-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خسر خمس مرات في هذا الدور في كأس الجزائر

النادي الرياضي القسنطيني يطمح في تجاوز عقدة نصف النهائي

ب.ع
  • 916
  • 0
النادي الرياضي القسنطيني يطمح في تجاوز عقدة نصف النهائي

لعب شباب قسنطينة في خمس مناسبات الدور نصف النهائي من كأس الجزائر، وخسرها جميعا، من زمن جدو وأمقران إلى غاية زمن المدافع مداني وذيب، ويأمل أنصار الفريق الذين حلموا ببلوغ فريقهم العريق الدور النهائي من كأس الجزائر، من دون أن يحقق لهم أمنيتهم، في أن يكسر الفريق العقدة بعد مواجهته لفريق نهضة بركان في العشرين من الشهر الحالي.

كل المباريات النصف نهائية الخمسة التي لعبت على مدار نصف قرن، كانت بمباراة واحدة فقط، وبالرغم من الحشد الجماهيري الذي يرافق الفريق، من أجل انتزاع بطاقة لعب أول نهائي في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني إلا أن الهزيمة هي التي يتجرعها الفريق في النهاية، وإن كان ذلك في كأس الجزائر وليس في منافسة أخرى قارية.

وعلى النقيض فإن الجار مولودية قسنطينة وصل إلى نصف نهائي كأس الجزائر في أربع مناسبات وتخطى ثلاث منها ولعبت ذهابا وإيابا وبلغ الدور النهائي من دون تتويج، كما أن الجار بناء قسنطينة وصل إلى نصف نهائي كأس الجزائر مرة واحدة وتأهل على حساب غالي معسكر، بقيادة لخضر بلومي ووصل النهائي الذي خسره منذ أربعين سنة أمام مولوية وهران، ليتحد القسنطينيون وكل الجزائريين من أجل تخطي العقبة المغربية، وبولوغ أول نهائي في تاريخ شباب قسنطينة، المكلف بالثأر لفريق اتحاد العاصمة، الذي حُرم الموسم الماضي من المحافظة على لقبه بسبب ما أقدم عليه نهضة بركان بحكاية الخريطة الوهمية، التي أدخلت السياسة في الرياضة باعتراف محكمة الرياضة الدولية.

يقول خير الدين ماضوي بأنه لن يهمل الجانب البسيكولوجي في مواجهة بطل المغرب، ويمتلك ماضوي نفس خبرة مدرب نهضة بركان التونسي الشعباني، حيث سبق له منذ 11 سنة وأن فاز مع وفاق سطيف بلقب رابطة أبطال إفريقيا في صمت، وبإرادة فقط، لأن وفاق سطيف في العقدين الأخيرين اكتسب لاعبين وفرق كانت أحسن بكثير من فريق الوفاق الذي توج باللقب عل حساب فيتاكلوب الكونغولي، ولكن ماضوي في ذلك الوقت، سيّر المنافسة في صمت، كما يفعل حاليا حيث يتواجد فريقه في وسط الترتيب في الدوري الجزائري وهو بصدد خياطة قميص التتويج بأخذ من كل مباراة ما يريده من أهداف ومن انتصارات.

الجميل في رفقاء إبراهيم ذيب أن فترة الفراغ كانت طويلة جدا، وبمجرد أن استرجع الفريق قوته وبريقه كانت منافسة كأس الكونفدرالية قد قطعت أشواطا حتى بلغت الدور نصف نهائي وهو ما يجعل الفريق في نسق تصاعدي، قد يزداد توهجا في العشرين من أفريل، فالفريق بدأ موسمه بقوة وكان حينها يلعب على كل الجبهات واحتل لمدة زمنية ليست بالقصيرة ريادة الترتيب، ثم رمته عاصفة النتائج بعيدا فأقصي من منافسة الكأس المحلية بسذاجة، وخرج من سباق الدوري ولن يحلم بالبوديوم أبدا، كما كانت آخر مباراة له في دور المجموعات لكأس الكونفدرالية كارثية بكل المقاييس، وصبر المناصرون وإدارة النادي على خير الدين ماضوي، إلى أن رجع الفريق في الوقت المناسب وهو على بعد خطوة من نهائي تاريخي للفريق العريق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!