-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جل الأسماء تتألق أسبوعيا وأخرى تنتظر إشارة من بيتكوفيتش

المعطيات بدأت تتغير وجيل ذهبي يقود مستقبل “الخضر”

ط. ب
  • 6543
  • 1
المعطيات بدأت تتغير وجيل ذهبي يقود مستقبل “الخضر”

استعاد المنتخب الوطني الجزائري عافيته في الفترة الأخيرة رفقة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعد البداية الصعبة سواء في الدورة الودية شهر مارس الفارط، التي تمكن فيها الخضر من الفوز بصعوبة أمام المنتخب البوليفي بالإضافة إلى تعادل بثلاثية في كل شبكة أمام منتخب جنوب إفريقيا، جعلت الشارع الرياضي يتخوف من مستقبل الخضر، خاصة بعد الانهزام في أول جولة من تصفيات كأس العالم أمام منتخب غينيا على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي.

وارتفعت الانتقادات على المنتخب الوطني في تلك الفترة، خاصة مع الأسماء التي قام باستدعائها بيتكوفيتش لتمثيل الخضر، وإبعاد أخرى كان يرى فيها عشاق المنتخب مستقبل الخضر، إلا أن الجميع في تلك الفترة تناسى المرحلة الانتقالية التي كانت تمر بها النخبة الوطنية، التي خرجت من إخفاقات متتالية منذ الإقصاء أمام الكاميرون والخروج من الدور الأول في نسختين متتاليتين من كأس أمم إفريقيا، لتتغير المعطيات بعدها، أين استعاد زملاء بن سبعيني هويتهم ومستواهم شيئا فشيئا، واستعادوا الصدارة في المجموعة المؤهلة لكأس العالم، كما ضمنوا التأهل إلى “الكان”، قبل جولتين من نهاية التصفيات.

ورغم التأهل في مجموعة ضمت منتخبات ليست بمستوى المنتخب الوطني الجزائري، إلا أن هذا لا يمنع من وجود نقاط إيجابية كبيرة في بيت الخضر، من الأسماء الكثيرة التي منحت لها الفرصة خلال اللقاءات السابقة، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة على المناصب مع تقديم العديد من اللاعبين الشباب للجمهور الرياضي، التي كانت مغيبة في الفترة السابقة، جعلت التفاؤل يسود محيط الخضر، في رؤية جيل يستعيد نشوة الإنجازات ويقود المنتخب الوطني لتحقيق أشياء استثنائية في المستقبل القريب، بداية من تصفيات كاس العالم 2026 وكان2025.

وما زاد من تفاؤل عشاق الخضر وحتى المختصين بمستقبل منتخبهم، هو الكم الهائل من المواهب على مستوى التشكيلة، حيث اجمع العديد من المتابعين، وحتى المختصين في المجال الكروي، أن الجيل الحالي يعتبر الأمهر في العشرية الأخيرة، رغم مرور الخضر بفترات ذهبية على غرار جيل 2010، وجيل 2014 بالإضافة إلى حامل التاج الإفريقي 2019، إلا أن ما ميز التشكيلة الوطنية في الفترة الحالية، هو حجم الفنيات والفرديات في الجيل الحالي، خاصة في وسط الميدان والهجوم، بتواجد أكثر من 15 لاعب، لهم القدرة على التواجد في التشكيلة الأساسية في أي منتخب إفريقي، على غرار فارس شايبي وحيماد عبداللي، أمين غويري، عمورة، والباترون الجديد في المنتخب مازة الذي أصبح يتصدر المشهد الكروي في ألمانيا، دون نسيان أسماء تألق وتنتظر فرصة الظهور الأول لها مع النخبة الوطنية في صورة بوعناني، بلومي، عبد القهار قادري بالإضافة إلى الملالي في انجي وريان قلي الذي بدأ يقدم نفسه بامتياز في سماء إنجلترا رفقة كوينز بارك رانجرز.

تألق حاج موسى واستعادة محرز لمستواه وتواصل إبداعات مازة في ألمانيا، سيجعل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في ورطة لكن من الجانب الإيجابي لاختيار التشكيلة الأمثل في قادم الاستحقاقات، وهو ما سينعكس إيجابا على المردود الفردي للنخبة الوطنية التي ستواصل العمل في الملاعب الأوروبية، وتضاعف المجهودات من أجل ضمان مكانة في القائمة الموسعة، التي ستزداد صعوبة عند اختيار قائمة التربصات ما يبعث التفاؤل في رؤية منتخب له كل المقومات في استعادة بريقه، والسيطرة على الكرة الإفريقية مستقبلا، خاصة مع معدل أعمار اللاعبين الذين لم يتعدى 25 سنة، وهو رقم جد مهم في تكوين منتخب تنافسي مستقبلا، وهو ما ينتظره عشاق المستديرة في الجزائر خلال الفترة المقبلة، بداية من تصفيات كأس العالم شهر مارس المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • لحسن مبارك

    و ماذا عن بلايلي أحسن لاعب في البطولات الإفريقية؟!