-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعدما كشف في تصريحات سابقة ما دار بينه وبين السعيد بوتفليقة

القضاء العسكري يستمع إلى الجنرال المتقاعد خالد نزار

نوارة باشوش
  • 4394
  • 0
القضاء العسكري يستمع إلى الجنرال المتقاعد خالد نزار
الشروق أونلاين
خالد نزار.. هل هو مجرد شاهد؟

مثل اللواء المتقاعد خالد نزار ، الثلاثاء، أمام القاضي العسكري بالبليدة، لتقديم شهادته بخصوص ما دار بينه وبين السعيد بوتفليقة، حين كان يخطط لمحاولة “الانقلاب على قيادة الجيش” وبث الفوضى وفرض حالة الطوارئ وقمع الحراك الشعبي من أجل تمديد حكم شقيقه رغم إرادة الجزائريين.

الجنرال المتقاعد خالد نزار، تم استدعاؤه كشاهد في قضية “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”، المتابع فيها الثلاثي السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ومدير جهاز الاستخبارات الأسبق الفريق محمد مدين وكذلك منسق مصالح الاستعلامات السابق الجنرال بشير طرطاق الذين تم إيداعهم في 4 ماي الجاري الحبس، حيث تم السماع لأقواله لمدة تزيد عن ساعتين في قضية الحال.

وكان نزار، قد كشف نهاية أفريل الماضي عن مخطط كان يحضر له السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل للتعامل مع الحراك الشعبي ومساعيه للزج بالبلاد في طريق مجهول عبر إعلان حالة الطوارئ ومحاولة إنهاء مهام رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في سياق سرقته لختم رئاسة الجمهورية واستحواذه غير الدستوري على مهام شقيقه الرئيس.

وقال نزار إن سعيد بوتفليقة كان متمسكا بالسلطة حتى آخر لحظة وكان مستعدا للقيام بأي شيء من أجل ذلك، وأضاف بأن المتحدث باسم الرئيس كان حتى نهاية شهر مارس الماضي متمسكا بكل الخيارات للبقاء في السلطة بما فيها إعلان “حالة الحصار” أو”حالة الطوارئ”، رغم المظاهرات الحاشدة التي هزت كل أرجاء البلاد.

وذكر وزير الدفاع الأسبق، أن “إصرار سعيد بوتفليقة على البقاء في السلطة ضاعف محاولات الالتفاف، والمناورات والمخططات اليائسة لضمان استمرار وضع يده على شؤون البلاد”.

وبخصوص لقاءاته بشقيق الرئيس المستقيل، قال نزار إنه التقى سعيد بوتفليقة مرتين منذ بدء الحراك الشعبي، الأولى في 7 مارس والثانية في 30 من نفس الشهر، ووصف السعيد بـ”رجل في حالة من الفوضى”، وأنه كان قلقا ومرعوبا، مؤكدا أنه نصح شقيق الرئيس السابق، بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، وقال بأنه قدم اقتراحات من أجل الخروج من الأزمة منها ندوة وطنية، ورحيل الرئيس السابق، وتغيير الحكومة، واقترح أيضا انسحاب الرئيس إما عن طريق الاستقالة أو عن طريق المجلس الدستوري، ويتم في الوقت نفسه تعيين حكومة تكنوقراطية، مع وضع الآليات اللازمة للذهاب إلى الجمهورية الثانية.

وأوضح نزار: “قلت له الشعب لا يريد عهدة خامسة، ويريد الذهاب إلى جمهورية ثانية، ويرفضون السياسيين الذين يتقلدون مناصب حاليا، أرى أنه يجب الاستجابة لهذه المطالب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!