القضاء الأسترالي ينصف صحفية طردت بسبب تقرير يفضح الاحتلال الاسرائيلي

أنصف القضاء الأسترالي صحفية بشبكة “أي بي سي” طُردت من عملها بسبب تقرير يؤكد استخدام الكيان الصهيوني للتجويع سلاحا في غزة بطريقة متعمدة ومُخطط لها.
وأكد قاضي المحكمة أن طرد الإعلامية أنطوانيت لطوف يعد أمرا غير قانوني، ولدى خروجها من المحكمة منتصرة صرحت: “منذ 2023 وحتى الآن تستخدم إسرائـيل الجوع سلاحا ضد المدنيين، وهذا استخدام متعمد ومقصود لتجـويع الناس”.
وقالت أنطوانيت إنها شاركت” منشورا لهيومن رايتس ووتش لأن المنظمة وجدت أن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة، والآن هو شهر جوان 2025 ولا يزال الأطفال الفلسطينيون يعانون من الجوع”.
وتابعت: “نرى صور الأطفال كل يوم، مصابون بالهزال وأجسادهم عبارة عن هياكل عظمية يبحثون بين الأنقاض عن الفتات، إن هذه المعاناة لا توصف وليست غير متعمدة بل هي مصممة”.
أضافت: “إن تجويع الأطفال وقتلهم يعد جريمة حرب، واليوم وجدت المحكمة أن معاقبة شخص ما بسبب مشاركته حقائق حول جرائم الحرب أمر غير قانوني، ناهيك أنني عوقبت بسبب رأي سياسي، لن أقبل أي أسئلة، وسيكون لدي المزيد لأقوله في الوقت المناسب”.
صحفية من شبكة ABC، طردت من عملها بسبب نشرها تقريراً يؤكد استخدام إسرائيل للتجويع سلاحًا في غزة، وفي المحكمة أصدر القاضي حكمًا بأن طردها غير قانوني.
وفي خطاب انتصارها قالت:
“منذ 2023 وحتى الآن تستخدم إسرائيل الجوع سلاحًا ضد المدنيين، وهذا استخدام متعمد ومقصود لتجويع الناس”. pic.twitter.com/JW8ITIS0Ak— نحو الحرية (@hureyaksa) June 26, 2025
عبر أحد رواد موقع ” اكس” على هذا المقطع، قائلا:
إسرائيل تحاربهم لأنهم لم يخضعوا لها، وأمريكا تحاربهم لأنهم لم يخضعوا لإسرائيل وحكام العرب يحاربونهم لأنهم لم يخضعوا لأمريكا، والمداخلة يحاربونهم لأنهم لم يخضعوا لحكام العرب…عن أبطال الامة حماس أتحدث)
-إسرائيل تحاربهم لانهم لم يخضعوا لها
-وامريكا تحاربهم لانهم لم يخضعوا لإسرائيل
-وحكام العرب يحاربونهم لأنهم لم يخضعوا لامريكا -والمداخلة يحاربونهم لانهم لم يخضعوا لحكام العرب
….(عن ابطال الامة حماس اتحدث)— 🇰🇼cm. (@GOEUXxSL0g92605) June 26, 2025
وقال آخر:
“أمريكا لا تستخدم المفاوضات كوسيلة لحل النزاعات، بل كأداة لإدارة الرأي العام الوطني، هي تفاوض أمام الكاميرات، لا أمام الطاولة، وتقدّم خطاب “السلام” لشعبها والعالم بينما تتحرك عسكريا في الخلفية، فالمفاوضات بالنسبة لصانع القرار الأمريكي ليست التزاما، بل مجرد واجهة ناعمة لسياسات خشنة”
أمريكا لا تستخدم المفاوضات كوسيلة لحل النزاعات بل كأداة لإدارة الرأي العام الوطني.
هي تفاوض أمام الكاميرات، لا أمام الطاولة. وتقدّم خطاب”السلام”لشعبها والعالم بينما تتحرك عسكريًا في الخلفية
فالمفاوضات بالنسبة لصانع القرار الأمريكي ليست التزامًا، بل مجرد واجهة ناعمة لسياسات خشنة— بركان الأقصى (@BkylF97627) June 26, 2025