-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية الفرنسية تمنعه نهائيا ونظيرتها الجزائرية تتماطل

الهواتف الذكية تعتدي على حرمة الأستاذات داخل المدارس!

نشيدة قوادري
  • 10394
  • 17
الهواتف الذكية تعتدي على حرمة الأستاذات داخل المدارس!
ح.م

أثار قرار حظر استخدام الهواتف النقالة الذكية في المدارس الابتدائية والمتوسطات بفرنسا، حفيظة نقابات التربية المستقلة، التي طالبت بضرورة إدراج مادة جديدة ضمن النظام الداخلي، تمنع إدخال الهواتف نهائيا للمؤسسات التربوية وليس بقاعات الدراسة فقط، مؤكدة أن 90 بالمائة من الأولياء يوقعون على النظام الداخلي للمؤسسة التربوية دون الاطلاع عليه، في حين تشير التقارير أن عديد الأستاذات يتعرضن لمضايقات من قبل التلاميذ الذين يقومون بتصويرهن داخل قاعات التدريس دون تحرك الوصاية.
ورغم الجدل الذي أثير بخصوص قرار منع الهواتف الذكية بالمدارس والمتوسطات بفرنسا، إلا إن الجمعية الوطنية الفرنسية قد تمكنت من تمريره، والذي سيتم الشروع في تطبيقه على أرض الواقع بدءا من الدخول المدرسي المقبل 2018/2019، الأمر الذي أثار استياء نقابات التربية المستقلة وعلى رأسها النقابة الوطنية لعمال التربية التي أكدت على لسان أمينها الوطني المكلف بالتنظيم قويدر يحياوي أن القوانين ببلادنا موجودة.
وجاء ذلك في قرار الجماعة التربوية في الباب الخاص بالسير الحسن للمؤسسة التربوية، الذي يمنع استخدام الهاتف النقال داخل الحجرة أي قاعة التدريس فقط دون غيرها من الأماكن بمعنى آخر بأنه مسموح بفناء المؤسسة وبالرواق والمرحاض، غير أن تطبيق هذا القرار يعرف تأخرا كبيرا مقارنة بالدول الأخرى، بسبب عراقيل عديدة على رأسها عدم تعاون بعض الأولياء مع أعضاء الجماعة التربوية في مراقبة أبنائهم ومنعهم من جلب الهواتف إلى مدارسهم، إلى درجة أن عديد المديرين ومساعدي ومشرفي التربية، قد اشتكوا من الضغوطات الرهيبة التي يتعرضون لها يوميا من قبل بعض الأولياء عندما يقومون بتطبيق القوانين-يضيف محدثنا-.
وكشف مسؤول التنظيم بنقابة “الأسنتيو”، أن نقابته تستقبل بشكل يومي شكاوى عديدة من قبل عاملات وخاصة أستاذات يتعرضن لمضايقات، بعدما يتم تصويرهن بقاعات الدراسة من قبل تلاميذتهم، حيث يتم تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “الفايسبوك”، الأمر الذي أوقعهن في مشاكل كبيرة مع أزواجهن وعائلاتهن، خاصة في ظل غياب الردع بسبب الفراغات القانونية الموجودة، مشددا على أن المعطيات الأخيرة تؤكد أن 90 بالمائة من الأولياء يقومون بالتوقيع على النظام الداخلي للمؤسسة التربوية، لكن دون الاطلاع عليه وعلى مواده، أين طالب بضرورة إدراج درس “النظام الداخلي للمؤسسة” بكتاب التربية المدنية.
وأكد محدثنا أنه تم رفع التقارير المتعلقة بتعرض الأستاذات داخل حجرات الدراسة للتصوير من قبل تلاميذتهم لممثلي الوزيرة بن غبريط، أين تم إرفاقها بملاحظات، بغية التدخل المستعجل باتخاذ القرار المناسب لكي لا تتكرر مثل هذه الظواهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • عبدالقادر عبدو

    مصادقة الحمعية الفرنسية على منع الهواتف الذكية...الأمر الذي أثار استياء النقابات المستقلة الجزائرية؟؟!!
    وزارة التربية الفرنسية تمنعه و نظيرتها الجزائرية تتماطل؟؟!!
    لا حياة لمن تنادي!!! الصخفي لا حدث و الحدث ليسةبحدث.
    الأمر لا يتعلق بتطبيقه لأن الفرنسيين طبقوه أيها التبع، و إنما لأنه ضرورة تربوية، أخلاقية و اجتماعية في مجتمع له و عليه.
    قهوة جلول اشرب و ڨول

  • الشيخ عقبة بن آكسل

    8 قياس مستوى جهلهم مجسد في عناوين تعاليقهم . ( المثل الجزائري يقول ( الرسالة تتقرا من عنوانها )

  • مراد فاسي

    ابي
    و أنت مكانك أين؟ ربما الهنود الحمر أحسن بكثير من أناس تركع لغير الله و أظن أنك فهمت القصد!!

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    إن عادت مدرستنا الى سابق عهدها : مستوى وأخلااق وإحترام وإنضباط... فقد يعود ماسينيسا والأمير عبد القادر وفاطمة أنسومر وبن مهيدي ... رحمهم الله الى هذه الحياة

  • abu

    .......حرمة الاستاذات................يعني المرأة عورة.ما دامت الهواتف النقالة تحرجها ويتعرضن للمضايقات من قبل التلاميذ الذين يقومون بتصويرهن....يعني المرأة حتى ولو كانت فرنسية...ولما الاستاذ الرجل الذي لايتضايق من تصيره من قبل التلاميذ....لأنه ليس عورة....؟

  • jamal

    attention la plus part sont des gens mal sain et aiment faire du mal,la plus part des cas diffusés par des voyous comme en cite des ingénieur et des chauffeurs complices et diffuse des védeo d'un de leur collegues sur des sites ,font-ils ça gratuit pour nuire ou bien si ils ont fait de l'argent;Dieu le sait,en trouve des ingénieur qui font pas la diffirence de leur niveau d'instruction avec un illétré,vivre pour voire

  • ابي

    ..كل تفكير كم هو الاعدام....لماذا الله خلق لكم العقل ...والله العظيم مكانكم الطبيعي في الامازون مع الهنود الحمر

  • ابن الجبل

    أقول الحقيقة ، أنا أسكن بجانب المتوسطة ، وأطل على ساحة المؤسسة من الأعلى ، فأرى العجب العجاب ، تلاميذ وتلميذات يجتمعون جماعات جماعات ويتفرجون على الهواتف الذكية كل مايحلو لهم دون رقيب أو حسيب ، زيادة على تضييعهم للوقت ، فعوض أن يتدارسوا ماتعلموه في الأقسام ، تراهم يلهون بالهواتف الذكية ... الأفضل هو منع التلاميذ من مصاحبة الهواتف الى المؤسسة حتى يركزوا على الدروس ، لأننا نشتكي من ضعف مستواهم وعدم متابعة الدروس بالشكل الجيد ، وهذا ما لاحظته على ابنتي .

  • حميد .رغاية

    و هل هو تحصيل حاصل يا صاحب المقال؟.ننتظر سن قوانين في فرنسا لتعمم في الجزائر؟

  • عقبة بن نافع

    بدون لف ودوران : أول من يريد إفساد أخلاق التلاميذ وإبعادهم عن النظام والاحترام هو بن غبريط ومن وراءها في الحكم .

  • شريف العربي

    قد تكون الأم مطلقة فتدلل أبناءها كثيرا فتهب لهم ما يريدون من هواتف
    قد يكون الأب زهوانيا لا تهمه التربية فيدلل أولاده وبناته فيشتري لهم آخر الصيحات
    قد يكون الولد عنيدا يكسب حتى الهاتف بعمله أو حيله
    إذن أين دور الوزارة في ذلك؟ يجب منع الهواتف بالقوة
    من يطبق ذلك؟ الاستاذ غير مخول له قانونا وقد يعنف من أب يشرب "الراد بول" برأس فارغ
    من يطبق ذلك إذن؟ الوزارة بطرد حثالة التلاميذ من المتعفنين الذين يصيبون بالعدوى الأبناء الصالحين من أبناء الصالحين بعفنهم وأمراضهم التي استقوها من أولياء السوء.
    أعي ما أقول فحبة مارجة تفسد صندوقا، وينبغي تطهير المدرسة من الحبات الخامجات وإلا تعفن كل التلاميذ.

  • المدرسة عليها دعوة تاع ديغول

    الهواتف ممنوعة فقط في مدراس أشبال الأمة
    الحردة والزردة والعنف ممنوعة فقط في مدارس أشبال الأمة
    الحب والغرام والاختلاط ممنوع فقط في مدارس أشبال الأمة
    لأنها ستخرج أشبال الأمة التي تحافظ على كيان الأمة وتحمي عجزة الأمة
    أما مدارس أشبال الشعب فإلى الجحيم، الحلوة والاكستا والكوكايين مصيرها ولتذهب للجحيم هي ومن يدرس فيها
    اتركوهم بالرقص بالفوضى بالغيابات بالتسيب بالعنف بالاختلاط بالغرام بالزطلة اتركوا جدهم يخرجون كالبهائم
    نحن نفرح بأشبال الأمة والباقي ليذهب إلى الجحيم
    لنكن موضوعيين: أليست المعطيات المعاشة تدل دلالة قاطعة على ذلك؟
    لماذا لا نسمي الأشياء بأسمائها ونتوقف عن النفاق والشيتة؟

  • سليمان العربي

    يوجد فرق بين حكومة بناء وطن وحكومة تصريف أعمال
    هؤلاء مجموعة من العجزة المتحكمين في الجزائر، لا تهمهم أخلاق ولا مستقبل الأجيال
    ما يهمهم هو البقاء في الحكم أطول فرصة وإفساد هذا البلد الأمانة
    والكل ساكت وموافق هذا الانحطاط الفكري والأخلاقي مادام يصب في مصلحتهم، حتى المعارضة اليسارية التي تهيج وتثور لما ترى "بولحية" كسر تمثال، ولكنها لا تثور لضياع الجزائر والأجيال وتسكت على بقاء مجموعة من العجزة تخرب تاريخ وثروات ومستقبل الجزائر ومن فيها.

  • قدور0031

    بن غبريط تقلد فرنسا فقط في الفيزو والرخف والواي واي
    أما في الصرامة فلا تقلد فرنسا
    في فرنسا، تلميذ دق الجرس وهرب، تم كشفه بالكاميرا، عقابه تجفيف الأرضية لمدة أسبوع
    من يبلعط فالحصة "مراسل خاص" موجودة في اليوتوب
    لو تم هذا الامر لوجدت الأنانيش والأنوشات كلهم يحاربون المدير ولربما تدخل زوخ وطلب بسجنه كما فعل ذات مرة.
    الصرامة يصنعها الحاكم، لأنَّ الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، هذا هو ديننا ولكن البعض ينافق ويكذب لأنه جبان أمام زوجته وأبنائه، فيحمل المدرسة سوء أخلاق أولاده وعدم تربيته لهم
    الأسرة هي المسؤول الأول والنظام هو المسؤول الثاني عن تدهور أخلاق المجتمع وتردي عمل المدرسة.

  • الواضح الصريح

    إدخال التلاميذ للهواتف الذكية شيء سيء ويضر بمصلحة التلميذ الدراسية غير أن تركيب الكاميرات في الأقسام أصبح شيء ضروري حتى تكون وسيلة مراقبة فعالة تدفع الأستاذ والتلميذ على حد سواء إلى التمسك بالأنضباط وقيام الجميع بواجباته ( كثير من المعلمين يقومن بتصرفات مسيئة لا علاقة لها بالأخلاقب التريبية في حق التلاميذ فضلا على الإهمال المبالغ فيه )

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    اللي مربي مربي التلميذ او ابوه
    و اللي طالق عليها طالق و الله ياو ادير قانون حكم الاعدام

  • ملاحظ

    الوزيرة بن خبريط التي تقلد کل شيٸ من فرنسا ومناهجها التعليم لکن فقط في مفاسدهم وهي العلمنة والاختلاط وحريات لکن تجاهلت منافع وهو ما اتخذه سيدها الوزير التربية الفرنسي هيا يا وزيرة الفاشلة قومي بشيٸ صالح واحد وهو منع البورتابلات بالمدارس ولکن لا نحمل الوزيرة المسٶولية لوحدها بل الاولياء هم من يستحقون المعاقبة بشدة ومنها طرد ابناٸهم من المدرسة وسجن هکذا ستنتهي الظاهرة الاولياء مسٶولون علی اولادهم وليس الوزيرة لوحدها وما نحتاجه هو نظام العصی والحقوق کيف وزيرة کغيرها من طاقم الحکومي يفکرون غير في اعجاب امهم فرنسا في الحقوق الحيوان ما کانش التربية الاولاد الا من رحمه الله