-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيسة المنظمة الوطنية لكتاب السيناريو حورية خذير

المنظمة تسعى لتقدّم نفسها كبديل وشريك لإيجاد حلّ لأزمة السيناريو

زهية منصر
  • 311
  • 1
المنظمة تسعى لتقدّم نفسها كبديل وشريك لإيجاد حلّ لأزمة السيناريو
ح.م

 قالت الكاتبة حورية خذير إن المنظمة الوطنية لكتاب السيناريو جاءت كمحاولة للتغطية على النقص المتواجد في الساحة في هذا التخصص، في ظل غياب معاهد ومراكز التكوين التي تقدّم يد العون للمواهب في هذا المجال. وهذا ما أدى إلى سقوط أغلب الإنتاجات الوطنية في فخ رداءة السيناريو حيث تعود الأزمة لتطرح نفسها غداة كل موسم رمضاني يكثر فيه الحديث عن أزمة سيناريو.

وأكدت خذير في حديث للشروق أن المنظمة هي جمعية مهنية مستقلة أطلقها عدد من كتاب السيناريو هدفها جمع الطاقات الموجودة في هذا المجال وعقد شراكات مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات المهينة من أجل وضع برنامج كفيل برفع مستوى كتابة السيناريو في بلادنا عبر برامج مهنية ودورات تدريبية لصالح الشباب الموهوب والطاقات الموجودة في هذا المجال. وأضافت المتحدثة أن المنظمة التي تم إطلاقها من قبل 27 عضوا مؤسسا ولديها مكاتب عبر 15 ولاية تبقى مفتوحة أمام كل الطاقات الموجودة في هذا المجال وليست فقط حكرا على أعضائها. وأكدت المتحدثة أن المنخرطين والمؤسسين جميعهم لهم نفس المكانة ونفس الحقوق والواجبات داخل المنظمة.

وحسب المتحدثة فإن المنظمة سطرت برنامجا تنتظر عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا لتطبيقه إضافة إلى الدورات التدريبية تسعى المنظمة إلى عقد شراكات وتنظيم ملتقيات وندوات ترمي إلى الرفع من مستوى كتابة السيناريو في بلادنا إلى جانب مشاريع مهنية وشراكات مع المنتجين، حيث تسعى المنظمة لتقديم نفسها كشريك مهني لتوفير مناخ صحي لتطوير الصناعة الدرامية والسينمائية في الجزائر ومرافقة المواهب الصاعدة في كتابة السيناريو.

وتعتبر حورية خذير أن الاستقبال والحفاوة التي حظيت بها المنظمة من قبل الوسط الفني والثقافي لدى إطلاقها تعكس تعطش المهنيين لإطار يجمعهم ومدى الأهمية والحاجة التي تعرفها الصناعة الدرامية في الجزائر لمثل هذه المبادرات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • dzair

    مشكل السيناريو والحوار في الجزائر هو المنحرف مثلاً يتكلم بنفس اسلوب الطبيب وكل الممثلين يتكلمون اللغة نفسها.
    بينما الواقع عكس ذلك. لكل فئة من المجتمع أسلوبها في الحديث.
    يجب على كاتب السيناريو أن يكون له إلمام بعلم اللسانيات و علم الاجتماع.