المغرب يتلقى ضربة جديدة في مجال الطاقة
تلقى النظام المغربي ضربة اقتصادية طاقوية جديدةّ، ستزيد من مصاعبه تجاه سوق الغاز الطبيعي في البلاد، خاصة أن استهلاك المملكة لهذه المادة الاستراتيجية يبلغ نحو 01 مليار متر مكعب سنويًا، جلّه مستورد من الخارج.
وآخر ضربة تلقاها المغرب، جاءت عن طريق شركة “إنرجيان” اليونانية، حيث أعلن رئيسها التنفيذي، ماثيوس ريغاس، عن سحب استثمارات الشركة من المغرب، كون عمليات الحفر التي أجرتها الشركة في حقل “أنشوا البحري”، لم تكن بالمستوى المطلوب وأن “نتائجها غير متوقعة ولا تتوافق مع التطلعات”.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “إنرجيان”، إن المنطقة التي حفرت فيها شركته في المغرب تحتوي على كميات ضئيلة من الغاز، لا تتناسب مع القدرات الكبيرة لشركتنا.
وأضاف: “من الأفضل الاستعانة بشركة أصغر حجمًا لمواصلة المشروع وتشغيله”، لافتًا إلى أن “شركته ستركز جهودها على منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط واليونان”، كونها تتوفر على أحواض غازية ضخمة على غرار الاحواض الموجودة في الجزائر وروسيا ونيجيريا وأمريكا .
من جهتها رفضت الحكومة المغربية، تقديم توضيحات ، حول القدرات الحقيقية للغاز الطبيعي في المغرب، خصوصا في حقل “أنشوا البحري”، الذي روج له الاعلام المغربي، على أنه احد الحقول الضخمة التي ستساهم في خفض المغرب لوارداته الكبيرة من الغاز سنويا.