المدارس تتزيّن لاستقبال التلاميذ

شهدت المؤسسات التربوية عبر كامل ولايات الوطن حملات تنظيف وتطهير استعدادا لاستقبال التلاميذ اليوم الأربعاء في أوّل دخول طبيعي بعد تلاشي جائحة كورونا بنظام كامل من دون تفويج.
ويعود اليوم التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية بعد عطلة صيفية دامت زهاء 3 أشهر، حيث حرصت جمعيات أولياء التلاميذ وإدارة المؤسسات على استقبال التلاميذ في حلّة بهية..
ونظّمت وزارة التربية من خلال مديرياتها الولائية بالتنسيق مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة حملة وطنية لتنظيف المؤسسات التربوية ومحيطها وذلك تحت شعار “دخول مدرسي في محيط نظيف”.
ودامت الحملة من يوم الجمعة الماضية 16 سبتمبر إلى غاية الثلاثاء 20 سبتمبر، شارك فيها ممثلون عن الجماعات المحلية وجمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني والكشافة الإسلامية، حيث تهدف حسب بيان وزارة التربية إلى توفير وسط مدرسي نظيف وسليم في المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ وأعضاء الأسرة التربوية في أحسن الظروف.
وفي سياق ذي صلة، شارك العديد من الأولياء “نساء ورجال وحتى أطفال” في أشغال تهيئة وتزيين للأقسام وتنظيفها، حيث نظمت عمليات تشاركية بين السكان من أجل توفير كامل ظروف التمدرس الجيد للتلاميذ.
وتطوّع بعض الأولياء بمبالغ مالية لاقتناء ستائر وأغلفة للطاولات، فيما بادر شباب هاو برسم لوحات فنية لمناظر طبيعية وشخصيات وطنية وفكرية أو أقوال مأثورة عن أهمية العلم والمعرفة.
وبالمقابل تمّ دهن جدران المؤسسات وأقسامها وبعض مرافقها وترميم أجزاء منها وتوفير الماء والصابون في دورات المياه واستدراك العديد من النقائص التي تم تسجيلها في وقت سابق.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولا واسعا لصور وفيديوهات عن آخر اللمسات التي تجرى عبر المؤسسات من أعمال تهيئة داخلية وخارجية شارك فيها عمال البلديات والمواطنون المتطوّعون.
ونشر فوج الرّيادة للكشافة الإسلامية جانبا من العمليات التطوعية للتنظيف التي قادها عبر بعض المدارس، معربا عن شكره لكل كشاف ساهم في العملية، وتم إرفاق صور للوجه الجديد لتلك المؤسسة مع تعليق عرفان وامتنان “تحية كشفية لكل كشاف متطوع والشكر والعرفان على المجهودات الجبارة”..
بدورها بلدية ثنية العابد بولاية باتنة نشرت في صفحتها الرسمية على الفيسبوك الإطلالة الجديدة لمدارسها التي تزينت وتنظّفت لاستقبال التلاميذ، متمنية دخولا مدرسيا موفقا للجميع.