“الميركاتو” الصيفي يفتتح الأربعاء وسط أزمة الضائقة المالية

تفتتح أطول فترة انتقالات صيفية في الجزائر، الأربعاء، بحيث ستدوم إلى غاية الخامس من شهر أكتوبر المقبل، وسط الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها أغلب الأندية المحترفة.

ويرتقب أن تعرف حركة التحويلات بطئا كبيرا خاصة في ظل العجز المالي والديون المتراكمة على الفرق، التي اضطرت إلى تمديد عقود اللاعبين المنتهية في شهر جوان الماضي بسبب “فيروس كورونا” حيث علقت بسبب كل النشاطات الرياضية في الجزائر منذ 16 مارس الماضي.

وجرت العادة أن يبدأ التنافس على الأسماء البارزة في البطولة المحلية باكرا رغم الضائقة المالية، غير أن الظروف التي تعيشها الجزائر منذ بداية سنة 2020، أخلطت كل الحسابات، كما تضاعفت ديون أغلبية الأندية التي بقيت وفية لتقاليدها ولم تدفع رواتب الموظفين.

وأعلنت الرابطة المحترفة في وقت سابق عن مواجهة عدد من الأندية عقوبة الحرمان من الانتدابات هذا الصيف، في حال عدم تسديد رواتب اللاعبين في الآجال القانونية، ومن المتوقع أن تنذر هيئة مدوار، المعنيين لاحقا، لاسيما أن عددا كبيرا من اللاعبين قدموا شكاوى لدى لجنة فض النزاعات مؤخرا.

وكان شبيبة الساورة وشباب بلوزداد، من الفرق الأولى التي شرعت في التحضير للموسم المقبل، بحيث شرعا قبل بضعة أشهر في تجديد عقود عدد من اللاعبين الأساسيين، واستقدام بعض المهارات الشبانية.

وتجدر الإشارة إلى أن فرق الرابطتين الأولى والثانية، طالبت في اجتماعات سابقة مع رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، ووزير الشباب والرياضة السابق رؤوف برناوي، بمساعدات مالية أو شركات وطنية تتكفل بهم للخروج من نفق الضائقة المالية.
ع.ب