-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الفلاحة شريف عماري يؤكد

المواد الغذائية الأساسية متوفرة والمشكل فقط في التوزيع

الشروق أونلاين
  • 1111
  • 4
المواد الغذائية الأساسية متوفرة والمشكل فقط في التوزيع
ح.م
وزير الفلاحة شريف عماري

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عماري، الأربعاء، أن جميع المواد الغذائية الأساسية في الجزائر متوفرة.

وفي تصريح لقناة “الشروق نيوز”، قال الوزير إن الجزائر تتوفر على مخزون وفير وكاف لتلبية احتياجات المواطنين، إلا أن المشكل المسجل حاليا يكمن في التوزيع.

وتعهد الوزير شريف عماري بضمان الوفرة في جميع المواد الواسعة الإستهلاك لأنها أساس استقرار الأسعار، مشيرا أن مصالحه اتخذت إجراءات لتوفير المواد الأساسية لسكان البليدة وتوزيعها على الجميع.

وبخصوص أسعار مادة البطاطا، قال الوزير إن “الجزائر لن تواجه مشكلا في مادة البطاطا بسبب وفرة المخزون، مضيفا أن المحصول الحالي وفير لكن لن نسمح بتصديره في الوقت الحالي.

وأفاد بأن إخراج مخزون البطاطا أفشل خطط المضاربين في رفع أسعارها.

من جهته، أكد المدير العام للديوان المهني للحبوب عبد الرحمان بوشهدة، أن مادة الدقيق متوفرة لكن الخلل يكمن في افتقار بعض الولايات لمطاحن، مشيرا أن الديوان سيتدخل  لتوفير هذه المادة في الولايات التي تفتقر لمطاحن الحبوب.

وأضاف بأنه الجزائر لحد الآن تستهلك القمح المحلي الذي كان وفيرا في الموسم الماضي، مؤكدا اتخاذ إجراءات استباقية بتوفير مخزون من المادة الأولية للسميد موجه لولاية البليدة يكفي لمدة شهر كامل.

وأوضح بوشهدة بأن ولاية البليدة تتوفر على إمكانيات تحويلية للمادة الأولية للسميد تكفي الولاية والعاصمة معا، قائلا: “نوزع نحو 8 ملايين قنطار شهريا من السميد والفرينة”.

وأشار المتحدث أن المطروح يتعلق في توزيع مادتي العدس والحمص لأن منتوج 2018 و2019 لا يزال في المخازن ما جعل بعض الفلاحين يمتنعون عن زراعتهما هذه السنة.

وذكر في هذا الخصوص بأن السلطات اتخذت تدابير لدعم المنتوج المحلي ما سيشجع الفلاحين على العودة لزراعة الحمص والعدس، مؤكدا أن الجزائر قادرة على توفير المادتين محليا دون اللجوء إلى الاستيراد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • جزائري حر

    أووووه خلات عليكم. فالجوع يترصدكم من امامكم وكورونا تطاردكم من ورائكم وأمامكم وخلفكم وعن يمينكم وشمالكم ومن فوقكم ومن تحتكم فإلى أين المفر. تقعد فالدار وتسنى نتوما وزهركم إلى كان لخرين دارولكم (وأنتم من تشتون من يدير لكم) كاش علاج سحري يمنوعو بيه رواحهم ومن بعد يصدقوه عليكم!.

  • جزائري جائع

    أين السميد ، يا عباد ؟ وكيف الحصول عليه ؟ وأين يوزع ؟ ومتى يوزع؟ كلما نخرج للبحث عنه نجد جميع المحلات مغلقة . نحن الآن في مأزق رهيب ، لاحليب ولا سميد . والله العظيم لم نر الحليب المدعم منذ الشهر و النصف الشهر ، والسادة العظام يتبجحون بكلام أشد من الكورونا أضعافا مضاعفة . فالرجاء لا تقتلونا بالجوع،واتركوا كورونا تفعل فينا ما تشاء. أين السميد؟ اين السميد؟ أين السميد؟
    ما هذا التمييز العنصري بين الجزائريين ؟لماذا الدولة تهتم بالمغتربين وتوفر لهم فنادق خمسة نجوم ، مع التكفل بهم بالمجان،رغم أنهم هم الذين حملوا إلينا كورونا و وزعوها علينا بكل سخاء وكرم،وحرمونا من لقمة الخبز ، لنموت بسرعة.

  • عمر

    والدي دخل في شراكة مع فلاحين بالمال والعتاد وهم بالاراضي والعمالة! الإنتاج كان وفيرا جدا من خضار متنوعة وظنوا أنهم سيربحون! في الجزائر الفلاح ممنوع من الربح وحتى المهنة!
    المنتوج كان والدي يأخذه إلى مركز التخزين والوحيد بالولاية ووقتها كانت أسواق الفلاح وصعب تبيع منتوج كبير للأسواق الصغيرة لأنهم يشترون كميات قليلة والنقل صعب والمنتوج يفسد في الحرارة ولم توجد شاحنات مبردة!
    المهم يقف المستثمرون في طوابير أكثر من كيلومتر والمنتوج تفسده الحرارة قبل الوصول للتخزين! هذا في أواخر الثمانينات!
    اليوم نفس الحال لم يبنوا مبردات ولا مخازن، فكيف يشجعون الفلاحة؟ كذابين كلهم ومافيا الاستيراد تحكم البلاد!

  • raid

    انا فلاح من سوق اهراس راهم عرقلونا في انتاج العدس والحمص راني بعت المنتوج لاحد الخواص ب600 الف للقنطار بخسارة حوالي 400 الف للقنطار لان المسؤولين عن الحبوب لم يقبلوه عليا بدعوي ان به حشرة ووحهوني الى هذا الخاص الذي قبله وبعدها يبيعه للدولة بمليون للقنطار لذلك راني حلفت بالله لم ازرعه مرة اخرى اقسم لكم بالله ان عدس سوق اهراس طعمه الذ واطيب من عدس المريكان ب 100 مره خلي ياعدس الشناوه وراني ناكل فيه الى يومنا هذا