-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأمم المتحدة:

النظام يخطط لما يشبه “نهاية العالم” بعد الغوطة

الشروق أونلاين
  • 2100
  • 2
النظام يخطط لما يشبه “نهاية العالم” بعد الغوطة
ح م
زيد رعد الحسين المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة

اتهم المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، النظام السوري، الأربعاء، بالتخطيط لما يشبه “نهاية العالم” في بلاده، مضيفاً أن النزاع دخل “مرحلة رعب” جديدة.

وقال زيد بن رعد الحسين خلال عرضه تقريره السنوي في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: “هذا الشهر، وصف الأمين العام (للأمم المتحدة) الغوطة الشرقية بأنها جحيم على الأرض“.

وأضاف “في الشهر المقبل أو الذي يليه، سيواجه الناس في مكان آخر نهاية العالم، نهاية عالم متعمدة، مخططاً لها وينفذها أفراد يعملون لحساب الحكومة، بدعم مطلق على ما يبدو من بعض حلفائهم الأجانب“.

واعتبر الحسين، أن “من المُلح عكس هذا التوجه الكارثي وإحالة (ملف) سوريا على المحكمة الجنائية الدولية“.

لكن هذه الفرضية تبقى مستبعدة لأنها من اختصاص مجلس الأمن الذي لا يزال منقسماً في شأن الأزمة السورية وخصوصاً أن روسيا تواصل حماية النظام حليفها.

وتابع الحسين، أن “النزاع دخل مرحلة رعب جديدة”، مندداً بـ”حمام الدم الهائل في الغوطة الشرقية.. وتصاعد العنف في محافظة إدلب والذي يضع مليوني شخص في خطر“.

وقال أيضاً: “في عفرين، يهدد الهجوم الذي تشنه تركيا أيضاً عدداً كبيراً من المدنيين” و”سكان دمشق الذين يقيمون في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة يتعرضون بدورهم لتصعيد جديد للضربات البرية” في وقت “أسفر الهجوم على المجموعات المتطرفة عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الحرة

    لك الله يا سوريا هو قادر على نصر المظلومين رحمتك يا الله 444444444444444444444444444

  • بدون اسم

    وتعرضت البلدتان لقصف عنيف بعشرات القذائف تجاوز عددها الـ 100 قذيفة، مصدرها المجموعات المسلحة المتمركزة في مدينة بنش وطعوم المجاورتين.وأسفر القصف عن استشهاد الطفلتين فاطمة عبد الهادي طاهر (١٤سنة) واية مالك حاج علي (١٤سنة).كما أصيب جراء القصف المتواصل أكثر من 7 أشخاص اخرين بينهم 4 سيدات وطفلين وشاب.

    يذكر أن الجماعات المسلحة المتواجدة في الريف إدلب الشمالي أطلقت حملة قصف لاستهداف المدنيين المحاصرين في البلدتين واسمتها حملة الغضب للغوطة.