-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأمم المتحدة:

اليمن سيصبح أفقر دولة إذا استمرت الحرب

اليمن سيصبح أفقر دولة إذا استمرت الحرب
أ ف ب
والدة يمنية تحضن ابنها المريض في مركز طبي في غرب اليمن بانتظار علاجه يوم 29 نوفمبر 2018

حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشرته، الخميس، من أن اليمن الغارق في نزاع مسلح منذ أكثر من خمس سنوات، سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت الحرب حتى سنة 2022.

وقال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه منذ اندلاع النزاع عام 2014 “تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 في المائة من السكان إلى 75 في المائة – حسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019”.

وأضاف التقرير: “إذا استمر القتال حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79 في المائة من السكان تحت خط الفقر ويُصنف 65 في المائة منهم على أنهم فقراء جداً”.

ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت حدة المعارك في مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.

وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015 حسب منظمة الصحة العالمية، غير أن عدداً من المسؤولين في المجال الانساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

ولا يزال هناك 3.3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، للمساعدة، حسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.

وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما: “لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضاً”.

وأضاف “إن الأزمة المستمرة تهدد بجعل سكان اليمن الأكثر فقراً في العالم – وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل، تحمله”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نور

    لوقامت الامم المتحدة بواجباتها وهي متهمة ايضا بالسكوت على مشروع الشرق الاوسط الجديد ،لما كانت الدول العربية فقيرة ومن المستحسن تدارك الامر بفرض غرامات مالية كبيرة على الذين تسببوا في هذه الحرب كمخططين ومنفذين ومباركين حتى لا يعود احد لمثل هذه الحروب المدمرة للشعوب والبلدان ،واكبر تبعة تتحملها الامارات والسعودية ومن حذا حذوهم.