النيجر جزء من الأمن القومي الجزائري
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الأربعاء، أن دولة النيجر جزء من الأمن القومي الجزائري، ويجب الحرص على استتباب الأمن فيه وبقيت الاستثناء الوحيد في الجوار من حيث الاستقرار، وسط محاولات من عدة أطراف لإغراقها في الفوضى.
وقال بن قرينة، خلال افتتاح الجامعة الشبابية المتخصصة لحزبه بتيبازة: “إننا ننظر بقلق شديد لما يحدث من النزاع في السودان، ومن تطورات الوضع الحاصل في النيجر، هذا الأخير الذي هو جزء أصيل من أمننا القومي والذي يجب أن يحرص الجميع على استتباب الأمن فيه”، محذّرا من “أن تتلاعب أيادي الغدر والخيانة والكيانات الوظيفية والقوى الاستعمارية بتعميم الفوضى في هذا البلد الشقيق والصديق، لأنه بقي الاستثناء الوحيد في حدودنا التي لا يزال فيه الاستقرار رغم الفقر والجهل والتأخر”.
وحسبه، فالنيجر يعاني أصلا من “الآثار المدمرة التي أورثها الاستعمار البغيض، إلا أنه يريد أن يعيش كغيره من أبناء جنوب الكرة الأرضية في ظل الأمن والرخاء وافتكاك قراره السيد من قوى استعمارية وكيانات وظيفية تشتري الذمم وتوتر الفضاءات المختلفة”.
وشدّد بن قرينة على أن حزبه يقف “إلى جانب دولتنا في عودة الحياة الدستورية، ولكننا نرفض الحرب، وعلى الجميع أن يعلم ويعيّ جيّدا بأن أي قرار يخص هذا البلد أو دولة مالي أو غيرها من منطقة أمننا الحيوي يجب أن يكون بالتشاور مع دولتنا وبما لا يهدّد أمننا ويراعي مصالحنا الحيوية، فإن لنا من الامكانيات والقدرات ما يؤهلنا لنشر السلم والمصالحة في منطقتنا وسوف نستميت في الدفاع عن أمن وطننا ومصالحنا الحيوية بكل الوسائل القانونية”.
من جهة أخرى، أكد رئيس حركة البناء، أن حزبه “في كل مناسبة يدعو الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن إلى “وجوب تصفية الاستعمار الظالم الذي هو واقع على الشعب الصحراوي، بضرورة تطبيق مبدأ تقرير مصير، هذا الشعب الحر والذي لا زال يرزح تحت ظلم الاحتلال البغيض والظالم ويستعين بالصهاينة لطمس الحقائق ودعمه في مختلف المحافل الدولية”.
