الفسيونومي.. اكتشف شريك حياتك الخائن بقراءة وجهه

لقد عرف العرب الفراسة منذ القدم، فكانوا يعرفون مزاج الناس وأحوالهم النفسية، من خلال قراءة شكلهم الخارجي، وخاصة وجوههم، فوجه الإنسان كتاب مفتوح، يمكن أن نقرأه لنكتشف الكثير من صفاته وسماته وطباعه.
وهي ذات الفكرة، التي يقوم عليها ما يسمى حديثا بعلم الفسيونومي، أي علم قراءة الوجه، الذي يمكن لمن يتقنه أن يكتسب مهارة التعامل مع المحيطين به، وتحقيق الكثير من النجاحات المهنية والعاطفية، خاصة أن قراءة الوجوه، كما يرى المختصون، هي وسيلة فعالة لمعرفة مدى التوافق بين الرجل والمرأة، قبل التورط في علاقة زوجية فاشلة.
سيماهم في وجوههم
الفراسة علم عربي الأصل، معروف لدى شعوب عديدة. وتعني اصطلاحا الاستدلال بالأحوال الظاهرة للإنسان على أخلاقه وفضائله وطباعه. ومن أشكال الفراسة الحديثة، فراسة الوجه، أو ما يعرف بالفسيونومي، الذي يعني، كما يقول الكوتش ربيع بولنوار، علم دراسة وتحليل لغة الوجوه. فوجه الإنسان مرآة لشخصيته، أي يمكن لملامحه أن تفضح الكثير من طباعه وسماته.
والعكس، قد يكون صحيحا، بمعنى، أن أي تغير قد يطرأ على شخصيتك، يمكن أن ينعكس على وجهك، فينتج عنه تغير في ملامحه. وهذا، ما يفسر به بعض الخبراء كيف يصبح الأزواج متشابهين بعد مرور سنوات على ارتباطهما وتطبعهما بنفس الطباع.. بل، والأكثر من كل هذا، ما كشفته دراسة نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أنه يمكن اكتشاف الرجل الخائن، من خلال قسمات وجهه.
إذ كلما زادت ملامح الذكورة في وجه الرجل، زاد احتمال أن يكون خائنا. وتتضمن تلك الملامح الذكورية الجبين البارز، الفك القوي، الشفاه الرقيقة. كما كشفت دراسات أخرى في علم الفسيونومي أنه كلما كانت حواجب الرجل كثيفة وغير منتظمة، دلّ ذلك على حبه للنساء، وكلما زاد قرب الحاجب من العين زاد تودد صاحبه للجنس الآخر، ودلّ على أنه زير نساء.
وجهك قد يفضح رغباتك الحميمية
وفي هذا الإطار، ذهب خبراء الفسيونومي أبعد من ذلك، حين كشفوا أن شكل الوجه قد يفضح الميولات والرغبات الجنسية لصاحبه. ففي دراسة كندية، أجريت على459 شخص، توصل الباحثون إلى أنه كلما كان
شكل وجه الرجل عريضا، كان نشاطه الحميمي كبيرا. وهي ذات النتيجة التي توصلت إليها دراسة كندية أخرى، أجريت على 314 طالب، تم سؤالهم عن تجاربهم الشخصية ومدى استعدادهم لخيانة الشريك الزوجي مستقبلا. ليتبين أن الرجل الذي يتسم بوجه واسع عريض، هو الأكثر ميلا إلى الخيانة والغش. وفي تفسيرهم لهذه النتائج، أرجع الباحثون ذلك إلى كون صاحب الوجه العريض الواسع يتمتع بمستويات مرتفعة من هرمون الذكورة “التستوسترون”، ما يعني تمتعه برغبات حميمية أعلى من أصحاب الوجوه الطويلة.
وهذا، ما قد يدفعه إلى السعي نحو تعدد العلاقات، والبحث عن التجديد بالخيانة الزوجية. ولكن، تبقى هذه مجرد دراسات، أجريت على عينات بحث محددة.. ومن الظلم تعميمها على الجميع.
أعرف شخصية شريك حياتك من شكل وجهه
والواقع، أن كل تقاطيع وأعضاء وجه الإنسان لها دلالات معينة في علم الفسيونومي، لتكشف الكثير عن شخصيته. وبالتالي، مدى إمكانية التوافق الزوجي معه. وحتى شكل الوجه عموما، قد يقول الكثير عن باطن صاحبه:
الوجه المربع: صاحبه عنيد ومشاكس، لا يقبل النقاش والتفاهم، يستخدم العنف لتحقيق مصالحه.
الوجه المستطيل: صاحبه نشيط فكريا وبدنيا. كما يطلق عليه كذلك وجه المدير أو وجه الرئيس، لأن صاحبه يميل إلى التفكير قبل تنفيذ قراراته.
الوجه الدائري: صاحبه ساذج ومتلاعب وطباعه صبيانية. ولكنه اجتماعي وماهر في التواصل مع الآخرين. كما يسعى ليكون مركز اهتمام الجميع.
الوجه الدائري البيضاوي: أي العريض البيضاوي من الجزء الأعلى ودائري في الجزء السفلي، صاحبه منظم الأفكار، سريع الفهم جيد في الإدارة والتجارة، قراراته صائبة غالبا.