-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غالبيتهم تحت إشراف مدربين فرنسيين

المواهب التي اختارها بلماضي تقبع على مقاعد الاحتياط

ب. ع
  • 5620
  • 0
المواهب التي اختارها بلماضي تقبع على مقاعد الاحتياط

عمل جيدا، فارس شعيبي بانتقاله إلى ألمانيا وبالضبط إلى نادي فرانكوفورت الذي يلعب على ثلاث جبهات، وهو ما سيسمح له باللعب مع هذا الفريق الألماني، كما كان لعروسي محقا في الانتقال إلى إنجلترا، حيث يتنفس حاليا مشاركة في أقوى دوري في العالم، تاركين جحيم الدوري الفرنسي الذي بقي مكوّنا جيدا للاعبين فقط ومهمشا لهم، بدليل أن أمين غويري نجم منتخب الآمال الفرنسي صار يجد نفسه في الاحتياط مع فريقه المتواضع رين، وحتى ريان شرقي لم يكن أساسيا أول أمس بالرغم من أن ليون يعاني في مؤخرة الترتيب.

سيجد جمال بلماضي مشكلة عويصة في الوضع الحالي لعديد الدوليين الجزائريين، والمرشح للاستمرار مع عدد من المواهب من أصحاب الأعمار اليافعة، الذين راهن عليهم من أجل مستقبل الخضر، وهذا بعد أن تعبوا على مقاعد الاحتياط ومنهم على سبيل المثال بدر الدين بوعناني صاحب الـ 18 سنة، الذي لم يلعب منذ بداية الموسم سوى 33 دقيقة، ومع تحسن نتائج فريق نيس في الفترة الأخيرة بقفزه للمركز الثاني عقب فوزين كبيرين خارج الديار أمام باريس سان جيرمان وموناكو، صارت حظوظ بوعناني، للعب بعض الدقائق شبه معدومة فما بالك الدخول كأساسي، ولأن نيس لن ينعم بالكأس الأوروبية، فإن حظوظ بوعناني في اللعب معلقة على كأس فرنسا في أدوارها الأولى فقط، ولن يكون حاله أحسن من الموسم الماضي، الذي لعب فيه 860 دقيقة، خاصة أن المدرب الإيطالي لنادي نيس يضعه كخيار ثالث على الجهة اليمنى.

مشكلة أخرى تبدو معقدة وهي حالة لاعب نانت حجام، الذي يبدو أنه يئس من اللعب، ولن يجد حجام صاحب العشرين دقيقة أحسن من مغادرة فريقه، في الميركاتو الشتوي، خاصة أن حكاية صوم رمضان الماضي، تتبعه، ومدربه الفرنسي الحالي أريسطوي لا يثق في إمكانياته، ولا في كمية ما لعبه الموسم الماضي من 805 دقيقة ويصر على أن يُكمل به التشكيلة ولا يقحمه أبدا كاحتياطي على الأقل.

حتى انتقال بلال براهيمي في تحويل داخلي فرنسي من نيس إلى براست، لم يغيّر من وضعه، ففي مباراة أول أمس أمام ليون تمّ إقحامه لمدة ست دقائق فقط، مع الإشارة إلى أن فريقه الجديد براست يحتل المركز الأول حاليا في مفاجأة مدوية، ويراهن المدرب الفرنسي روي، على تطبيق مقولة إشراك الفريق الفائز وعدم تغييره، وهو الفريق الذي يخرج منه بلال براهيمي.

وكل فترة الانتظار التي ميزت مسيرة حارس نيس الجزائري بولهندي في خطف مكانة أساسية في غياب الدانماركي شمايل في حالة إصابته تبخرت، حيث تألق الاحتياطي البولوني بيلكا بشكل كبير، وتمكن في آخر مباراة خارج الديار من توقيف ركلتي جزاء كاملتين أمام موناكو وقاد نيس للفوز، ولن يجد بولهندي الآن سوى مباريات الكأس في أدوارها التمهيدية الأولى فقط.

ويضاف إلى إشكالية اللاعبين الشباب، مجموعة من اللاعبين مثل عطال وماندي من الذين تحوّلوا إلى مقاعد الاحتياط وهذا على بعد أيام قليلة من تربص الخضر في منتصف أكتوبر، حيث سيواجه الرأس الأخضر في قسنطينة بالتشكيلة الثانية، ويلعب في الإمارات العربية المتحدة مباراة قوية بالتشكيلة الأساسية، لا يريد منها الجزائريون سوى الفوز على مصر، لأجل وضع أنفسهم كمرشحين في كان كوت ديفوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!