اللجنة الرئاسية للذاكرة تقود لقاءات جهوية لإثراء النقاش حول الملفات المطروحة

تتواصل اللقاءات الجهوية التي عقدتها اللجنة الرئاسية للذاكرة لتشكل مختلف المؤرخين والمختصين خاصة في تاريخ القرن التاسع عشر، بغرض توسيع النقاش وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لإثراء الملفات التي تطرحها الجزائر ضمن اللجنة الجزائرية الفرنسية للذاكرة حيث عقدت اللجنة ومنذ فيفري الماضي عدة لقاءات وندوات جهوية شملت كل جامعات الوطن حيث عقد لقاء الوسط بجامعة الجزائر ولقاء لجامعات الشرق بجامعة سطيف، ضمن عشر جامعات ولقاء الخاصة بمنطقة الغرب الجزائري احتضنته جامعة وهران ولقاء الجنوب الشرقي عقد بالأغواط، فيما عقد لقاء الجنوب الغربي بأدرار.
وتناولت هذه اللقاءات التي ستتواصل في المستقبل، وفقا لما كشف عنه مصدر مطلع مختلف الملفات المطروحة للنقاش، ضمن لجنة الذاكرة منها الأرشيف، العقار، الأسماء، الجرائم والتجارب النووية وغيرها وترمي هذه اللقاءات، بحسب نفس المصدر، إلى توسيع النقاش حول الذاكرة وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لإثراء الملف الجزائري، وتكوين ملف مستند إلى معطيات وحقائق تاريخية من شأنها أن تمنح المصداقية والقوة لوجهة النظر الجزائرية.
عملية توسيع المشاورات تمتد لتشمل أيضا الكفاءات الجزائرية في الجامعات الأجنبية، حيث عقد أعضاء من اللجنة عدد من اللقاءات مع عدد من الخبراء والمختصين الجزائريين في فرنسا، على هامش الزيارة التي قادت أعضاءها إلى باريس، الشهر الماضي، لعقد ثاني لقاءات اللجنة المشتركة للذاكرة.
من جهة أخرى، قال مصدر “الشروق” إن لقاء اللجنة الذي كان منتظرا شهر جويلية بالجزائر تم إرجاؤه إلى وقت لاحق، بعد حادثة مقتل “نائل” التي أشعلت فرنسا وكذا الظروف الصحية لبعض أعضاء اللجنة.