-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
 عمار زغاد مخرج أول فيلم رعب في الجزائر:

الفيلم من تمويلي الشخصي وردة فعل الجمهور كانت إيجابية

صالح عزوز
  • 1180
  • 1

هو أول مخرج لأفلام الرعب في الجزائر، في تجربة أولى في السينما الجزائرية، كانت مغامرة لعدة اعتبارات، لكنها خطوة  شجاعة، استطاع من خلالها أن يثري التشكيلة السينمائية في الجزائر بإضافة هذا النوع، وأن يفتح المجال أمام من بقي مترددا أمام الخوض في سينما “الرعب”، كما حرص على العمل فيه، حتى بالإمكانيات الخاصة من أجل النهوض بالسينما في الجزائر وإحداث التنوع فيها.

هل فكرة الفيلم أتت من حبك لهذا النوع من الأفلام، أم لدوافع أخرى؟

أولا، من خلال البحث الذي قمت به في الشارع الجزائري وما يريده المشاهد من أفلام، وجدت أن الكثير من الجزائريين يحبون هذا النوع من الأفلام، ومن هنا جاءتني فكرة العمل على انجاز فيلم من هذا النوع، وحرصت على أن يكون باللهجة الجزائرية المعروفة، هذا هو الدافع الذي شجعني على الخوض في هذا النوع من الأفلام.

ما علاقة “الملاية” كلباس تقليدي في الشرق الجزائري والرعب في هذا الفيلم؟

أحداث الفيلم هي خيالية، في القديم كانت تقص حكايات وروايات تروي أن هناك امرأة تلبس “ملاية”، وهو لباس معروف في الشرق الجزائري، وتخبئ ولدها في كهف، ومن خلال أحداث الفيلم وبالصدفة تواجد بعض الشباب في هذه المغارة من أجل تصوير فيلم، وبدأوا ينبشون في أحجارا على شكل قبر، وهنا ظهرت هذه الروح تطاردهم في كل المغارات.

كنتم متخوفون من العرض، كونكم المخرج الأول الذي خاض في هذا النوع ؟

أكيد، كنت متخوفا جدا، لأنها التجربة الأولى لي كمخرج في هذا النوع من الأفلام من جهة، ومن جهة أخرى، هو أول إنتاج يضاف إلى السينما الجزائرية في هذا النوع، وكنت متخوفا كذلك، خاصة أنه لا يوجد مختصين في هذا النوع، ونقص العتاد كذلك، وفي المقابل يوجد من يحب أفلام الرعب في الجزائر وقادر على الحكم على نجاحه من فشله.

لماذا تأخرنا في إنجاز مثل هذه الأفلام في رأيكم؟

أولا، السينما العالمية تطرقت إلى هذا النوع من الأفلام مند الأربعينات، ونحن بقينا نراوح بين تشكيلة سينمائية تضم الفكاهة والدراما والأفلام الثورية، وربما يرجع تأخرنا في الخوض في هذه الطابع إلى نقص الإمكانيات التقنية وغيرها، وأرى أن إنجاز مثل هذا النوع في الجزائر هو بمثابة مغامرة في رأيي.

ماذا يتطلب نجاح فيلم من هذا النوع في رأيكم؟

أولا، الإرادة، ويجب أن يكون هناك تقنيون متمكنون في هذا المجال، هي كل ما يتطلبه انجاز هذا النوع من الأفلام.

ما هي جهة تمويل هذا الفيلم؟

هو تمويل شخصي مائة بالمائة، ولا يوجد دعم من أي جهة أخرى، وكنت أدرك أنني لن استطيع تغطية كل التكاليف التي وضعتها من أجل هذا الفيلم خلال العرض، لعدة أسباب، أولها، انعدام دور سينما كثيرة في الجزائر من أجل التوزيع والعرض، لكن أردت كذلك من خلال هذا الفيلم فتح المجال أمام من يريد العمل في هذا النوع، والحث عن المبادرة، ولا يجب أن ننتظر الدعم سواء من وزارة الثقافة وغيرها، بل يجب العمل على تقديم إضافة للسينما الجزائرية حتى ولو بإمكانيات خاصة.

 كيف توقعتم ردة فعل الجمهور في أول عرض لفيلم من نوع الرعب في الجزائر؟

كنت متخوفا أكيد، لكن ردة الفعل كانت ايجابية على العموم، خاصة في العرض الأول في الجزائر العاصمة في قاعة “الموقار” التي كانت تضم 700 مكان وكانت مملوءة عن آخرها، وهناك حتما من انتقد السيناريو والأحداث، وهذا أمر طبيعي في أي عمل سينمائي، أرحب به بصدر رحب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حكيم

    بالتوفيق انشاء الله
    "ولا يجب أن ننتظر الدعم سواء من وزارة الثقافة وغيرها" ماتقارعو والو منهم ديجا كملو صوالداهم في عين الفوارة