” الملكة الأخيرة ” تنال تنويه خاص عن السّيناريو

اختتمت الثّلاثاء، فعاليات مهرجان عمان السّينمائي في دورته الرّابعة، الّذي جرت فعالياته من 15 إلى 22 أوت، وعرف مشاركة 56 فيلمًا في مختلف الفئات من 19 دولة تمّ إنتاجها ما بين 2022 و2023.
وتوّج خلاله فيلم ” “صاحبتي” للمخرجة المصرية كوثر يونس بجائزة السّوسنة السّوداء لأفضل فيلم روائي قصير، فيما توّج الفيلم التّونسي ” أشكال” للمخرج يوسف الشّابي بجائزة السّوسنة السوداء لأفصل فيلم روائي طويل، وعادت جائزة أحسن فيلم وثائقي للمخرج عدنان بركة بفيلمه شظايا “السّماء”، أمّا المشاركة الجزائرية فتوّجت بتنويه خاص لسيناريو “الملكة الأخيرة” من إخراج مشترك لعديلة بنم ديمراد وداميان اونوري.
وللذّكر، فقد شاركت الجزائر في هذا المهرجان الدّولي بعرض فيلم ” الملكة الأخيرة، من إخراج مشترك لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري، في قسم المسابقة العربية الخاصة بالأفلام الرّوائية الطويلة في المهرجان، وشارك في بطولة الفيلم كل من الممثّلة عديلة بن ديمراد ودالي صلاح ومحمد الطّاهر زلوي وإيمان نويل وأحمد زيتوني ونخبة أخرى من الفنّانين. ولعلّ الشّيء الملاحظ هو استحسان وإعجاب الجمهور الذي وقف على حيثيات هذا الفيلم بعد عرضه وفتح مساحة للنّقاش في مختلف قضاياه، سواء من حيث التّصوير أو أداء الممثّلين، وهي نقطة إيجابية تحسب لصنّاع السّينما في الجزائر، من خلال هذا العرض ومختلف العروض الجزائرية الأخرى التي شاركت في هذه الدورة بعمّان، على غرار”الطّفطافة والمقنين” الذي نافس على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، بالإضافة إلى فيلم “حورية” إخراج الجزائرية مونيا ميدور، إنتاج فرنسا وبلجيكا، وتدور أحداثه حول، راقصة موهوبة، تحلم بالالتحاق بفرقة البالي الوطني الجزائري، من أجل تحقيق ما تصبوا إليه في حياتها وهو ما يدفعها إلى العمل ليل نهارًا ، إلى أن تتعرّض لهجوم يقلب حياتها رأسا على عقب. كما عرض كذلك الفيلم الجزائري “عمر لافريز” للمخرج إلياس بلقدّار، الّذي عرف عرضه الأوّل في مهرجان كان السّينمائي الّدولي في دورته الأخيرة.