الموسيقار الكبير صافي بوتلة يحاضر لموسيقى الفيلم

نشّط الموسيقار الكبير ،صافي بوتلة، الخميس29 ماي بدار الثقافة بسعيدة، ورشة ماستر كلاس، ضمن فعاليات المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة في دورته الثامنة.
حيث عرج الموسيقار، بنوع من التّفصيل، على أهم المحطّات التي لمسها خلال مشواره في عالم الموسيقى عامة وموسيقى الأفلام خاصة، كمحور للماستر كلاس.
وتحدّث خلال هذه المساحة، عن كيفية سفره للموسيقى أو كيف جاءت الموسيقى إليه، إيمانا منه، أنّه يجب على الإنسان أن يترك عملا يخلده في الحياة وأن لا يمر فيها مرورا صامتا. مذكّرا في نفس الوقت، أنّ هناك العديد من الأوقات التي يجب أن يستغلّها الفاعل في الموسيقى من أجل الوقوف على مقاطع موسيقى ناجحة ويجب استغلالها، معتبرا كذلك، أنّ الموسيقى هي الكون ولها الفرص ربما أقوى من الفيلم في الكثير من الأحيان. وأنّها لحظات من السّحر وليست مجرّد لحظات للإيحاء فقط، فهي في الغالب تشبه وردة أو امرأة جميلة، يجب التّعامل معها بنوع من الصّدق من أجل الحصول عليها، كما وقف معه الحاضرين على بعض من أعماله خلال مشواره ومسيرته الفنية، سواء في الموسيقى عامة، أو بعض موسيقى الأفلام التي اشتغل عليها كثيرا. وبالمناسبة، فقد أبرز أهم اللّحظات التي تمكّنه من الوصول إلى الموسيقى التي تخدم الفيلم، قبل وأثناء وبعد الوصول إلى اللّقطة المناسبة، على غرار فيلم “لالا فاطمة نسومر”، حيث أعاد رفقة الحضور إلى اللّحظات ما قبل الوصول إلى الموسيقى التي اختيرت للفيلم بعدها، بنوع من الدقّة والتّفصيل، وكيفية الاشتغال على القطع التي تتناسب مع أحداث الفيلم.
هي محطّة مهمّة وقف الحضور مع الموسيقار الكبير، صافي بوتلة، على أهم الأشياء التي تمكّن الموسيقي من الوصول إلى موسيقى تخدم العمل عامة.