف الرئيس الفرنسي ساركوزي بـأن “أخطاء قد ارتكبت” في رواندا! وفي 2014 اعترف هوبرت فيدرين Védrine، الذي كان يشغل خلال قيام المجازر في رواندا، منصب الأمين العام للرئاسة الفرنسية، بأن أسلحة فرنسية أرسلت للقوى الرواندية التي قامت بالإبادة الجماعية بدعوى مقاومة الجبهة المعادية. وهذه الشهادة تناقضت مع تصريحات إدوارد بلدور Balladur قبل 15 سنة… علما أن هذا الأخير كان يرأس الحكومة الفرنسية خلال الفترة 1993-1995!
وفي جوان 2017 رفع الستار على وثائق فرنسية كانت مصنّفة سرية تثبت تورط فرنسا في تسليح الروانديين الذين قاموا بالإبادة. وفي ربيع 2018 نشرت صحيفة لوموند مقالات موثقة يتضح من خلالها الدعم المباشر للحكومة الفرنسية لمنفذي المجازر الجماعية قبل وأثناء وبعد عملية الإبادة. كما كانت لوموند قد نشرت في خريف 2017 مقالا تشير فيه إلى أن وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو Mushikiwabo تحثّ فرنسا بقوة على الاعتراف بتورطها في عملية الإبادة. وتجدر الإشارة إلى أن أسرة هذه الوزيرة أبيدت عن آخرها عام 1994، وقد نجت لويز لأنها كانت آنذاك طالبة جامعية في الخارج.

علاقة الإبادة بالفرانكوفونية

من المعلوم أن رواندا بلد إفريقي فقير من دون ثروات طبيعية نال استقلاله عام 1962 بعد أن كان مستعمرة بلجيكية ناطقة بالفرنسية. تفصل رواندا جغرافيًا المستعمرات البريطانية في إفريقيا عن المستعمرات الفرنسية. ولذلك عمل الساسة الفرنسيون في ذلك الوقت على توطيد العلاقة مع هذا البلد لجرّه إلى “إفريقيا الفرنسية” وإبعاده عن “المعسكر البريطاني”. ومن هؤلاء الساسة من رأى هذه المسألة قضية مصيرية لفرنسا في المنطقة.
كانت “صقور الفرانكفونية” في الرئاسة الفرنسية عام 1994 المحيطة بالرئيس ميتران ترى ضرورة الحد من توسع “أرض التوتسي” Tutsi land… و”التوتسي” قبائل منتشرة بوجه خاصة في رواندا وبورندي وأيضا في أوغندا والكونغو وتنزانيا، تتهمهم فرنسا ضمنيا بأنهم مدفوعون من طرف بريطانيا وأمريكا ضد “المربع الفرنسي” في إفريقيا.
ولذا كانت فرنسا تقدم الدعم بكرم كبير للجناح الفرانكفوني في رواندا خلال المرحلة التي سبقت المجزرة لتكون له الغلبة على الجناح الأنكلوسكسوني. وقد أدى هذا الصراع إلى عملية الإبادة الجماعية التي تطاحن فيها الجناحان في قالب حرب أهلية عرقية.
أما قائد ضحايا المجزرة آنذاك الذي درس بالولايات المتحدة، فهو بول كاغامي Kagame رئيس رواندا منذ 2000 حتى هذه الساعة. وكان قبلها نائبا لرئيس البلاد من 1994 إلى 2000. ويعتبر الروانديون كاغامي منقذ البلاد بعد عملية الإبادة ومهندس المصالحة بين المتناحرين. وليس هذا فحسب بل إنه يسوس البلاد بحكمة ليخرجها بخطى ثابتة من التخلف!!
وما يثبت حنكته أن رواندا تُعتَبر سابع دولة في العالم في باب جودة التسيير، وأنها توصف الآن بـ”سنغافورة إفريقيا” وبـ “المعجزة الاقتصادية” إذ يبلغ معدل نموها السنوي منذ بداية القرن 7%؛ وقد انخفض معدل الفقر خلال العقدين الماضيين بنسبة 25% . ومع ذلك فإن نصف سكان رواندا ولدوا بعد الإبادة الجماعية!

رواندا والفرانكفونية؟

انعقد خلال يومي 11-12 أكتوبر الجاري في أرمينيا مؤتمر “المنظمة العالمية للفرانكفونية” السابع عشر، وحضره عديد الرؤساء منهم الفرنسي وكذا التونسي الذي انتشى بمديح ماكرون لشخصه وسياسته الرشيدة. وما استغربه المتتبعون ليس هذا المديح بل الأغرب أن ينتخب المؤتمر لويز موشيكيوابو وزيرة الخارجية الرواندية منذ 9 سنوات في حكومة بول كاغامي على رأس المنظمة… وهذا بدعم قوي من الرئيس ماكرون شخصيا!!
وكان الرئيس ماكرون قد صرح في جويلية الماضي قائلا: “إن إعادة رواندا إلى أحضان الفرانكفونية عملية مجازفة “لأنه كان حريصا على ذلك لتحقيق حلم أسلافه، لكنه لم يكن واثقا بقبول رواندا ولا بفعالية دورها في خدمة الفرانكفونية!”.
وما يجعل ماكرون غير مطمئن أن رواندا التي كانت الفرنسية لغة رسمية فيها قد قررت -كرد فعل عن عدم اعتراف فرنسا بجريمتها حيال الإبادة- قطع علاقاتها الدبلوماسية خلال سنوات مع فرنسا. ثم إن رواندا كفّت عن تدريس اللغة الفرنسية في مدارسها واستبدلتها بالأنكليزية عام 2003 واتخذتها لغة رسمية في البلاد! وفي عام 2010 أصبحت الأنكليزية لغة التعليم الوحيدة في المدرسة بينما كانت الفرنسية تحتل المرتبة الأولى في التدريس، وبعد ذلك عُدّل القرار بشكل طفيف.
ورغم ذلك تقول لويز التي أصبحت على رأس الفرانكفونية إن لا تناقض في هذا الوضع، وأن القرار اتخذ لأن “الأنكليزية هي لغة التكنولوجيا والبحث وشبكات التواصل الاجتماعي”.

إحصائيات الفرانكفونية

يرى حرّاس الفرانكفونية أن اللغة الفرنسية تحتل الآن المرتبة الخامسة في العالم (بعد الصينية والأنكليزية والإسبانية والعربية) من حيث عدد الناطقين بها. ويؤكدون أن مستقبلها سيكون في إفريقيا لأن هذه القارة يتزايد عدد سكانها بسرعة، وسيفوق عدد الناطقين بالفرنسية في إفريقيا عدد الفرانكفونيين في بقية العالم.
وتشير أرقام هؤلاء إلى أن المغرب العربي الكبير فضاء فرانكفوني يبلغ عد الناطقين بالفرنسية فيه يوميا 52% في تونس و35% في المغرب و33% في الجزائر. ونحن نستغرب في مصداقية هذه الأرقام. وهم يتأسفون على كون هذه النسبة لا تتجاوز 17% في مالي والنيجر وتشاد، وهي دون 33% في السنغال وساحل العاج، ومحصورة بين 50% و60% في دولتي الكونغو.
وبطبيعة الحال فالفرانكفونية تتمنى أن يرافق التوجه الفرانكفوني لتلك البلدان بعض التقدم، لكن ذلك لم يحدث عكس ما جرى في رواندا، فصاروا يهتمون بالكمّ بدل الكيف. فأي مكسب أحرزه الأفارقة من هذا التوجه؟ وستكون المصيبة أعظم إن بلغت نسبة الفرانكفونيين الأفارقة في منتصف هذا القرن 85 % من مجمل الفرانكفونيين في العالم… هذا ما تتوقعه المنظمة.
بعد انتخاب لويز على رأس منظمة الفرانكفونية صرح ماكرون أن “هذه المعركة من أجل الفرنسية هي معركة من أجل التربية بالفرنسية، إنها معركة ضد الظلامية لأن تعلم الفرنسية هو الذي يعلمنا القيم التي ترافقها”. ولا ندري ما إذا كان ماكرون يعتبر “القيم” التي أبادت عام 1994 مليون رواندي في ظرف 3 أشهر من تلك القيم المرافقة للفرنسية!!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • عقبة خالد

    كما تدين تدان ولايمكن لفرنسا الماكرة ان تنجوا بما فعلته في افريقيا والهند الشرقية الى الابد والارتكاز على القوة التكنولوجية والتفوق الاقتصادي في الهيمنة على على اللغات الاصيلة لشعوب مستعمراتها سابقا وابقائها تابعة لثقافتها ولغتها المتضعضعة من عام لاخر واللغة الفرنسية مؤشرات ديمومتها في المستعمرات السابقة لفرنسا معدومة مادامت هاته الشعوب تعتنق الاسلام وتزرع في اجيالها حب وتعليم كتاب الله الخالد القرأن الكريم .. سيتعرى وينخزي المنبهرين والتبع للفرنكفونية الفرنسية الاستعمارية .. وستتغير موازين القوى في العالم ..

  • الأمازيغي الواعي

    علقمة : أنت مسكين حقا لأنك تطرح سؤالا يمكن أن تجد إجابته في كل جامعات أوروبا وأمريكا وآسيا وفي كل مراكز البحث فيها ... وتجد منهم من كل البلدان العربية في كل العلوم بعدد لا يحصى من موريتانيا إلى اليمن. وهم يكتشفون ويبتكرون ويبدعون. فأين أنت تعيش؟ !!

    وستكون أكثر مسكنة يا علقمة إن كنت تعتبر أن كل هؤلاء أكراد أو أتراك أو فرس أو أمازيغ أو من آسيا الصغرى أو الأندلس.

    وأنت مسكين مسكين لأنك لا زلت تؤمن بالعرقية في العلم: شعب ذكي وشعب غبي!!
    أرجوك، لا تتركني أتحصر أكثر على ضحالة تفكيرك وشدة عنصريتك.

  • علقمه

    الي المعلق مهدي..اريد ان تدكر لي عالما عربيا واحدا طبعا يجب ان تفرق بين العالم المسلم واصله ليس عربي كعلماء الاكراد والاتراك والفرس والامازيغ وعلماء اسيا الصغري وعلماء الاندلس اريد ان تغرفني بعالم عربي خارج هده الدائره وشكرا جزيلا

  • علقمه

    الي المعلق مهدي..اريد ان تدكر لي عالما عربيا واحدا طبعا يجب ان تفرق بين العالم المسلم واصله ليس عربي كعلماء الاكراد والاتراك والفرس والامازيغ وعلماء اسيا الصغري وعلماء الاندلس اريد ان تغرفني بعالم عربي خارج هده الدائره وشكرا جزيلا

  • شاوي2

    على موقع ــ سبوتنيك ـــ مقال Daniel Maximin: «La francophonie n’a pas été voulue par la France»
    © Sputnik .
    International
    15:17 12.10.2018URL courte

  • م.ب ( يتبع) ثناء؛وشكر.

    الى كل الزملاء المعلقين (موالاة ؛ومعارضة )على هذا الموضوع الحي .. هكذا يجب أن نرتقي بالنقاش؛ ونثري المواضيع بالمعلومات ؛والافكار بعيدا عن الحساسيات ؛ والتشنج؛ والنظر الضيقة؛ والسب؛ والشتم.. اليوم أشعر أننا ناقشنا موضوعا غاية في الاهمية ؛ واستفدنا من بعضنا البعض بدون تحيز؛ أوتزمة .. ولنا في جمهورية رواندا؛ وشعب رواندا ( المتكون من قبيلتين) ؛ورئيس رواندا الشاب عبرة..والفضل كل الفضل يعود للاساتذة كتاب أعمدة الشروق اليومي ...(بدون تخصيص.)... كما نطلب منهم المزيد من المواضيع الحية. ومن خلالكم نوجه طلب الى السيد مدير مجمع الشروق ليفتح لنا منصة لتبادل الافكار؛ والآراء بكل روح رياضية.. بعيدا عن الس

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى شاوي2
    النص التالي ليس لي :
    <>
    <>

    المشكل يا أخي ليس في التسمية بل في المُسمى : سمّه ما شئت وانهض كما نهضت رواندا!!
    شكرا.

  • شاوي2

    ......وتشير أرقام هؤلاء إلى أن المغرب العربي..
    المغرب العربي !!!!!!!
    فرنسا تنشر لغتها و.... وبطريقة غير مباشرة وذكية أنت تغتزل هوية أجدادنا وأباءنا بقولك المغرب العربي
    مالفرق بالنسبة لنا مجتمعات* ش إفريقيا * بينك كعربي وبين jean pierre الفرنسي الإثنين كيفكيف

  • ALI_DZ

    من لم يذق طعم الاستدمار الفرنسي لايمكنه تخيل ما تضمره فرنسا للافارقة .
    والجزائر هي البلد الاهم الذي لايمكن ان ينجو من دسائسها الخبيثة .
    واكبر مشكل في الجزائر هو ان كمشة من الجزائيريين تداعف عن اطروحات فرنسا اكثر منن الفرنسيين .
    هل من نوفمبر ثقافي جديد ؟
    هل هناك من له القدرة والشجاعة على تغيير رتبة اللغة الفرنسية في الجزائر على غرار رواندا ؟ اذ ان ترتيب الفرنسية ياتي بعد الانجليزية والصينية والاسبانية والعربية . ومن سافر الى اي دولة اوروبية تختلف عن فرنسا او آسيوية ( بما في ذلك دول المشرق العربي ) يستطيع ان يصف لك تحصره وندمه على اضاعة وقته في تعلم الفرنسية .

  • أبو بكر خالد سعد الله

    في ص. 4 من تقرير 2018 لمرصد اللغة الفرنسية التابع لمنظمة الفرانكفونية جاء حرفيا النص التالي الذي يشير إلى اللغات التي تسبق الفرنسية من حيث العدد، ومنها العربية :
    Le français est la 5e langue la plus parlée au monde après le chinois, l’anglais, l’espagnol et l’arabe.
    ثم في ص 6 يذكر سبب تقدمها الرئيسي، وهو زيادة نسبة السكان في إفريقيا ونسبة التمدرس:
    Les principales conditions de la progression de l’usage du français sur ces territoires relèvent de la démographie et de la scolarisation.
    هذا حتى ندرك أين يقع خزان الفرانكفونية.

  • صلاقة بلوقو

    ها هي سيرة الرئيس الرواندي
    بول كاغامه، من مواليد 1957م , هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية رواندا منذ 24 مارس 2000.
    عرفت البلاد في فترة حكمه نمو قوي في المؤشرات الرئيسية بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم؛ فقد بلغ متوسط النمو السنوي بين عامي 2004 و2010 نسبة 8% سنويا. وأقام كاغامي علاقات ديبلوماسية جيدة مع أغلب دول شرق أفريقيا والولايات المتحدة، في حين تدهورت علاقاته مع فرنسا ابتداءً من سنة 2009. وفي سنة 2010 قام بول كاغاميل بإضافة اللغة الإنجليزية كلغة رسمية وكلغة للتعليم في رواندا،[3] مضعفا موقع اللغة الفرنسية، وانسحبت رواندا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية للانضمام إلى الكومنولث.

  • م.ب ( يتبع)

    يا سي سمير ..سمينا كماتبغي؛ قل فينا ماشئت. صب جام غضبك علينا ( عربا؛ومازيغ أحرار)-نرفض التبعية؛والانبطاح؛والزحف على البطن نحو المستدمر ( ولنا في مقالة الاستاذ عبرة) ولنا في رواندا وشعبها الصغير عبر ؛وليست قضية bagbou ؛ والزعيم معمر القذافي ببعيدة عنا نحن لانكره الشعب الرنسي الصديق؛ ولا اللغة الفرنسية.. نحن ضد التبعية؛ ضد العنوع؛ والخضوع؛والانبطاح. نحن لسنا ضد الانفتاح .تشير الدراسات أن الشعب الجزائري.أكثر الشعوب سياحة رغم مستوى الدينار .( الصرف)..نعم يا صاحب التعليق رقم7.. الشعوب تطورت بلغاتها؛ ولهجاتها . ولنا ةفي الصين قدوة.. ياسي سمير اعطينا اسم دولة من 32 دولة فرانكوفونية متطورة ..

  • مهدي

    الى علقمة ... ليس هو من صنفها بل ذلك تصنيف العالمي لها زد على ذلك حتى العرب لديهم علماء في كيمياء وفيزياء والكثير لديهم براءات اختراع غير دول مغرب عربي يا عندهم وميلقاوش ليساعده يايروحو للغرب ولا دول خليج يستقبلوهم احسن استقبال

  • م/ ب التعقيب الثاني لم يظهر

    ياصديقي؛ ويا أبن وطني الجزائر ( أن كنت جزائريا.) نحن العربان الاقحاح ( لاعرب بترودولار) من شيمنا احترام الغير.. ومجادلته بالتي هي أحسن.. حتي يسمع ؛ ويعي ؛ ويذكر..يظرعليك أنك أصبت بجنون البقر..ونوبات من الهستيريا الجنونية.طلع لك ضغط الدم.. فرحت تخلط؛ وتجلط وتبحث عن مخرج من المأزق الذي وقعت فيه نتيجة دفاعك الاعمىعن فرنسا الاستدمارية؛ وعن الغطاء الذي تستعمله لابقاء مستعمراتها القديمة تحت السيطرة؛ وعند الطلب لاتعليق على بعض المسلمات مثل لبنان ودول المغرب العربي . أماسوريا لا . مصر بطرس غالي والقصة معروفة - أماقطر ( هي تجني مازرعت ) - أدري ياأخي أن ضواحي باريس ملكا لهاوهي التي تمول.وتدفع..

  • علقمه

    امرك غريب ياخالدي تصنف العربيه قبل الفرنسيه...لك عقده امام لغه موليير وفيكتور هيجو وتمحي ماقدمت الثوره الفرنسيه للبشريه في العلوم المختلفه لو تحصي علماء العالم في القرن الماضي اغلبهم فرنسيون ويكتبون بالفرنسيه تسمح لنفسك ان تقدم العربيه التي لايسمع بها في العالم لانها لم تقدم شيءا ملموسا للبشريه.من يتكلم العربيه في العالم لايتعدي10ملاين لا كل بلد يتكلم لهجه لايفهمها البلد الخر المصري لايفهم الجزائري والعكس في اسيا اوروبا امريكا العربيه ليست موجوده اطلاقا

  • عبدالنور

    المشكل ليس في اللغة الفرنسية فقط كلغة, لكن المشكل في التعصب والعنصرية والاقصاء. . لوكانت اللغة تعلم كلغة اجنبية وكفى لا يهمنا, لكن ان تصدر معظم الاوراق الادارية بها وتعمل بها الشركات وتفرض كشرط في أغلب الوظائف حيث كل من له كل الكفاءات لايوظف فقط لأن فرنسيته ضعيفة, وان تجعل الجامعة مفرنسة غالبا, هذا الاقصاء للغة العربية والانجليزية بشكل عنصري مقيت لايراعي حتى المصلحة الاجتماعية ولا التجارية ولاالاكاديمية بل هو تحطيم للدولة باطالة امد الصراع, بدل الانفتاح على اللغات جميعا وترك الامور لسياقها الطبيعي الذي تحدده القيم المشتركة للمجتمع و تفضيلاته وخياراته الواجب احترامها.

  • جزائري حر

    أبحثوا في اليوتوب (youtube) عن العاصمة كيغالي وستصدمون من الحقيقة التي أصبحت عليها هده المدينة( العاصمة). هدا بسبب أن رواندا تخلت عن اللغة البخيلة التي لا تحب التطور للأخرين على عكس اللغة الإنجليزية حيث وجدت وجد التطور والتقدم والنمو والغبداع في مل شيئ. نحن مستعدون باه ندخلو في حرب مسلحة ضد كل كلاب فرنسا ولصوص فرنسا. نرحب بالإنجليزية بالأحضان. تفه على كل من مازال يدهب إلى فرنسا.

  • الأيديولوجي

    يا "فاضح الإيديولوجيات".. فقد فضحت إيديولوجيتك.
    السعودية في واد والجزائر في واد ولكل بلد مصالحه.
    ألا ترى بأن المقال يركز على رواندا وما فعلت بها فرنسا التي تريد ضمها إلى الفرانكفونية؟ فلا تخرج عن الموضوع.
    قل لنا رأيك في لويز، وزير الخارجية الرواندية، التي رضخ لها ماكرون وأصبحت على رأس المنظمة الفرانكفونية التي تضم جل المنبطحين لفرنسا أمثالك.

  • جزائري حر

    اقترح أن نعمل مثل رواندا . فالنتخلص من الفرنسية ونستبدلها بالأنجلزية. رانا مستعدين لخوض حرب ضروس ضد الرخاس تاع كلاب فرنسا. اللي مايحشموش ولكن الداب داب علاه يحشم.

  • عبد النور

    دولة صغيرة كرواندا ، كان لها الشجاعة أن تقطع العلاقات مع فرنسا وتستبدل الفرنسية بالإنجليزية في التعليم وكل القطاعات الأخرى بجرة قلم فقط..قرار واحد وأنتهى الأمر، وهي الآن تحصد نتائج سياساتها الشجاعة..بينما نحن الدولة الإقليمية نبقى نراوح مكاننا، هذا إن لم نكن نرجع إلى الخلف، مع أن جرائم فرنسا هنا أكبر.
    الفرنسية في الجزائر غيرت حتى لغة التخاطب وجعلتها أضحوكة خليط من كل شيء..عوض أن نستمد من قوة اللغة العربية الكبيرة جدا للحصول على لغة تواصل جميلة تختصر علينا الكثير من الجهد والوقت وسوء الفهم، هل تطورت الصين بغير الصينية؟ واليابان بغير اليابانية؟ وروسيا بغير الروسية؟ وكوريا بغير الكورية؟

  • Samir

    لكاذا لا يقر صاحب المقال واتياعه الرجعيين ان دولا عربية مثل اليمن مصر سوريا الاردن عمان والامارات كلها اعضاء في منظمة القرنكوفونية؟؟؟!! طبعا دون الحديث عن تونس والمغرب ولبنان وموريتانيا التي هي كلها اعضاء في هذه المنظمة منذ نشاتها.
    اما الجزائر فهي ترفض كل ما يرمز للتحضر والثقافة والعلم .... بل للاسف يعمل البعض من شبه المثقفين والصحفيين وجمعيات الزوايا والجهلاء على ابقاءها تحت التخلف والشعوذة والشعر والمدح والغزل وربطها باجدادهم قريش وابو جهل وابو لهب

  • م. براهيمي- وهران الجزائر,

    منذ أيام خلت. علقت على تعليق لزميل ( أتمنى أن يطلع على هذه المقالة .). أدعا في تعليقه أن له السبق؛ وأنه كثير الاطلاع.. ومماجاء في تعليقه ..أن قمة الفرانكفونية ستعقد في في جمهورية أرمينيا. وكأن هذا العمل أنجاز..وكان تعليقي هو كالتالي ..أرمينيا ليست فرانكفونية ( لاسباب لايتسع المجال لذكرها) أى ليست ناطقة بالفرنسية. ..فالتهمني بالغباء؛؛؛ وأن فرنسا لا تقدم الرشاوي لمسؤولي هذه الدول ( ماعدا الجزائر ) وأنا استندت الى تقرير يقول أن فرنسا تنفق ماقيمته 25م/دولارا سنويا على هذة المنظمة الفاشلة..ضعوا أمامكم خريطة الدول المنضوية تحت لواء الفرانكفونية ؛ وحللوا؛ واستنتجوا.. وقارنوا بينها وبين الدول التي

  • فاضح الاديوليجيين

    السعودية بدون مفرنسين تتوسل للأنظمام لمنظمة الفرنكوفونية و نحن عندنا نسبة كبيرة من المفرنسين و تدعوا لفصلنا عن الفرنكفونية... حقا لقد أعمتك ايديولوجيتك النظر لحقيقة الأمر الواقع

  • محمد

    فرنسا بلد استعماري وبلد يعتبر نفسة البنت الأكبر للكنيسة المسيحيةإلى يومنا هذا,ومنها انطلقت الحملات الصليبية لافتكاك القدس من العرب والمسلمين.فكل ما تفعله من أجل الفرنكفونية يندرج في هذا الإطار.لكن ما يهمنا الآن موقفنا نحن الجزائريون من الهيمنة الفرنسية على بلدنا ومدرستنا واقتصادنا والحصار الثقافي غير المعلن على بلدنا من طرف المستعمر القديم.ما يجب توضيحه لأجيالنا الصاعدة هي تلك الخطط الهادفة إلى إفشال طموحاتنا نحو الازدهار العلمي والاقتصادي بأساليب خبيثة ترمي إلى تفكيك وحدتنا الاجتماعية والترابية ببث العنصرية بين أفراد شعبنا وإبعاد مدرستنا عن الأهداف التي رسمها أبطال ثورتنا التحريرية وتضحياتهم.

  • الطيب

    فرنسا لن تعترف بجرائمها و إذا اعترفت سيرجمها العالم و يتقدمه في الرجم أبناءها أنفسهم ...

  • عمر الجزائر

    سبحان الله اول مرة اسمع بقصة روندا، ومدى خبث فرنسا ومشاركتها المباشرة أو بالأحرى هي السبب المباشر في ما جرى، مليون قتيل في كم من شهر،
    حقيقيه تاريخ فرنسا حافل بالقتل والإبادة، فقط أعينهم الزرقاء وتكنولوجيتهم من اعمت بصيرة البعض، كي يفهموا هذه الحقيقية