المدربون المحليون بقوة في حظيرة الكبار

شهد المدرب المحلي حضورا قويا في بطولة القسم الأول، تزامنا مع الشروع في غمار التحضير للموسم الكروي المقبل، حيث فضلت أغلب الفرق اللجوء إلى خيار المدربين المحليين الذين يشرفون لحد الآن على 12 فريقا في المجموع، مقابل تواجد 4 مدربين من خارج الوطني، اثنين من أوروبا (فرنسي وبلجيكي) واثنين آخرين من تونس.

تشهد بداية هذا الموسم خطوة تبدو شبه استثنائية، في ظل تعاقد أغلب رؤساء أندية القسم الأول مع مدربين محليين، حيث شرع 13 فريقا في التحضيرات تحت إشراف مدربين جزائريين، مقابل تواجد 4 مدربين أجانب. وقد فضل بطل إفريقيا الموسم المنصرم اتحاد الجزائر الحفاظ على خدمات مدربه عبد الحق بن شيخة الذي كان له دور فعال في الظفر بلقب كأس “الكاف” بعد مسار صعب ونوعي مكنه من بعث الفرحة وسط أبناء سوسطارة، ما يجعله أمام رهان آخر لمواصلة التأكيد هذا الموسم على الجبهتين المحلية والقارية. وفي السياق ذاته، يواصل يوسف بوزيدي مهامه على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل، خاصة وأنه ساهم بشكل فعال في ترسيم البقاء ضمن حظيرة الكبار خلال الموسم المنقضي، بعدما كان أبناء الكناري مهددون بالسقوط خلال مرحلة الذهاب. وفي السياق ذاته، حافظت إدارة شباب قسنطينة على خدمات المدرب اليمين بوغرارة الذي استهل أول اختبار هام في إطار المنافسات القارية وتنتظره تحديات بالجملة مع أبناء الصخر العتيق، فيما انتدبت إدارة نجم مقرة المدرب عزيز عباس الذي سبق له أن خاض عدة تجارب مهنية ناجحة مع النادي، في الوقت الذي تعاقدت شبيبة الساورة مع المدرب شريف حجار الذي سبق له أن عمل مع نشور الجنوب في عدة مواسم سابقة، وفضل وفاق سطيف انتداب المدرب عمراني الذي ترك بصمته الموسم المنصرم حين توج بكأس الجمهورية مع جمعية الشلف تاركا مكانه للمدرب عبد القادر يعيش الذي استهل مهامه مع الشلفاوة من بوابة المنافسة القارية. أما اتحاد بسكرة، فقد فضل التعاقد مع الدرب منير عمران قادما من شبيبة الساورة الذي أشرف عليها نهاية الموسم المنصرم، فيما يواصل نذير لكناوي مهامه مع نادي بارادو، أما مولودية البيض فقد وقع اختيارها على المدرب الشاب عبد النور حميسي، فيما تعاقد الصاعد الجديد الاتحاد الرياضي السوفي مع المدرب السابق لمولودية وهران عمر بلعطوي مقابل تفضيل الصاعد الآخر نجم بن عكنون مواصلة المسيرة مع مدربه وليد بوصبيعة.

من جانب آخر، فقد فضلت أربعة أندية خيار المدرب الأجنبي، اثنين من جنسية تونسية وآخرين من أوروبا، على خلاف الموسم المنصرم الذي عرف تواجد 6 مدربين أجانب ( 3 من أوروبا، اثنان من تونس وواحد من مصر)، حيث فضل اتحاد خنشلة التعاقد مع التونسي مراد العقبي، ووقع اختيار مولودية وهران على مواطنه معز بوعكاز الذي سبق له الإشراف على الحمراوة، فيما حافظ مولودية الجزائر على خدمات المدرب الفرنسي باتريس بوميل، فيما تعاقد بطل الموسم المنصرم شباب بلوزداد مع المدرب البلجيكي سفين فاندربروك، علما أن هناك 6 فرق فقط حافظت على خدمات مدربيها للموسم الثاني على التوالي، ويتعلق الأمر بكل من شباب قسنطينة (بوغرارة) ومولودية الجزائر (بوميل) وشبيبة القبائل (وزيدي) واتحاد الجزائر (بن شيخة) ونادي بارادو (لكناوي)، إضافة إلى الصاعد الجديد نجم بن عكنون (بوصبيعة).

مدربو القسم الأول مع بداية الموسم

مدربون من المدرسة المحلية

اتحاد الجزائر (عبد الحق بن شيخة)، ، شبيبة القبائل (يوسف بوزيدي)، نجم مقرة (عزيز عباس)، شباب قسنطينة (اليمين بوغرارة)، شبيبة الساورة (شريف حجار)، وفاق سطيف (عبد القادر عمراني)، اتحاد بسكرة (منير زغدود)، نادي بارادو (نذير لكناوي)، مولودية البيض (عبد النور حميسي)، جمعية الشلف (عبد القادر يعيش)، الاتحاد السوفي (عمر بلعطوي)، نجم بن عكنون (وليد بوصبيعة).

مدربون من المدرسة الأوروبية

مولودية الجزائر (باتريس بوميل)، شباب بلوزداد (سفين فاندربروك)،

مدربون من المدرسة التونسية

مولودية وهران (معز بوعكاز)، اتحاد خنشلة (مراد العقبي).

الفرق التي حافظت على مدربيها

مولودية الجزائر (بوميل)، شبيبة القبائل (بوزيدي)، نادي بارادو (لكناوي)، اتحاد الجزائر (بن شيخة)، نجم بن عكنون (بوصبيعة)، شباب قسنطينة (بوغرارة).