-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هل سينجحون في اجتياز امتحان الشارع

المرشحون وجها لوجه مع المواطنين بعد أربعة أيام!

نادية سليماني
  • 3361
  • 22
المرشحون وجها لوجه مع المواطنين بعد أربعة أيام!
الشروق أونلاين

سيكون المترشحون الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر وجها لوجه مع المواطنين، بعد أربعة أيام فقط، وذلك في حملة انتخابية، يتوقع لها المحللون السياسيون، أن تركز على محاولة إقناع الهيئة الناخبة بالعملية الانتخابية، بدل التركيز على عرض البرنامج الانتخابي، في ظل التشنج الحاصل بالشارع.

تنطلق الأحد، الحملة الانتخابية للمرشحين لانتخابات 12 ديسمبر، ويتعلق الأمر بعلي بن فليس وعبد المجيد تبون، إضافة لعبد العزيز بلعيد وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي، الذين سيتواجهون مع المواطنين، في حملة انتخابية “فريدة من نوعها”، حيث ستغيب عنها “الزردات” والتجمعات الشعبية الضخمة، كما لن تتزين الشوارع بشعارات برّاقة على غرار ما كانت تعرفه الجزائر في استحقاقات خلت. فأقصى ما سيسعى إليه المترشحون هو إقناع الهيئة الناخبة بالتوجه نحو صناديق الاقتراع، ولو في قاعات خالية من الجماهير.

وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي، عامر رخيلة في اتصال مع “الشروق” الثلاثاء، أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر، ستكون “متميزة ” عن سابقاتها، حيث قال “المفروض أن يركز كل مترشح خلال الحملة الانتخابية، على تقديم برنامجه الانتخابي، وأن يلتزم قانونيا بما قدمه من برنامج مكتوب في ملف ترشحه”.

ولكن من الناحية الواقعية، يتوقع محدثنا، أن يركز غالبية المترشحين على “خطب شعبوية، تضم وعودا غير مبنية على معطيات مالية ولا اقتصادية ولا ثقافية، ولا اجتماعية… كما لن يسعى بعض المترشحين في حملاتهم إلى تقديم بدائل لإصلاح الوضع القائم، وإنما سيبيعون “أحلاما وهرطقات ..”.

وحسب رخيلة، فإن الوضعية الحالية للبلاد، قد تمنع المترشحين من تنظيم تجمعات جماهيرية ضخمة، بل قد يقدمون خطبهم أمام كراس فارغة من المواطنين، “وحتى قد يتعرض بعضهم لمحاولة التشويش من أطراف معادية للعملية الانتخابية، وهو ما ستعمل الأجهزة الأمنية على التصدي له وبكل قوة، وحتى السلطة الوطنية أقرت عقوبات جزائية ردعية في حق المعرقلين”.

وحتى الخرجات الجوارية للمترشحين، حسب المحلل السياسي، ستكون “محدودة “. وحسبه، فإن عوامل نجاح حملة انتخابية لمرشح معين، تعتمد “على تشريحه الواقعي لمشاكل الجزائر، وتقديمه حلولا منطقية لأزمات مختلف القطاعات، تكون مبنية على معطيات دقيقة وإحصائيات، مع رصده مبالغ مالية معقولة وحسب إمكانيات البلاد في الوضع الراهن”.

وكشف المكلف بالإعلام للسلطة الوطنية، علي ذراع، بأنه ليس من حق السلطة مراقبة مضامين خطابات المترشحين، وهي تأمل حسبه أن يكون الخطاب جامعا ولا يمس بالثوابت الوطنية، مثل الوحدة الوطنية والرموز الوطنية والمؤسسات الوطنية التي تتمتع بالرمزية الوطنية، وبعيدا عن أي خطاب عنصري أو جهوي على اعتبار أن كل مترشح هو مشروع رئيس جمهورية.

وسيقتصر دور السلطة في هذه المرحلة-حسب المتحدث- على “توجيه المترشحين وحثهم على احترام القانون، ودعوة وسائل الإعلام إلى التزام الحياد والمساواة في عملهم”، مؤكدا بأن السلطة ستوجه خطابا لكل المؤسسات الإعلامية، لتذكيرهم “بأن تكون تغطية الحملات الانتخابية إعلاميا، متوازنة بين كل المترشحين ودون أي تمييز”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • عابر سبيل

    اذا كانت فيهم ريحة الرجولة والشجاعة فليواجهوا الشعب في الشارع تصللون الناس بعنوانبن براقة الاحسن تغيير العنوان مواجهة في قاعة مشددة الحراسة

  • جزائر العجائب

    المرشحون وجها لوجه مع المواطنين بعد أربعة أيام ! ... لا وجه لوجه ولا هم يحزنون فالجزائري دار ظهره لهذه الانتخابات منذ شهور وبالتالي فهؤلاء سوف يخاطبون اما الأشباح واما الكراسي الفارغة في قاعات مغلقة وفي أحسن الأحول يجمعون فيها بعض العشرات من محبي الكاشير والذين لا يهمهم مستقبل البلد بقدر ما يهمهم الفتات

  • l'algérie nouvelle

    ولماذا لا نحول هذه الانتخابات الى " مسابقة بين الولايات حول نسبة المقاطعة " والكل يعلم الولاية التي كانت تسجل أعلى نسبة للمقاطعة خلال السنوات الأخيرة بل منذ الاستقلال حيث بلغت فيها نسبة المقاطعة في تشريعيات 2002 ( 97.5 % ) وهذه النسبة ليست سمكة أفريل بل حقيقة كما بلغت في رئاسيات 2014 ( 83 % ) فهل سوف تحافظ على مركزها الأول في الانتخابات المقبلة أم ستفقدها لصالح ولاية أخرى

  • جمال حامدي

    فرحنا في الأيام الاولى عند بداية الحراك وما تبعه من تغييرات، لكن بعد مرور الأيام بدأ يتضح أن كل ما حدث من تغيير كان مخطط له،وأنه كان من أجل تصفية حسابات شخصية، وليس من أجل الشعب، وخير دليل على ذلك ما يحدث في الأيام الحالية من تعتيم للمظاهرات يوم الجمعة والثلاثاء، بينما يتم تغطية ونقل المسيرات المساندة لإجراء الإنتخابات، مع العلم أن الذين يشاركون في هذه المسيرات المساندة هم أصحاب الكاشير الذين كانوا يساندون العهدة الخامسة. وكذلك دعم بعض الأحزاب والجمعيات لمرشح معين، مع العلم ان هذه الاحزاب والجمعيات ساندت بوتفليقة للعهدة الخامسة. وبالتالي فإن صورة الرئيس القادم بدأت تتضح.

  • HOCINE HECHAICHI

    إلى رئيس أركان ج.و.ش
    "لقد وضعتم قطار الجزائر على السكة الصحيحة والمأمونة وتم توجيهه نحو الوجهة "الصائبة". محطة الانطلاق: جمهورية الشرعية الثورية (التي لها ما لها وعليها ما عليها). المحطة المرحلية : الانتخابات الرئاسية . ومحطة الوصول : الجمهورية الثانية
    لم يبق إلا "سائق القطار" القادر على إتمام - بواسطة برنامج اقتصاد حرب- المشروع الوطني : دولة وطنية عصرية.
    ولكن ترشح تبون أحد رموز النظام البائد يعني أنه سيفوز بالرئاسة بدعم من آلة FLN/RND "الشعبوية". و سيبقينا شعبا مسعفا يعيش على اقتصاد الريع إلى أن ينتهي إحتياطي الصرف في 2022 ويتوقف قطار الجزائر

  • ملاحظ

    في تونس شعب التفوا حول مرشح ودعموا وساعدوه في الحملة الانتخابية واصبح اليوم رئيس وفي جزائر شعب رفضوا العهدة الخامسة ورحل الرئيس لكن منهم دعم مرشحين من داعمين العهدة الخامسة وهم المرشحين للانتخابات المقبلة....يعني المرشحين العصابة واصحاب المهراس وفرنسا...فماذا استفادنا من رحيل بوتفليقة؟

  • كاره

    يا شعب لكم الاختيار...بوتفليقة رقم 1
    بوتفليقة رقم 2
    بوتفليقة رقم 3
    بوتفليقة رقم 4
    بوتفليقة رقم 5
    مضخة الجبل فخرج فأر
    صوتوا لماكرون

  • حراكي

    .."في ظل التشنج الحاصل بالشارع"!!! الشعب برمته تقريبا يصرخ ب "لا لانتخابات العصابات"، عدا بواقي العصابة و المنتفعين الجدد و "المغرر بهم". و يعترفون ضمنيا بذلك، بأنه لا يمكن اجراء حملة انتخابية من اساسه و بأنه لا يوجد برامج لكن يواصلون في غييهم. لا و الف لا لتكرير النظام العصبوي الفاسد!!!

  • LOGIQUE

    معظم التعليقات شبه متشابهة ولا تؤيد الإنتخابات . أتفق معكم - لكن ما هو الحل؟
    لكي نمر إلى جمهورية جديدة ليس بهذه الطريقة وليس بعد 9اشهر .
    كذالك، بدون أحزاب جديدة لن نرى جمهورية جديدة بالرئيس الذي نريده --- والدليل هذا المترشحين لديهم أحزاب منتشرة وطنيا، لهذا إستطاعوا جمع التوقيعات بسهولة، تبون مناضل افلان ولديه مساعدين افلان. لا تنسوا إنهم جزائريين.
    ليس سهلا جمع التوقيعات. الدليل، لماذا بخليلي أو مسدور والاخرين لن يستطيعوا جمع المطلوب؟
    بعد الانتخابات، من أراد الترشح فليهيء نفسه، وينشء حزباً لكي يكون له شعبية اكبر.
    أما أن نقاطع ونتكلم هكذا بدون واقع ولا تفكير فهذا إستحمار. فكروا جيداً -

  • ابوعمر

    ..............كما ردد المتظاهرون في مسيرتهم السابقى...وبصوت واحد...*بوتفليقة مـــات خلا 5 خمس بنات...*
    ..بل 5 عجائــــــــــــــــــــــــــز...أصغرهن في الستين...

  • mourad

    انهم مامورون وليس ورشحون.

  • mehdi

    إن كانت نية هؤلاء المرشحين الخمسة خدمة شعبهم و وطنهم ، فإن أكبر خدمة يستطيعون تقديمها للشعب و الوطن هي الانسحاب من هذه المهزلة و ينصتون جيدا لما تنادي بيه أغلبية شعبهم.
    لقد خلق الشعب الجزائري فرصة قد لا تعوض للانطلاق في بناية دولة بأتم معنى الكلمة، حيث يبنيها الجميع و أساسها العدل و الحرية، عن طريق الحوار الشامل الذي لا يهمش أحدا.
    فلا تفوتوا على شعبكم هذه الفرصة .
    إن التاريخ لا يرحم...
    المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، تحي الجزائر.

  • ملاحظ

    سيتفكرون فقط في الانتخابات لبلعطوا بكلامهم ووعودهم الزائفة واحسن منهم من يتقن ويتفنن في الاكاذيب والوعود التي لم يحترمونها قط وهم في السلطة وكلهم من ورثة بوتفليقة وجلهم دعموا الكادر لرئيس الاسبق وحملوا لافتته للعهدة الخامسة زيادة ان كلهم مرشحين ترضي فرنسا وفرنسا تفضل ميهوبي وبن فليس خاصة لانهم دافعوا بشراسة عن افكارها...انا قلت وسأكرر هذه الانتخابات لا تختلف عن سابقها ويخص فقط كادر لرئيس الاسبق يضاف مع هؤلاء لتكتمل المسرحية في فائدة عصابة فرنسا...تونس اعطونا درس ولكن لم نستعملونها وكما قال رئيس تونسي الحالي : الشعوب الذكية تنتخب صانعي نموها وازدهارها والشعوب الغبية تعيد لصوصها وجلادها للحكم

  • El jijeli tamazight

    DAR DAR ,ZENGUA ZENGUA ,BIT BIT.
    CHASSEZ LES PARTOUT OU VOUS LES TROUVEZ.
    PAS DE VOTE..
    .

  • عبقرينو

    السلام عليكم
    من انتم
    القافلة تسير ........ تنبح
    لا حدث
    مرشح السلطة والذي لا أريد أن أكتب اسمه اقسم ثلاث مرات انه سوف يواصل اكمال برنامج الكادر
    والمقطع موجود على اليوتيوب
    يا فخامة الشعب تحلى بالسلمية ولا تفوت هاته الفرصة للاحتفال بالاستقلال الحقيقي الذي طالما انتظرناه
    ودائما وابدا :

  • INSSANE

    الى الخمسة المهرولون..الى القصر...نعلم علم اليقين انه لا خلاق لكم وان العرق دساس نفس مدرسة البوار ونفس النتاج فساد..ورسكلة..فشل..FLN..RND..نفس المقدمات.حتما نفس النتائج..نفس الوجوه الكالحة..المملة.المقرفة..الممجوجة..سئمناكم..الا تستحون.كفرنا بكم..وبطرحكم.المافون..الا تسمعون..تجمعون حولكم كل متملق.ولاعق..ومتربص بهدا الشعب النقي الطاهر..من اي سلالةمن اي قدارة..صنفكم..يا كراكوز ..وعرة..الزمان..يااشياء

  • LALAHOUM

    كما جمعوا توقيعاتهم في الشارع الخيالي ، سينزلون للشارع الخيالي لإقناعه لينتخب لهم ، هؤلاء يعرفون جيدا من أْختير ليصبح الرئيس وهم يقومون بالتمثيلية لغاية 12/12،

  • مار من هنا

    عندما يصرون إقحامهم في ظروف مشكوك منها، هذا يعني ان النتائج مطبوخة من قبل، و كل واحد منهم له حلمه الخاص به. فالننتظر النتائج ، قد نفاجأ بتبريرات متوقعة ( لقد سبق ان اظهروا ثقافة تحويل الأقلية الى أغلبية مثلا خطاب بنصالح امام بوتين ) في حالة فوز أحدهم. اما الشعب فأمامه خيار واحد العصا لمن عصا.

  • راعي الغنم

    هؤلاء من قال الله تعالى فيهم ....وجوه يومئد عليها غبرة ترهقها قترة اولئك هم الكفرة الفجرة ...صدق الله العطيم كل واحد منهم له ملف فساد مملوء كما انهم من ابناء النظام متشبعين بالاعيبه لا برامج لهم برامجهم افتراضية جزء منها خرطي ماخوذ ومقتبس من برنامج ولي نعمتهم السابق ..بوسريقة ..لا ثقة فيهم هل الذئب يرعى الغنم ...

  • مستغرب !!

    وماذا عن البلديات التي لم تحدث فيها مراجعة القوائم الانتخابية . وماذا عن البلديات التي شمعت فيها مكاتب الانتخابات من قبل المنتخبين والمواطنين معا . بل هناك منها من غلقت أبوابها بجدران اسمنتية . وماذا عن البلديات التي لم تنصب فيها لجان متابعة ومراقبة العملية الانتخابية . وماذا عن البلديات التي رفض جميع سكانها هذه العملية . وماذا عن البلديات التي رفض الكل تأطير العملية الانتخابية رغم ما عرض لهم من امتيازات .... فأين الحل اذن ???????????????????????????????

  • شعيب الجزائري

    وهل يحق للمقاطعين والرافضين للانتخابات أن يشهروا لمقاطعتهم كما يشهر المؤيدين لها
    وهل يحق للمقاطعين أن يتحركوا بحرية ويجمعوا المواطنين هم أيضا لمحاولة في الساحات العمومية لاقناعهم بأنه لا معنى ولا جدوى لهذه الانتخابات
    وهل تفتح وسائل الاعلام أبوابها للمقاطعين كما تفتحها للمؤيدين ..وهذا الكلام موجه للذين يدعون أن الجزائر دولة قانون ودولة حريات ودولة عدل ..طبعا لا ومليون لا لكن الغالبية الساحقة من المواطنين قرروا المقاطعة ولا يحتاجون الى من يقنعهم لأن حملة المقاطعة هي نفسها دامت 9 أشهر كاملة وأخيرا ان حدثت هذه الانتخابات فسندخل كتاب قينس للأرقام القياسية في نسبة المقاطعة .

  • Toomi

    "في حملة انتخابية “فريدة من نوعها”، حيث ستغيب عنها “الزردات” والتجمعات الشعبية الضخمة، كما لن تتزين الشوارع بشعارات برّاقة على غرار ما كانت تعرفه الجزائر في استحقاقات خلت" عجبتني هذه العباره