امتحان “السانكيام” السابق كان يقدم أرقاما خادعة!

قال ضيف الله محمد، مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية إن قرار اعتماد نظام جديد للتقويم في المدرسة الابتدائية يسمى “امتحان تقويم المكتسبات” بدءا من الموسم الجاري يهدف إلى ضمان التحضير أو الإعداد الجيد للتلاميذ لمرحلتي التعليم المتوسط والثانوي.
وكشف ضيف الله، لدى مشاركته في برنامج “ضيف الصباح” على القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن النظام التقويمي السابق كان يعتمد على تقييم 03 مواد فقط وهي العربية والرياضيات والفرنسية وهو ما أدى إلى تسجيل عمليات رسوب بدءا من السنة الأولى متوسط بنسبة 20 بالمائة وهذه النسبة تصل إلى حدود 50 بالمائة خلال امتحان شهادة التعليم المتوسط.
واعتبر مدير التعليم الابتدائي بأن التقويم الجديد يشمل جميع المواد ويعتمد على تنمية ملكة الفهم والذكاء ويركز أيضا على التقييم الشفهي وذلك لأول مرة في تاريخ التعليم في الجزائر وهو ما يمكن من جمع معطيات حقيقية عن المستوى الحقيقي للتلميذ. وقال إن كل الامتحانات ستتم في موعدها لجميع الأطوار، وذلك بالنسبة لجميع الدروس المقررة.
وانتقد النظام السابق لأنه لم يكن في صالح التلاميذ لأنه كان يقدم أرقاما ترضي بالدرجة الأولى الآباء والجبهة الاجتماعية ولا يأخذ بعين الاعتبار مصالح التلاميذ والنظام التربوي الوطني من حيث الجودة والفعالية.
وضمن هذا السياق، واستعدادا لتنظيم الامتحان الخاص بنهاية فترة التعليم الابتدائي وفقا للنظام الجديد للتقويم، قال ضيف الله إن الوزارة شرعت في تنظيم دورات تكوينية في وقت مبكر من هذه السنة لأكثر من 80 ألف مؤطر ما بين مفتش ومدير مدرسة.
وبخصوص تقييمه لبداية تعليم اللغة الإنجليزية في الطور الأول من التعليم التي أقرها رئيس الجمهورية، أوضح مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية بأن النتائج المحصل عليها لحد الآن تعد طيبة وفاقت المعدلات المحصل عليها في باقي اللغات.