اللجنة الوطنية لجمعية الطب الرياضي تدق ناقوس الخطر

رفعت، الأحد، اللجنة الوطنية التابعة للجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، بيان تدق من ورائه ناقوس الخطر، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تشهدها الجزائر من وراء تفشي الوباء كفيد 19 “كورونا” وحسب مضمون البيان الصادر من طرف ذات اللجنة الممضي من طرف رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، الدكتور “هشام علام” تسلمت “الشروق” نسخة منه، يوضح ..”في الوقت الذي تسجل بلادنا عدد المصابين بالفيروس جاوز عتبة الألف إصابة بين صفوف أفراد المجتمع الجزائري لم تسلم عدواها من هذا الوباء الخطير لتضرب البطولة الوطنية لكرة القدم في جولة للرابطة المحترفة الأولى، يؤكدها عدد الرياضيين المصابين بالفيروس المتفشي في أول افتتاحية من عمر البطولة المحترفة في شقها الأول ممتاز، خاصة بعد أن تناقلت الصحف الوطنية نهاية الأسبوع الفارط أخبار إصابة عدد من لاعبي المنتخب الوطني الجزائري وطاقمهم الطبي والإداري بوباء كورونا بعد عودتهم من سفرية زمبابوي…”.

ويضيف بيان ذات اللجنة للطب الرياضي حول الوضع الخطير من انتشار الوباء..” ما علينا إلا دق ناقوس الخطر حول هذا الوضع المقلق الذي تعيشه الكرة الجزائرية صحيا، فما على الهيئات السامية على رأس القطاع الرياضي في الجزائر، الإسراع في اتخاذ تدابير وقائية من شأنها الحد من هذا الخطر الصحي، خاصة وأن فرقنا ومنتخباتنا الوطنية مقبلين على خوض منافسات مهمة محليا وقاريا ودوليا، وعليه إن الانتماء الجمعوي لجمعيتنا يفرض علينا تقديم مقترحات من شأنها أن تساهم في خدمة الوضع الرياضي في وطننا خاصة وأن الوضع الصحي الاستثنائي يفرض علينا التعايش مع هذا الوباء من خلال الأخذ بالتدابير الوقائية اللازمة…” وتقترح ذات اللجنة الطبية الرياضية ما يلي.

– استمرار البطولة الوطنية في قسمها المحترف الأول مرهون بضرورة الامتثال للبروتوكول الصحي الوقائي.

– إلزامية الحفاظ على التباعد بين اللاعبين والطاقم التدريبي والطبي والإداري داخل الملعب وعلى حواشي خط التماس وغرف الملابس.

– إلزامية ارتداء الكمامات، توفير المعقمات بشكل مستقل لكل فرد، مع ضرورة الحرص على النظافة الدورية للمنشئات الرياضية ولوازمها.

– في حالة تفشي الوباء نقترح إقامة البطولة الوطنية دون خوض 38 جولة، أي تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات، مع تحديد ملاعب لهذه المقابلات، ولما لا إجراءها في ملاعب ولايات الجنوب، لما يوفر طقسها من ظروف مناسبة تسهم في الحد من انتشار الوباء

– تحديد عدد معين من الجولات يكون على أساسها الفائز بالدوري

– اقتراح تعليق بطولة كأس الجزائر، واستبدالها مؤقتا بمباراة نهائية يخوضها الأول والثاني في الدوري

– الفحص الدوري للرياضيين والحكام وتمديد الإجازة المرضية للرياضيين المصابين إلى 25 يوما، والحرص على إجراء فحص شامل قبل العودة للمنافسة الرياضية للتأكد من سلامة الرياضيين والفاعلين في مجال الرياضة، لحمايتهم من مضاعفات التي يخلفها تناول الدواء الخاص بالكوفيد 19 والقيام بالكاشف السريع” بي .سي .أر.” بفحص شامل قبل خوض الجولات.

– الإحصاء الدقيق واليومي للمصابين والتعجيل بإرسال التقارير الطبية للجهات المختصة.

– تحديد الفنادق الخاصة باستقبال الفرق الرياضية عبر ربوع الوطن، والذي من شأنه ضبط تموقع الوباء في حالة الإصابة، وعزلها عن أفراد المجتمع الجزائري.

ويشدد بيان اللجنة الطبية على أهمية الامتثال للبروتوكول الصحي الاستثنائي من أجل الوقاية من خطر الإصابة بهذا الوباء، كما ننوه بان جمعيتنا تضع كل الوسائل في استعداد تام من اجل مسايرة الأنشطة الرياضية في البلاد ومعاينة الحالة الصحية للفاعلين الرياضيين، ويختم بيان ذات اللجنة الطبية الرياضية ، أن الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، تحت تصرف انشغالات الفاعلين في الميدان الرياضي لإيجاد حلول مستعجلة للحالات الصحية لمجابهة الجائحة .